لم يكسر ترامب رقمه القياسي السابق للتغريدات اليومية الذي سجله في يناير أثناء محاكمات العزل أمام الكونجرس في قضية أوكرانيا.
قضي ترامب أمس الأحد يومه في كتابة رسائله الـ 100 على تويتر التي يروج في معظمها لمزاعم لا أساس لها حول التحقيق في التواطؤ بين حملته الانتخابية وروسيا.
وعلى رغم قلة التغريدات حول وباء كورونا إلا أن الغالبية العظمى كانت مرتبطة بمستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين الذي طرده ترامب بعد أن اعترف بأنه مذنب بالكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي.
امتلأ حساب ترامب على تويتر طوال اليوم بالمقالات والتعليقات حول قضية فلين ، والتي روج الكثير منها للادعاء بأن إدارة أوباما كانت تحاول إيقاع الرئيس المنتخب ترامب آنذاك في فخ.
وكتب ترامب في تغريدة شارك فيها ادعاء استخدم باراك أوباما "أسابيعه الأخيرة في منصبه لاستهداف المسؤولين الجدد وتخريب الإدارة الجديدة مشيرا الي الأمر على انه أكبر جريمة سياسية في التاريخ الأمريكي إلى حد بعيد.
ووفقا للتقرير فقد أعلنت وزارة العدل يوم الخميس أنها أسقطت اتهامات ضد فلين ، في خطوة أثارت مخاوف بشأن استقلالية القضاء، وقضى ترامب الكثير من وقته منذ ذلك الحين في دفع ادعاءات مختلفة بمؤامرة حول إدارة أوباما.
يذكر ان كل من هيلاري كلينتون المرشحة الرئاسية السابقة للحزب الديموقراطي والتي تنافست مع ترامب على كرسي الرئاسة ورئيس لجنة الاستخبارات المركزية بمجلس النواب الديموقراطي آدم شيف ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي أهدافا لعاصفة تغريدات ترامب والتي حاولت جميعها ربط الثلاثة بترويج خدع تعمل ضد ترامب للإطاحة به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة