أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحد،ة زيادة تعاونهما لمساعدة المستضعفين في العراق، وأنه جارى تحديد 35 ألف لاجئ سوري آخرين و10 آلاف شخص من النازحين جراء النزاع، والذين سيتم تضمينهم في برامج المساعدات الغذائية التي يوفرها برنامج الأغذية العالمي لمساعدتهم على التكيف مع تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا كوفيد-19.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي أنه يعمل في الوقت الحالي الوصول إلى 76 ألف لاجئ سيتلقون المساعدات الغذائية و280 ألف نازح، بما في ذلك الأسر التي تكافح من أجل تغطية نفقاتها.
وكانت العديد من هذه الأسر في وضع جيد يمكنها من التوقف عن تلقي المساعدات، ولكن الوضع الحالي دفع بها إلى انعدام الأمن الغذائي جراء هذا الوباء.
وقالت فيليبا كاندلر، ممثلة المفوضية بالإنابة في العراق، وعبد الرحمن ميجاج، ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق في بيان مشترك: "طوال فترة الجائحة، كانت الأعمال المشتركة بين المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي، ولا تزال، تعطي الأولوية للوصول إلى النازحين داخلياً واللاجئين الأكثر احتياجاً، مع اتخاذ التدابير اللازمة لحماية صحتهم. ونحن نناشد بالمزيد من الدعم في الوقت الذي نعزز فيه من استجابتنا حيث توقف الكثيرون عن العمل في الوقت الحالي مما أدى إلى تزايد الاحتياجات."
وناشدت المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي في العراق الجهات المانحة لتقديم 57.9 مليون دولار أمريكي للاستجابة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة