أعلنت رئاسة المفوضية الأوروبية، أنهم سوف يبتكرون برامج جديدة للرعاية الصحية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.
وتشير مسودة اقتراحات للمفوضية الأوروبية، إلى أن الحدود داخل الاتحاد الأوروبى يجب أن تُفتح من جديد بسرعة مع تراجع حالات العدوى بفيروس كورونا، على أن يضع المسافرون على الرحلات الجوية الكمامات، وذلك فى مساع لإنقاذ قطاع السياحة فى فصل الصيف الذى يشهد رواجا.
وخلت المتاحف والقصور والشواطئ والساحات، من الزوار فى أوروبا، منذ فرض العزل العام فى جميع أرجاء القارة تقريبا فى منتصف مارس، لكن الاتحاد الأوروبى يرغب فى عودة ما يمكن عودته من حركة السفر للموسم من يونيو إلى أغسطس، والذى تبلغ قيمته 150 مليار يورو (162.59 مليار دولار).
وجاء فى مسودة الاقتراحات التى اطلعت عليها "رويترز" أن المفوضية، وهى الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، ستحث اليوم الأربعاء، على عودة إلى "حرية الحركة دون قيود" لكن هذا المسعى سيتوقف إذا كانت هناك موجة ثانية كبيرة من العدوى.
ولم يتضح ما إذا كان سيُسمح بالسفر من خارج التكتل هذا الصيف، وقالت المفوضية "السياحة الداخلية وبين دول الاتحاد الأوروبى ستكون هى السائدة على المدى القصير".
وخلف الوباء، تأثيرا ساحقًا على الاقتصاد العالمى لكن تأثيره على السفر كان شديدًا على نحو خاص. وتتوقع منظمة السياحة العالمية أن تتراوح خسائر القطاع هذا العام بين 280 و420 مليار يورو فى ظل تراجع عدد المسافرين فى الرحلات الدولية بما يتراوح بين 20 و30 بالمئة.
ولا تملك المفوضية، إلا تقديم توصيات غير ملزمة للحكومات التى تسيطر على حدودها لكن بروكسل وضعت بعض الضوابط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة