انضم البابا فرنسيس إلى يوم صلاة بين الأديان، اليوم الخميس، للتضرع إلى الله بأن ينهي جائحة فيروس كورونا، متجاهلا بذلك انتقادات جماعات كاثوليكية متشددة اتهمته إحداها بالتعامل مع "الكفار".
وكانت لجنة متعددة الأديان، تشكلت بعد زيارة البابا التاريخية لشبه الجزيرة العربية العام الماضي، قد اقترحت أن يصلي المسيحيون والمسلمون واليهود ويصومون ويقومون بأعمال خيرية اليوم الخميس.
وقال فرنسيس في قداس الصباح المعتاد في الفاتيكان اليوم الخميس "ربما سيكون هناك من يقول: هذه نسبية دينية ولا يمكن القيام بها".
وأضاف "لكن كيف لا نصلي لأبينا جميعا؟ كل يصلي بالكيفية التي يعرفها، كما يستطيعون، لا يصلي أحدنا ضد الآخر، طريقة ضد أخرى ... (لكن) كأخوة".
وتعمل اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ومقرها أبو ظبي وتضم تسعة أعضاء، على تعزيز الحوار بين الأديان
وفي مبادرة "الصلاة من أجل الإنسانية" اليوم الخميس عبرت اللجنة عن دعمها للطب والبحث العلمي، ودعت أيضا الناس للصلاة "وفقا لتعاليم دينهم" والصيام وعمل الخير لدعوة الله إلى تخليص الإنسانية من جائحة كورونا.
ولم يستجب كل الكاثوليك لدعوة بابا الفاتيكان.
ففي سلسلة تغريدات على تويتر سخرت مدونة روراتي كايلي الكاثوليكية التقليدية من البابا. ووصفت إحدى التغريدات يوم صلاة الأديان بأنه "صيام فرنسيس مع الكفار".
وأرفقت المدونة تغريداتها بصور لطاولات فخمة تعج بما لذ وطاب من الطعام، مقترحة أن يولم الكاثوليك لا أن يصوموا اليوم الخميس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة