سلطت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، الضوء على العديد من التقارير والقضايا فى مقدمتها الاستعانة بمسلحين أشبه بالميليشيات فى تكساس لتحدى أوامر الإغلاق.. وتحذير من الشتاء الأكثر ظلاما فى التاريخ الحديث بسبب كورونا
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: محتجون مسلحون أشبه بالميليشيات يتحدون الإغلاق بتكساس
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن محتجين أشبه بالميليشيات المسلحة قد ساعدوا الشركات فى مختلف أنحاء ولاية تكساس الأمريكية على تحدى الإغلاق المفروض فى ظل وباء كورونا، وإعادة الفتح مرة أخرى. وقال المحتجون إنهم يطبقون بذلك الدستور.
ولفتت الصحيفة إلى أن حاكم ولاية تكساس جريج أبوت كان قد سمح هذا الشهر بفتح مراكز التسوق والمطاعم وشركات أخرى بعد الإغلاق، إلا أن الحانات وصالونات الحلاقة ومراكز الوشم وغيرها التى يصعب فيها التباعد الاجتماعى صدرت لها الأوامر لتظل مغلقة لفترة أطول.
وفى حوالى خمس حالات بالولاية فى الأيام الأخيرة، تحول أصحاب الشركات والأعمال الصغيرة إلى محتجين مسلحين أشبه بالميليشا من أجل أن يتولون حمايتهم وهم يفتحون اعمالهم فى تحدى لقرارات الولاية. وخلق استعراض القوة المحلى معضلة للسلطات التى تواجه مطالب عامة بفرض توجيهات التباعد الاحتماعى لكنها تجد فى نفس الوقت مقاومة قوية من المحافظين فى بعض أجزاء الولاية الذين يقتنعون أن القيود ذهبت إلى مدى بعيد للغاية.
وتتابع الصحيفة، قائلة إن الانقسام السياسى الأوسع هذا الأسبوع ظهر عندما أصدر وزير العدل الجمهورى كين باكستون تحذيرا لثلاث مدن يقودها الديمقراطيين وهى أوستن وسان أونتونيو ودالاس، بأن القيود التى فرضوها غير قانونية بموجب أمر على مستوى الولاية لإعادة الفتح أصدره الحاكم أبوت، وهو جمهورى أيضا.
ولفتت الصحيفة إلى أن التجمعات المسلحة هى أحيانا أمر معتادا فى تكساس، مع وجود مزيج من الحركات المؤيدة للسلاح والمعارضة للحكومة فى ولاية مستقلة، ويجوب المحاربون الهواة الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك.
أمراض نفسية ومخاطر للأطفال.. العالم يصارع التداعيات غير المتوقعة لوباء كورونا
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن العالم يصارع العواقب غير المقصودة لمعركته ضد وباء كورونا، والتى تشمل مخاطر للأطفال والصحة النفسية للبالغين وغيرها.
وأوضحت الصحيفة، أن فيروس كورونا يسبب دمارا لصحة الناس حول العالم بطرق تبدو للوهلة الأولى ليس لها علاقة بالآثار الأولية المدمرة للفيروس. فالأمم المتحدة تحذر من مخاطر جديدة على الأطفال ووباء من الأمراض النفسية. كما تلاحظ الحكومات الوطنية التداعيات غير المقصودة للإغلاق وغيره من القيود التى فرضتها فى محاولة لاحتواء تفشى المرض، ومن بين ذلك العنف الأسرى. وفى المكسيك، أدى قرار خظر مبيعات الكحول إلى وفاة العشرات بعد أن شرب الناس الكحول الملوث محلى الصنع.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت أمس، الأربعاء، بأن ملايين الأطفال معرضين لخطر الموت ليس من كوفيد 19، ولكن من أمراض أخرى يمكن منعها. ففى ظل عدم قدرتهم على الحصول على الرعاية فى المستشفيات التى تواجه ضغوطا لمحاربة الفيروس، فإن أكثر من مليون طفل دون الخامسة سيموتون بلا داع كل ستة اشهر، بحسب ما قالت منظمة اليونسيف فى تقرير لها.
ويمثل هذا الرقم إضافة إلى 2.5 مليون طفل فى سن الخامسة ودونها يموتون بالفعل كل ستة أشهر فى 118 من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
كما أن الأطفال الصغار فى خطر أيضا الإصابة بحالة الالتهاب خطير وربما يسبب الوفاة، وفقا لدراسة قدمت أقوى دليل حتى الآن على أن المتلازمة مرتبطة بفيروس كورونا. فهذه الحالة، والتى تسمى متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة للأطفال، تم تسجيلها لدى 100 طفل فى نيويورك وعشرات آخرين عبر الولايات المتحدة وأوروبا.
وفى سياق أخر، حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم، الخميس، من أزمة أمراض نفسية تلوح فى الأفق نتيجة العزلة والخوف وعدم اليقين والاضطراب الاقتصادى الذى سببه الوباء.
مسئول طبى سابق يحذر الكونجرس من الشتاء الأكثر ظلاما فى التاريخ الحديث بسبب كورونا
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن د. ريكس برايت، الذى كان يتولى أحد الإدارات الفيدرالية الرئيسية المعنية تطوير إجراءات طبية مضادة قبل أن يتم الإطاحة به الشهر الماضى، سيدلى بشهادته أمام الكونجرس اليوم، الخميس، وسيحذر من أن إدارة ترامب لم تكن مستعدة لوباء كورونا، ويحذر بأن الولايات المتحدة ستواجه أمراض ووفيات غير مسبوقة بدون استعدادات إضافية.
وفى شهادته المعدة مسبقة، والتى حصلت عليها "سى إن إن"، سيقول برايت إن نافذة الفرص تغلق، ولو فشل الأمريكيون فى تطوير استجابة وطنية منسقة مبنية على العلم، فإنه يخشى أن الوباء سيزداد سوءا وسيطول أمده، مما يسبب أمراض وخسائر غير مسبوقة. وبدون تخطيط واضح وتطبيق للخطوات التى حددها هو والخبراء الآخرون، فإن 2020 سيكون الشتاء الأكثر ظلاما فى التاريخ الحديث، على حد وصفه.
ومن المقرر أن يدلى برايت بشهادته اليوم الخميس أمام لجنة الصحة الفرعية المنبثقة من لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب، وذلك بعدما تقدم بشكوى الأسبوع الماضى زعم فيها أنه تمت الإطاحة به من منصبه لمعارضته الاستخدام الواسع لعقار روج له الرئيس دونالد ترامب مرارا باعتباره علاجا لكورونا.
وسيكرر برايت فى كلمته اعتقاده بأنه تمت الإطاحة به من منصبه لأنه رفض جهود الترويج والسماح لتوفير واسع لعقار الكلوروكوين، الذى لم يثبت فعاليته، للشعب الأمريكى دون تقديم معلومات ذات شفافية حول الخاطر الصحية المحتملة له.
ويسعى برايت لإستعادة منصبه كرئيس لهيئة الأبحاث الطبية الحيوية المتقدمة، ووجد مكتب المستشار الخاص الذى يراجع شكواه أن هناك ما يدعو للاعتقاد بأن الإطاحة به كانت انتقامية وأوصى بأن يعاد إلى منصبه خلال التحقيق، وفقا لما قاله محامو برايت.
الصحف البريطانية:
إندبندنت: الموافقة على اختبار جديد قد يساعد فى رصد المناعة ضد كورونا ببريطانيا
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن اختبار جديدا يمكن أن يساعد فى تحديد ما إذا كان الأشخاص قد طوروا مناعة ضد فيروس كورونا قد تمت الموافقة على استخدامه فى المملكة المتحدة، بحسب ما قال قادة صحيون.
وقالت هيئة الصحة العامة فى إنجلترا إن خبراء علميين أجروا الأسبوع الماضى تقييما لاختبار دم جيد للأجسام المضادة طورته شركة أدوية سويسرية. ووجد الفحص أن اختبار شركة "روش" المصلى كان محددا للغاية وبدقة 100%. وقال برنامج اختبار فيروسات كورونا فىى المملكة المتحدة إنه تطور إيجابى للغاية.
من ناحية أخرى، قال أحد الخبراء فى مجال الطب بجامعة أكسفورد إن نتائج التجربة البشرية على لقاح لكورونا يمكن أن تكون متاحة بحلول منتصف يونيو.
وقال البروفيسور السير جون بيل، إن عدة مئات من الأشخاص تم إعطائهم اللقاح، والتحدى الآن هو أن يكون هناك قدرات لتصنيعه بمجرد الموافقة عليه من قبل المنظمين.
وفى نهاية إبريل الماضى، بدأ مجموعة من الباحثون فى اكسفورد اختبار لقاح كوفيد 19 على متطوعين بشريين. ويشارك 1110 شخص فى هذه التجربة، كما هو متوقع؛ يتلقى نصفهم اللقاح المرشح، بينما يتلقى النصف الأخر، الذى يطلق عليه "المجموعة الضابطة" لقاحا السحايا المتاح على نطاق واسع.
وقال البروفيسور بيل لراديو بى بى سى إنهم يريدون أيضا التأكد من أن باقى العالم سيكون مستعدا لصنع هذا اللقاح على نطاق واسع بحيث يصل إلى السكان فى البلدان النامية على سبيل المثال، حيث تكون الحاجة كبيرة جدا.
وتابع قائلا إنهم يحتاجون حقا لشريك لفعل ذلك، وأن يكون لدى هذا الشريك وظيفة كبرى فى بريطانيا لأن قدرتنا التصنيعية فى المملكة المتحدة للقاحات ليست فى المكان الذى تحتاجه، ولذلك سنعمل مع أسترا زينيكا لتحسين ذلك إلى حد كبير.
التليجراف: إيرباص تبحث التخلى عن 10 آلاف من العاملين لديها بسبب أزمة كورونا
قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن شركة الطيران الأوروبية أيرباص يمكن أن تتخلى عن أكثر من 10 آلاف من العاملين لديها فى غضون أيام، حيث تقلل الشركة العملاقة التكاليف فى ظل الانخيار فى صناعة السفر الجوى.
ومن المقرر أن يعقد المسئولون التنفيذيون مؤتمرا هاتفيا رفيع المستوى الأسبوع المقبل، لاستطلاع تفاصيل المكان الذى تسقط فيه الضربة بين موظفى الشركة البالغ عددهم 134 ألف فى ظل أسوأ أزمة على الإطلاق تواجهها الصناعة.
ونقلت التليجراف تحذير مصدر رفيع المستوى بأن الخفض سيكون وشيكا ومتوحشا، مضيفا أن بوينج خفضت 10% من قوتها العاملة، ومن المتوقع حدوث شىئ على نفس المنوال.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من الممكن أن يتم تأجيل القرار النهائى بشأن أعداد الموظفين الذين يتم خفضهم بإجراء مفاوضات مع النقابات القوية.
وتوضح الصحيفة أنهم علمت أن رؤساء إيرباص أجروا محادثات مع ممثلين للموظفين فى أوروبا الأسبوع الماضى، والذى أوضحوا فيه مدى قتامة الوضع فى المستقبل القريب بالنسبة للشركة. ووصف أحد المصادر الحالة المزاجية فى مقر الشركة فى تولوز بأنه قاتمة.
ويوجد حوالى 10% من موظفى إيرباص فى المملكة المتحدة، معظمهم فى مصنع فى بروتون شمال ويلز، والذى يصنح أجنحة لجميع طائرات الشركة.
وفى إبريل الماضى، خفضت إيرباص عدد الطائرات التى تصنعها شهريا بمقدار الثلث إلى حوالى 60. وحذر الرئيس التنفيذى جيوم فورى بأن الشركة فى خضم أخطر أزمة تشهدها صناعة السفر الجوى على الإطلاق.
تشهد المنافس الأقوى لإيرباص، شركة بوينج الأمريكية أزمة اقتصادية بدورها بسبب كورونا فى ظل ركود تام في عملية البيع، بعد تفشي الوباء، وإلغاء طلبات 108 طائرة في إبريل، مما أدى إلى انخفاض حاد في طلبات شراء جديدة في العالم الحالي.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن شركة "بوينج"، سجلت شهرين بدون بيع أي طائرة أو استقبال طلب لشراء طائرة خلال الفترة القادمة، وهو ما سبب أزمة كبيرة للشركة.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
أجهزة رصد المسافات الاجتماعية من خلال كاميرات المراقبة فى إيطاليا
قام المعهد الإيطالى للتكنولوجيا بتصميم جهاز جديد تم وضعه بالشركات والمطارات وهو يتبع شعاعا حول الأشخاص الحاليين ويشير بالاحمر عندما يكونون قريبين جدا.
وأشارت صحيفة "الصول 24 اورى" الإيطالية إلى أن سلامة الموظفين والركاب محور اهتمام فى إيطاليا فى المرحلة الثانية من مكافحة فيروس كورونا من اجراءات تخفيف القيود واعادة المطارات والشركات إلى طبيعة عملها.
وتم وضع هذا الجهاز فى العديد من المطارات الإيطالية فى جنوة،مثل مطار كريستوفورو وكولومبو، حيث يساعد على تعديل النظام لرصد
في أوقات covid-19، تكون سلامة الركاب أيضًا محور الاهتمام في المطارات. ومطار كريستوفورو كولومبو في جنوة يساعد المعهد على تعديل النظام الذي أنشأه المعهد لرصد المسافات الاجتماعية من خلال كاميرات المراقبة.
تتعلق التجربة بالبرمجيات التي تسمى الابتعاد الاجتماعي ، والتي يعمل عليها المعهد الإيطالي للتكنولوجيا منذ بعض الوقت، وهى أداة يمكنها استخدام كاميرات المراقبة لتوليد، باستخدام الذكاء الاصطناعي ، خريطة للبيئة وتحصر شعاعًا حول جميع الأشخاص الحاضرين ، تشير إلى متى تكون قريبة جدًا.
وبفضل النظام، سيكون من الممكن فهم المناطق الأكثر تعرضًا لخطر التجمع ولكن أيضًا في المستقبل ، لتوليد تحذيرات في الوقت الحقيقي في حالة عدم الامتثال للمسافة.
تم إنشاء البرنامج من قبل مجموعة أبحاث IIT Pavis تحليل النمط ورؤية الكمبيوتر، والتي ستقوم في الأيام القليلة القادمة ، بقيادة منسق المشروع ، اليسيو دى بو، بتحسين البرنامج ، بدعم من موظفي المطار.
واستفادت التجربة من نظام المراقبة بالفيديو القياسي المثبت في المطار ، الذي نصحت إدارته العليا موظفيها ومستخدميها بالبحث المستمر،وستتيح لك هذه الدراسة التجريبية ، شرحًا لفنيي IIT ، اختبار البرنامج في الميدان ، مع صور تدفقات الركاب التي تم التقاطها في ظروف التشغيل الحقيقية أثناء تسجيل الوصول، والانتقال إلى الفحوصات الأمنية والصعود إلى الطائرة.
وقال باولو أودون، رئيس مطار جنوة، "نحن سعداء لدعم النشاط البحثى، ووجود تطبيقات تكنولوجية فى هذا المجال باستخدام البنية التحتية".
وأوضح أن مراقبة التباعد الاجتماعي سيصبح متاحًا لجميع الكيانات التي ستحتاج إلى المراقبة والتدخل للامتثال لقواعد التباعد الاجتماعي، لعدم نشر عدوى كورونا.
قلق فى إسبانيا بسبب ارتفاع حصيلة الإصابات بفيروس كورونا بين الأطفال
انتشرت حالة من القلق فى إسبانيا بسبب زيادة عدوى الأطفال بفيروس كورونا، فى المرحلة الثانية من مكافحة فيروس كورونا، وتخفيف قيود الطوارئ المفروضة، وقال مدير مركز تنسيق الإنذارات الصحية وحالات الطوارئ بوزارة الصحة، فيرناندو سيمون، إن "النزول إلى الشوارع يمثل خطورة على حياة الأطفال".
وأضاف سيمون "بعد تخفيف القيود، والنزول إلى الشوارع، أصبح لدينا جميع التوقعات، ولذلك فقد أصبح الاطفال فى خطر، حيث أصيب منذ 26 أبريل، يوم خروج الاطفال من منازلهم، حوالى 224 طفلا ، تتراوح أعمارهم بين 1يوم و10 سنوات، بكوفيد19، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن وزراة الصحة فى إسبانيا".
وأوضحت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية، أنه على الرغم من انخفاض متوسط عمر المرضى الذين يدخلون المستشفيات بسبب الاصابة بفيروس كورونا، إلا أنه حتى الآن لا يوجد سبب كاف لقرار عدم نزول الأطفال مجددا الى الشوارع وإعادة عزلهم فى المنازل.
في غضون ذلك ، تسبب وصول وباء كورونا في وفاة 26920 شخصًا و 269.520 مريض فى إسبانيا، وفقا لبيانات وزارة الصحة.
وفى هذا السياق، قالت صحيفة "الكونفيدنثيال" الإسبانية إن إعادة فتح الحضانات فى إسبانيا، لم تطرح فى خطة فتح البلاد تدريجيا حتى يونيو القادم، وهذا يعتمد على انتهاء الفيروس بشكل تام.
وأوضحت أنه فى حال صدور أى قرار خاص بفتح الحضانات فى الشهر المقبل، فإنه لابد من اتباع التدابير الاحترازية والتى منها تقليل عدد الأطفال فى الحضانات، وتقليل عدد الساعات، والحفاظ على النظافة بشكل مستمر وأيضا الحفاظ على التباعد الاجتماعى من المسافات الآمنة، استخدام كل طفل لادواته الشخصية.