رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، عددا من القضايا والتقارير فى مقدمتها الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون بسبب خطته لرفع الإغلاق، وتحذير خبير الأوبئة الأمريكة أنتونى فاوتشى من وفيات لا داع لها لو تم إعادة فتح أمريكا فى وقت مبكر..
الصحف الأمريكية:
فاوتشى يحذر مجلس الشيوخ من معاناة ووفيات لا داع لها حال فتح الاقتصاد قبل الأوان
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن أنتونى فاوتشى، أبرز خبراء الأوبئة فى الولايات المتحدة والشخصية الأساسية فى استجابة الحكومة الأمريكية لوباء كورونا، يعتزم تحذير مجلس الشيوخ اليوم، الثلاثاء، من أن الأمريكيين قد يخوضون معاناة وموت لا داع لهما لو تم إعادة فتح البلاد قريبا جدا.
وأوضحت نيويورك تايمز أن فاوتشى، الذى ظهر ربما كأحد أكثر الشخصيات التى تحظى بالاحترام فى الولايات المتحدة خلال أزمة كورونا، هو واحد من أربعة أطباء فى الحكومة الأمريكية من المقرر أن يدلوا بشهادتهم عن بعد اليوم فى جلسة مهمة للجنة التعليم والصحة والعمل والمعاشات بمجلس الشيوخ.
وسيكون هذا أول ظهور لفاوتشى أمام الكونجرس منذ أعلن الرئيس دونالد ترامب حالة الطوارئ الوطنية فى مارس الماضى، وفرصة له لمخاطبة المشرعين والرأى العام دون أن يكون ترامب بجانبه.
وكان فاوتشى قد غاب عن الاأظار خلال الأسبوع الماضى، عندما تخلى ترامب عن إحاطاته اليومية مع فريق عمل كورونا.
وفى رسالة بالبريد الإلكترونى لنيويورك تايمز مساء أمس، الاثنين، كشف فاوتشى عما ينوى أن يقوله لأعضاء مجلس الشيوخ. وكتب قائلا إن الرسالة المهمة التى ينوى نقلها للجنة الصحة والعمل والمعاشات بمجلس النواب هى حطر محاولة فتح البلاد قبل الأوان. وأضاف: "فلو تخطينا الحواجز فى التوجيهات لإعادة فتح أمريكا مجددا، فإننا سنخاطر بخطر عدة مراحل من تفشى الوباء عبر البلاد. ولن يسفر هذا فقط عن معاناة ووفيات لا داع لها، بل سيعيدنا بالفعل مرة أخرى إلى مساء السعى عن العودة للحياة الطبيعية".
ويشير فاوتشى إلى خطة البيت الأبيض من ثلاث مراحل لإعادة فتح أمريكا مجددا، والتى تكشف توجيهات لمسئولى الولايات لإعادة فتح اقتصادهم. ومن بين التوصيات ضرورة أن يكون للولايات مسار منخفض من الحالات الإيجابية أو الحالات الموثقة بفيروس كورونا لمدة أسبوعين مع إجراء تتبع اتصال قوى ومراقبة شديدة لاختبار الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض بين السكان المعرضين للخطر مثل دور المسنين.
قواعد فتح المطاعم بولاية واشنطن.. قوائم طعام تستخدم لمرة واحدة وتسجيل بيانات العملاء
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المطاعم فى ولاية واشنطن الأمريكية التى تريد أن تفتح أبوابها مجددا أمام الراغبين فى تناول الطعام بها، يجب أن تحتفظ بمعلومات عن العملاء وطرق الاتصال بهم، وفقا للمتطلبات التى تم الإعلان عنها مساء أمس الاثنين.
ووفقا للصحيفة، فإن القواعد الجديدة تسمح للمطاعم فى ثمانية مقاطعات صغيرة حصلت على الموافقة من الولاية لبدء خدمة الزبائن فى قاعاتها. وتشمل المتطلبات الأخرى معقم يدين على المداخل وعدم الجلوس على البارات، وألا تزيد نسبة الإشغال عم 50%، وتغطية الوجه لكل العاملين، وقوائم طعام تستخدم لمرة واحدة.
وتتطلب قواعد التتبع من المطاعم التى تقدم خدمات الطاولة أن تسجل سجل العملاء يتم الاحتفاظ به لمدة 30 يوما، ويجب أن يشمل معلومات اتصال عن الشخص والوقت الذى قام فيه بزيارة المطعم. وقال مسئولو الولاية إن المتطلبات ستساعد فى تتبع الاتصال لو ظهرت حالة مرتبطة بمطعم محدد.
وفى حين بدأت ولاية واشنطن إعادة فتح المقاطعات الصغيرة التى لم تسجل حالات جديدة فى الأسابيع الثلاثة الأخيرة، فإن القواعد تهيأ لمناطق أخرى فى الولاية التى يمكن أن تعيد فتح المطاعم فى الأسابيع المقبلة.
وفى ولاية كولورادو، قام مسئولو لصحة بتعليق ترخيص مطعم فتح فى يوم عيد الأم فى تحدى للحظر على خدمات الطاولة، فى أحدث تصعيد فى التوترات بين سلطات الولاية والمواطنين الذين يعارضون القيود. وتعرض المطعم لانتقادات واسعة، وأيضا لدعم من قبل البعض، بعد نشر فيديوهات تظهر العملاء الذين لا يرتدى أغلبهم الكمامات يملأون الطاولات ولا يحافظون على المسافة الاجتماعية.
نيويورك تايمز: سياسة جديدة بالبيت الأبيض لارتداء الكمامات لا تنطبق على ترامب
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن توجيه جديد صدر للموظفين فى إدارة ترامب سيطلب منهم ارتداء الأقنعة أو كمامات داخل الجناح الغربى، وفقا لمذكرة داخلية صدرت أمس الاثنين، وحصلت الصحيفة على نسخة منها.
ووفقا للمذكرة، فإنه كطبقة أخرى من الحماية، سيطلب من كل من يدخل الجناح الغربى ارتداء ماسك أو تغطية للوجه، وتم توزيع المذكرة على العاملين من خلال مكتب إدارة البيت الأبيض.
ووصفت الصحيفة التوجيهات الجديدة بأنها تأسيس مفاجئ لسياسة بعدما جاءت اختبارات كورونا الخاصة باثنين من المساعدين العاملين قرب الرئيس، وهو جندى عسكرى والمتحدثة باسم نائب الرئيس كاتى ميلر، إيجابية الأسبوع الماضى.
ولفتت الصحيفة إلى أن القواعد الجديدة ليس من المتوقع أن تنطبق على الرئيس ترامب ونائبه مايك بنس، الذين قللا على مدار أسابيع من الحاجة لارتداء الأقنعة، وهو النهج الذى كان يتدفق إلى الموظفين.
وبعد ساعات من وضع البيت الأبيض القاعدة الجديدة، نفى ترامب أن أى نظام مصمم للحفاظ على سلامة مساعديه قد انهار، وقال إنه طلب من الجميع أن يرتدوا أقنعة مصرين على أن المرض تم احتوائه بشكل جيد فى البيت الأبيض. وقال ترامب: يمكن أن يحدث فهو العدو الخفى، تذكروا هذا".
وأجرى البيت الأبيض تعديلات أصغر أيضا، تشمل عرض لافتة تشجع على التباعد الاجتماعى فى المداخل وتسأل المساعدين إذا ظهرت عليهم أعراض خلال فحص الحرارى الروتينى، وفقا للمسئولين.
وجاء انتشار الفيروس فى البيت الأبيض فى ظل تصادم محتمل بين سكان واشنطن والحكومة الفيدرالية. فالمنطقة مفتوحة للعمل، وتزداد حالات الإصابة فى واشنطن وميريلاند وفرجينيا.
نيويورك بوست: سجناء بكاليفورنيا حاولوا إصابة أنفسهم بكورونا لإطلاق سراحهم
قالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية إن مجموعة من السجناء فى ولاية كاليفورنيا متهمون بمحاولة إصابة أنفسهم عمدا بفيروس كورونا، معتقدين أنه سيتم إطلاق سراحهم لو أصيبوا بالعدوى، بحسب ما ذكرت السلطات أمس، الاثنين.
وأوضحت الصحيفة أن السجناء فى مؤسسة نورث كاونتى الإصلاحية تم تصويرهم وهم يتشاركون أحد الأكواب التى يمكن التخلص منها وستنشقون أحد أقنعة الوجه المستخدمة من أجل إنجاز مؤامراتهم المزعومة، بحسب ما قال مدير مقاطعة لوس أنجولس أليكس فيلانويفا.
وأشار فيلانويفا إلى أنه بشكل ما ،كان هناك اعتقاد خاطئ بين السجناء أنه إذا كانت نتائج اختبارهم إيجابية، فغن هناك طريقة لإجبارنا على إطلاق سراح مزيد من السجناء من السجن، وهذا لن يحدث.
وأضاف أنه فى الجزء الذى تم تصوير فيه الفيديو فى المؤسسة الإصلاحية، أصيب 21 من السجناء بعدوى نتيجة لسلوكهم، لكن أيا منهم لم ينجح فى إصابة نفسه بكورونا.
وكان قد تم إطلاق سراح اكثر من 5 آلاف سجين فى مقاطعة لوس أنجلس فى إجراء استباقى لتجنب انتشار وباء كورونا. ورغم ذلك، تم تسجيل 357 حالة إصابة بالفيروس بين السجناء فى المقاطعة.
وكان مئات الآلاف من السجناء قد أطلق سراحهم فى مختلف دول العالم لمنع تفشى وباء كورونا فى السجون فى ظل حالة التكدس وغياب قواعد وقائية مهم لتجنب انتشار المرض مثل التباعد الاجتماعى.
وفى الأسبوع الماضى، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين اسماعيلى، عن منح إجازات لأكثر من 114 ألف سجين للوقاية من تفشى فيروس كورونا، وأوضح أن ذلك تم فى إطار العمل ب"العقوبات البديلة " عن السجن تبديل 106 ألف حكم قضائي بالسجن الى أحكام بديلة.
الصحف البريطانية:
الجارديان: الرسائل المتناقضة وغياب الشركاء يقوض خطة جونسون لرفع الإغلاق قبل بدايتها
انتقدت صحيفة "الجارديان" البريطانية خطة رئيس الحكومة البريطانى بوريس جونسون لرفع الإغلاق، وقالت إن الرسائل المتناقضة والفشل فى ضم الأطراف الرئيسية يقوض خطط جونسون لما بعد الإغلاق من البداية.
وقالت الصحيفة فى بداية افتتاحيتها اليوم، الثلاثاء، إن جونسون بحاجة عاجلة إلى اكتشاف مزايا بناء التوافق الذى كان غائبا عن سياسات المحافظين طوال أكثر من 30 عاما، وذلك بعد أيام قليلة فوضوية من الرسائل المختلطة والتأكيدات المشوشة.
ففى كلمته أمام البرلمان أمس الاثنين، قال جونسون إن البلاد فى معركتها مع وباء كورونا قد بدأتت النزول من الذروة، لكن الرحلة وصلت إلى اللحظة الأكثر خطورة. فمع فتح أجزاء أساسية من الاقتصاد، فإن الخطر القاتم بمجئ موجة ثانية من الإصابات حقيقى. وفى ألمانيا، التى خففت بشدة إجراءات الإغلاق الأسبوع الماضى، يبدو أن معدل تكاثر الفيروس قد تسلل مرة أخرى.
وكما قال السير كير ستارمر، زعيم حزب العمال لرئيس الحكومة بأن الوضوح والطمأنينة من الحكومة أمر حيوى فى مثل هذه الظروف، حيث يتم حشد الجهود للانتقال إلى الوضع الطبيعى الجديد، فإن جونسون لم يقدم أيا منهما. بل إنه جعل التحدى الجماعى أكثر صعوبة من خلال عزل المنظمات والمؤسسات التى ينبغى أن تكون شركاء أساسيين فى التفاوض فى الطريق إلى الأمام.
وتابعت الصحيفة قائلة إنه كان من الخطأ أن تعرف الوزيرة الأولى لاسكتلندا من الصحف بخطة جونسون لاستبدال شعار "ابقوا فى المنزل" برسالة ابقوا متأهبين، ، مع التأكيد على تشجيع الناس للعودة إلى العمل. ورفضت ستروجين الخطة سريعا ووصفتها بأنها كارثية لاسكتلندا فى ظل معدل الإصابات الحالى، كما أن ويلز التزمت أيضا بالشعار الأول.
ودعت الصحيفة إلى ضرورة أن يقوم جونسون بإشراك المنظمات والنقابات المختلفة فى خطته، وقالت إن هذا الأمر لن يكون سهلا بالتأكيد، فرئيس الوزراء يواجه أزمة صحة عامة وكارثة اقتصادية ناشئة عليه التعامل معهما، وهو توازن خطير وحساس. لكن لا يكفى التذرع بالفطرة السليمة لبريطانيا العظمىـ ويأمل أن ينجح كل شئ. وتحتاج البلاد إلى إستراتيجية ما بعد الإغلاق التى يمكنها أن تفهمها وتتحد خولهما، وهو مالم يقدمه جونسون حتى الآن.
التليجراف: بدء تجربة على عقار روج له ترامب فى بريطانيا على المعرضين للخطر
قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إنه سيتم تنفيذ تجربة على العقار الذى دعمه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى المجتمعات البريطانية، فى محاولة لإبقاء الأشخاص المعرضين للخطر وكبار السن بعيدا عن المستشفيات لو أصيبوا بفيروس كورونا.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 500 طبيب عام فى بريطانيا يستخدمون متقاعدين ومن تفوق أعمارهم الـ 59 عاما ممن لديهم ظروف صحية محددة، لمعرفة ما إذا كان إعطائهم عقار مكافحة الملاريا هيدروكسى كلوروكوين يقلل من أعراض المرض.
ولم يثبت هيدروكسى كلوروكين الذى كان ترامب يأمل أن يكون علاجا لفيروس كورونا فعالية حتى الآن فى وقف المرض فى مرحلة متأخرة، لكن العلماء يعتقدون أنه ربما يساعد لو تم منحه فى مرحلة مبكرة.
وقال كريس بوتلر، أستاذ الرعاية الأساسية فى قسم نوفيلد لعلوم الرعاية الصحية الأولية، إنه مع وجود عدد كاف من الأشخاص المعنيين، ستوفر لنا هذه التجربة المعلومات الحيوية التى نحتاجها لفهم ما إذا كانت الأدوية الحالية يمكن أن تساعد الأشخاص على التعافى فى وقت مبكر وفى المنزل وبدون الحاجة لدخول المستشفى، وهو معلم مهم فى مسار الوباء.
وأضاف: بمجرد أن نجد أن أيا من العقارات التى يتم تجربتها تحدث فارقا كبير فى صحة الناس، فإننا نريد أن تكون جزءا من ممارسة سريرية بمجرد أن يتم إنتاجه.
ويؤهل للمشاركة فى هذه التجربة من لديهم أعراض تشمل سعال مستمر جديد أو متدهور، وارتفاع فى درجة الحرارة لفترة أقل من 15 يوما. وسيتم مراقبة المشاركين فى التجربة خلال الـ 28 يوما الأولى مع مراجعة ملاحظات السجل الصحة لهم لثلاثة أشهر.
والمشاركون فى الجزء الثانى من التجربة سيحصولون على مضاد حيوى أزيتثروميسين، ويأمل الباحثون أن واحدا من العقارين أو كلاهما سيبطئ تقدم الفيروس ويمنح الحاجة للانتقال إلى المستشفى.
الصحف الأسبانية والإيطالية:
عالم إيطالى: كورونا سينتهى "ذاتياً".. وسيختفى مع الوقت قبل الوصول لعلاج
رغم تسجيل المزيد من حالات الإصابة والوفاة من جراء وباء كورونا في دول عدة، فإن عالما إيطاليا شهيرا يرى أن الوباء الذي أصاب العالم بالذعر أصبح "أقل شراسة".
وقال جيوسيبي ريموتسي، وهو طبيب مخضرم ومدير معهد ماريو نيغري للأبحاث الدوائية في ميلانو، وأحد أكثر الخبراء الإيطاليين معرفة بفيروس كورونا المستجد، إن المرض يصبح مع الوقت أقل قدرة على الفتك بالإنسان.
وأشار ريموتسي فى تصريحات تليفزيونية نقلتها صحيفة "المساجيرو" الإيطالية إلى أن الفيروس "سيختفي" قبل أن يتمكن العلماء من تطوير لقاح مضاد له، حيث يرى أنه "منذ ظهور فيروس كورونا أواخر العام الماضى فى الصين، فإن قوته تضعف تدريجيا".
وأضاف: "مرضى اليوم مختلفون تماما عن المرضى منذ 3 أو 4 أسابيع. عدد الحالات التي تدخل المستشفيات وغرف العناية المركزة مستمر في الانخفاض"، مشيرا إلى أن معظم المرضى بإمكانهم العودة إلى ديارهم الآن دون الحاجة إلى أجهزة تنفس اصطناعي.
وأظهرت بيانات هيئة الدفاع المدني عن حالة طوارئ فيروس كورونا المستجد الصادرة مساء أمس الاثنين انخفاض المرضى بوحدات العناية المركزة الى دون سقف الالف مريض، وهو الرقم الادنى المسجل منذ 10 مارس بعد أن تجاوز مرضى العناية المركزة في وقت سابق الاربعة الآف.
وبلغت حالات الوفاة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة ، 179 حالة وفاة (بالأمس ضحايا كوفيد-19 كانوا 165) ، ليصل إجمالي الوفيات منذ بدء حالة الطوارئ الصحية الى 30 ألفا و 739 وفاة.
كما تشير البيانات الواردة في نشرة الدفاع المدني الجديدة إلى انه فضلا عن انخفاض مرضى العناية المركزة الى دون الالف (999 مريض، أقل بـ28 عن الامس) ، تراجع عدد المرضى بالمستشفيات بصفة عامة، حيث لا يزال يتواجد 13.539 شخصًا في المستشفى مع أعراض، أقل بـ 79 من أمس، بينما تبقى الحالات الايجابية (بدون أعراض أو مع أعراض خفيفة) قيد الحجر المنزلي 67950 شخص (729 أقل مقارنة بالأمس).
زلزال بقوة 3.3 درجة يضرب إيطاليا.. والدفاع المدنى: لا أضرار
قال المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء والبراكين (Ingv)، إن زلزالاً بقوة 3.3 درجة (على مقياس ريختر المكون من 9 درجات) ضرب روما عند الساعة 5.03، أمس الاثنين ،مركزه على عمق 10 كم.
ووفقا لبيانات المعهد، فإن "مركز الزلزال وقع على بعد 5كم عن بلدة فونتي نووفا، 9كم عن مينتانا و10كم عن مونتي روتوندر، وهي بلديات تقع في شمال شرق روما"، وشعر بالزلزال بوضوح في جميع أرجاء العاصمة الإيطالية عند الفجر"، حسبما قالت صحيفة "سولو لا لازيو" الإيطالية.
وأفاد سكان البلدة بسماع ضجيج عال لمدة 30 ثانية فقط قبل بدء الاهتزاز، مما دفع الناس للنزول إلى الشوارع، وأضاف أحدهم: "كنا خائفين.. إنها بالفعل لحظة صعبة، فلم تكن لدينا القدرة على العودة إلى النوم".
وأكد الدفاع المدنى أنه ليس هناك أية بلاغات عن حدوث أضرار بشرية أو مادية"، وكتب رجال الإطفاء في تغريدة على مدونة "تويتر"، إنه "في الوقت الحالي لا توجد طلبات للمساعدة أو تقارير عن أضرار ما وردت الى غرف السيطرة التابعة لقواتنا".
في هذا السياق، قال رئيس المكتب الصحفي للدفاع المدني، بيير فرانشيسكو دي ميليتو: "نحن لا نتحدث عن صدمة قوية للزلازل، فهزات بهذه القوة يتكرر حدوثها في بلادنا"، موضحا أن “اهتزازات كهذه بقوة 3.3 درجات نسجل المئات إن لم يكن الآلاف منها خلال السنة".
وذكر دي ميليتو أن "الصدمة التي شعرت بها روما أيقظت كثيراً من الناس، لكنها لم تتسبب في أضرار في البلديات السالفة الذكر، وهي الأقرب إلى مركزها"، وأضاف أن "راحة البال ليست موقفا مناسبا يتم تبنيع إزاء مخاطر الزلازل، لكن مع علمنا أن إيطاليا بلد معرض لهذا الخطر، يجب ألا نفاجأ أو نخاف من هزات كهذه".
وأشارت الصحيفة إلى أن عناصر الإطفاء الإيطالية تلقوا العديد من الاتصالات من أشخاص يريدون الاستفسار بعد هذه الهزة.
إضاءة تمثال المسيح فى البرازيل برسائل تدعو لمواجهة أزمة الجوع بسبب كورونا
تمت إضاءة تمثال المسيح الذى يقع فى ريو دى جانيرو البرازيلية برسائل تدعو للقضاء على أزمة الجوع وسط أزمة فيروس كورونا، وأطلق برنامج بنك الطعام والخدمات الاجتماعية فى المدينة الحملة تحت اسم "طاولات من دون جوع" بهدف جمع المواد الغذائية والمنظفات كتبرعات تقدم للذين يتعرضون لأزمة.
يحارب برنامج بنك الطعام الجوع وهدر الطعام، ويوزع الطعام على الجهات التي تقدم المساعدة للفقراء، وازداد الطلب على البرنامج نتيجة لوباء كورونا، حسبما قالت قناة "أونو تى فى" الإسبانية.
وأضئ التمثال بأطعمة مثل الفواكه والخضروات، وكان قد أضئ فى وقت سابق بعباءات طبية لتكريم العاملين الصحيين والممرضات الذين يقاتلون لإنقاذ الأرواح فى الأزمة الصحية".
وأصبح تمثال المسيح رمزا لنشر الرسائل فى أزمة فيروس كورونا، الذى خلف فى البرازيل 10.627 حالة وفاة، وهذه المرة الرسالة ستجعل الناس يفكرون فى أزمة الغذاء العالمية ، والتى ضربت الملايين من البرازيلييين الذين ليس لديهم الموارد اللازمة لوحبتهم التالية وذلك بسبب البطالة.
مع إسقاط الفواكه والخضروات بالاضاءات على تمثال المسيح ، تريد السلطات المحلية في ريو دي جانيرو أيضًا من السكان أن يأخذوا بعين الاعتبار ويتجنبوا ، قدر الإمكان ، التخلص من الطعام لأن الملايين من الناس يواجهون أزمة غذائية بسبب الفيروس الجديد.
وتسبب كوفيد19 فى أكثر من 20 الف حالة وفاة فى أمريكا اللاتينية ، أكثر من نصفهم فى البرازيل فقط، وهى الدولة التى لديها 359.975 إصابة، وفى العالم خلف الفيروس 280 الف حالة وفاة وأكثر من 4 مليون مصاب.
الصحف الإيرانية:
إعادة فتح المساجد فى إيران رغم وجود 8 اقاليم فى دائرة خطر تفشي فيروس كورونا وحجر صحى على خوزستان
أعربت صحيفة آرمان ملى الإيرانية عن مخاوفها من قرار إعادة فتح المساجد فى إيران رغم وجود 8 اقاليم فى دائرة خطر تفشي فيروس كورونا.
وكتبت الصحيفة تحت عنوان "إعادة فتح المساجد رغم وجود 8 اقاليم فى دائرة خطر تفشي فيروس كورونا"، بحسب لجنة علم الأوبئة التابعة لوزارة الصحة أن هناك تصاعد أو بداية ذروة لفيروس كورونا فى 8 محافظات إيرانية، وهى: لورستان ومازندران وخوزستان وكرمان ومركزى وكهجيلوية وبوير احمد وايلام وهمدان.
وفى ظل ذلك، قالت الصحيفة يبدو أنه اعتبارا من اليوم، سيتم فتح المساجد فى كافة المدن، لإحياء ليالى القدر، بضوء أخضر من وزارة الصحة، وحدد مساعد وزير الصحة على رضا رئيسى شروط احياءها، وهى إقامتها فى مكان مفتوح بمسافة متراً واحداً على الأقل واستخدام الكمامات والقفازات.
وفى سياق متصل، نشرت صحيفة اعتماد تقريرا حول فرض الحجر الصحى الكامل فى اقليم خوزستان بسبب تفشي كورونا، وبحسب الصحيفة فان خوزستان تتذوق للمرة الثانية قيود الحركة، وعقب اجتماع لجنة مكافحة كوورنا، اتخذت قرارات لـ 10 مدن بالمحافظة، فى مقدمتها قيود أكثر صرامة على حركة ىالمواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة