تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الأحد، عددا من القضايا والموضوعات الهامة أبرزها: ياسر رزق يكتب: الحلم المصري.. وسر صمود الدولة.. د. محمود خليل: فيس بوك «توم وجيرى».. خالد منتصر: أراد ترويض القط فصار نمراً.. عباس الطرابيلى: مطربو أفراح.. أم إعلانات؟.. بهاء أبو شقة: إنجازات الصحة.
الأخبار
ياسر رزق يكتب: الحلم المصري.. وسر صمود الدولة
تحدث الكاتب أنه على مدى 6 سنوات في جمهورية السيسي، أنجزت مصر في كل يوم 10 مشروعات بمتوسط إنفاق 1.8 مليار جنيه في كل طلعة نهار، مضيفا أنه فى أحيان كثيرة يقف المرء في خواتيم مرحلة أو أكثر من العمر عند محطات محورية فاصلة اجتازها بنجاح، وكان يظن أنها مستحيلة.
وأضاف الكاتب، أنه منذ 6 سنوات وبضعة أشهر، اختار السيسي عنوان: «الحلم المصري» للمشروع الوطني لتحديث مصر الذي وضعه بنفسه، واستعان في إعداده بنخبة من خيرة علماء وخبراء مصر في مختلف التخصصات. كان ذلك حينما نزل على إرادة الجماهير وقرر أن يترشح لانتخابات الرئاسة.
الوطن
د. محمود خليل: فيس بوك «توم وجيرى»
تحدث عن بعض من الأعمال الدرامية الرمضانية، حيث قال أجد أن بعضها جيد يحاول أن يقدم فكراً أو موضوعاً متماسكاً، أو يعالج قضية مهمة، وأجد بعضها الآخر غير ذلك خليطاً من المشاهد التى لا يشدها خيط درامى، ولن يحدث شىء على الإطلاق لو أنك أسقطت أحدها، وواصلت المشاهدة. وظنى أن السر فى ذلك يرتبط بأسلوب الكتابة بالقطعة أو الكتابة حسب الطلب، وتدخّل أكثر من رأس فى الإفتاء، مما يؤدى إلى قدر لا بأس به من التشتت والتفكك فى العمل، ناهيك عن الكم غير الطبيعى من الأحداث غير المبررة وكذا الأحداث غير المنطقية التى تتدفق على مدار حلقات العمل.
خالد منتصر: أراد ترويض القط فصار نمراً
تحدث عن سالف العصر والأوان، فى زمان السبعينيات، حكم مصر الرئيس أنور السادات، وكما قال الراوى له ما له وعليه ما عليه، لكن الخطأ بل الخطيئة كانت فى استخدامه طريقة المزايدة الدينية، التى ظنها الرئيس ستحتوى الإخوان وتقضى على اليساريين والناصريين الذين كان زعيمهم قد ضرب الإخوان واعتقلهم وطاردهم فى الستينيات، حتى ظن الجميع أنه لن تقوم لهم قائمة بعدها، لكن الرئيس السادات رفع شعار إذا الإخوان حيعلوا ويقولوا إحنا بتوع ربنا، أنا حأعلى أكتر وأقول أنا الرئيس المؤمن، سأسمح لهم بالظهور بل وحضور جلسات البرلمان ومقابلة المرشد، سأجدد لهم ترخيص مجلة الدعوة، سأدعم مجاهدى أفغانستان.
الوفد
عباس الطرابيلى: مطربو أفراح.. أم إعلانات؟
يتساءل الكاتب هل لو عاد الموسيقار عبدالوهاب أو العندليب عبدالحليم حافظ أو النابغة محمد فوزى إلى الحياة.. هل كان أحدهم يقبل أن يغنى أغاني الإعلانات؟.. وإذا كان عبدالوهاب قد غنى فى قليل من الأفراح - هو والسيدة أم كلثوم - فإنما كان ذلك فى بداياتهما الفنية.. ولكنهما سرعان ما توقفا عن ذلك، وبعد فترة وجدنا من المطربين من تخصص فى حفلات الأفراح، ربما لأنها كانت مصدرا طيبا للأموال حتى وجدنا فرقا كاملة تقوم بإحياء حفلات الزواج، بل كان لكل مدينة وأحيانا لكل حى الفرقة التى تتولى ذلك فى كل مدن مصر، وتركزت هذه الفرق فى المدن الكبيرة وكان أثرياء القرى والمراكز يسعون إليها.. أى إلى فرق المدن الكبرى.
وأضاف الكاتب: "الكارثة أننا لا نعرف لواحد - أو واحدة - من هؤلاء «أغنية فنية» واحدة.. تعلق فى الأذن.. أو تفهمها: لحنا أو كلمات أو حتى تشد الناس أداء.. فهل أحد من هؤلاء يصح أن يحملوا صفة المطرب، أو الفنان؟، دلونى على واحد ممن يملأون الساحة الآن يذكر الناس لهم لحنا أو أغنية واحدة.. ولذلك سوف ينتهون جميعا وكلهم من حياتنا.. وكفى عليهم أجور الإعلانات.. أو حفلات الزواج وهى بمئات الألوف فى الليلة الواحدة، ولذلك لم نجد فى حياتنا الآن لا عبدالوهاب ولا حليم ولا كارم محمود".
بهاء أبو شقة: إنجازات الصحة
تحدث الكاتب عن إنجازات المشروع الوطني للبلاد بعد ثورة 30 يونيو، الاهتمام البالغ جداً بقطاع الصحة، ولا يخفي علي أحد، حالة التردي الشديدة في مجالات الصحة قبل 30 يونيو، وخاصة الأزمات الطاحنة في توفير الأدوية، وعانت البلاد معاناة شديدة جداً في نقص الأمصال واللقاحات، وبمعني أوضح كان الاهتمام بالمجال الصحي ليس علي المستوي المطلوب وزيادة حالات المرضي بشكل يصيب بالأسي والحزن، حتي جاء المشروع الوطني، وبدأ الاهتمام الشديد بالقطاع الصحي وتم انفاق المليارات الكثيرة والتي تعدت المائة والعشرين ملياراً من أجل خدمة المرضي وتوفير العلاج اللازم لهم سواء من خلال تناول الأدوية أو الجراحات المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة