لا شىء يفسد على النساء متعة الاستمتاع بوجبة لذيذة وممتعة، قدر تراكم الأطباق المتسخة في حوض المطبخ، وهو ما يجعلهن يتمنين بشكل دائم ألا توجد مثل هذه الأطباق، لذلك كان الغرض من عمل يوم أطلق عليه اسم "لا للأطباق المتسخة" والمحدد له يوم 18 مايو.
هذه المعاناة التى تحدث على مدار اليوم دفعت نحو البحث عن الأطباق ذات الاستخدام الواحد والتى يمكن التخلص منها، حيث تم اختراع الطبق الورقي لأول مرة عام 1867 بواسطة رجل يدعى هيرمان هينشل، وقد ساعد انتشارمرض السل والبحث عن الراحة عام 1908 لأن تصبح الأطباق الورقية اتجاها عاما.
أصبحت الأوانى الورقية شائعة جدا خاصة لإطعام الأشخاص الذين كانوا يعملون في مواقع نائية مثل الجسور والسدود والطرق، حيث شهدت أربعينيات القرن العشرين ازدهارًا في مصانع الدفاع، وتم استخدام الأطباق التي يمكن التخلص منها لإطعام العمال هناك.
وفي هذا التقرير نرصد بعض الأفكار للاحتفال بيوم "لا للأطباق المتسخة":
طلب الطعام دليفري
تعد المطاعم أحد الحلول الرئيسية للاحتفال بهذا اليوم، والخروج من شبح تراكم الأوانى والأطباق في حوض المطبخ على مدار اليوم، ولكن بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد هناك مخاوف من خطر العدوى مع تطبيق التباعد الاجتماعي، لذا يكون من الأفضل اللجوء إلى طلب الطعام دليفري، حيث يغلف في أطباق خاصة من ذات الاستعمال الواحد.
أطباق ورقية
إذا كنت لا ترغبين في تناول طعام جاهز فيمكنك الاعتماد على الطعام المنزلى، مع تقديمه في أطباق ورقية يمكن التخلص منها بعد الأكل مباشرة، وبالتالى لا يسمح ذلك بتراكم الأطباق.
مفرش على الأطباق
في حيلة ذكية أيضصا انتشرت منذ فترة صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، قامت فيها إحد الأسر بوضع الأطباق، ثم فرش "مفرش مشمع" مخصص لتناول الطعام فوقها، ثم وضع الأكل فوق المفرش حتى لا تتسخ الأطباق، تلك الفكرة التي يمكنك اللجوء إليها أيضًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة