كشفت إدارة نادى الهلال السعودى، عن ملامح خطة الاستعداد لاستئناف النشاط الرياضى محلياً وقارياً، بعد توقف دام لأكثر من شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد، وحددت رابطة دورى المحترفين يوم 20 من أغسطس المقبل، موعداً مبدئياً لعودة منافسات الدورى السعودى، لكن القرار النهائى يتوقف على الجهة المعنية وهى وزارة الصحة، وقال مصدر بنادى الهلال فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إن إدارة الزعيم وضعت استراتيجية متكاملة للتعامل مع مستجدات الموسم الرياضى الحالى، بالتنسيق مع المدير الفنى الرومانى رازفان لوشيسكو، سواء تم استئناف الدورى أو تأجيله لبداية الموسم الرياضى المقبل أو إلغاؤه.
وأضاف المصدر أن إدارة الهلال تفاضل بين ثلاث دول أوروبية لإقامة معسكر إعداد خارجى للاعبين، بالإضافة إلى معسكر داخلى فى أحد مصايف المملكة.
من ناحية أخرى، تدرس إدارة نادى الهلال السعودى طلب تعويض من إدارة ملعب جامعة الملك سعود عن فترة التوقف الماضية، والتى تجمدت فيها المباريات احترازياً بسبب فيروس كورونا المستجد، وذكرت صحيفة "الرياضية" السعودية أن الهلال السعودى يسعى للحفاظ على حقوقه المالية كاملة فى العقد المبرم مع مسئولى ملعب جامعة الملك سعود والذى سينتهى فى سبتمبر المقبل.
وأضافت أنه حال اعتماد قرار المطالبة بشكل رسمى من قِبل الإدارة، التى يرأسها فهد بن نافل، سيتم الإيعاز لشركة صلة الرياضية، شريك النادى الذى يستثمر الملعب فى الفترة الجارية، لبدء الإجراءات اللازمة.
وأكدت مصادر رسمية فى ملعب جامعة الملك سعود، أنه لم يصل، حتى الآن، أى مخاطبات حول تمديد العقد، أو طلب تعويض عن الأشهر التى لم تشهد إجراء مباريات رسمية على الملعب بسبب توقف النشاطات الرياضية تفاديًا لـ"كوفيد 19".
وأشارت المصادر نفسها إلى أنه حال طلب التعويض بشكل رسمى، ستكون هناك دراسة مستفيضة من الناحية النظامية والقانونية فى هذا الشأن.
يذكر أن دخل مباريات فريق الهلال الأول لكرة القدم على هذا الملعب يتجاوز المليونين ريال، بحسب درجة أهمية المباراة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة