شاهد على الجريمة.. صاحب عقار بالفيوم يقتل مستأجر لاستضافته سيدة (فيديو)

السبت، 02 مايو 2020 01:05 م
شاهد على الجريمة.. صاحب عقار بالفيوم يقتل مستأجر لاستضافته سيدة (فيديو) محمود عبد الراضى
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل 3 سنوات من الآن، وقعت جريمة قتل فى محافظة الفيوم، أثارت الرأى العام، بعدما قتل صاحب عقار أحد المستأجرين برصاصة فى الصدر.

صاحب العقار كان يمتلك مجموعة من الشقق السكنية التي يؤجرها للمواطنين مقابل أجر شهري، حيث استأجر مواطنا منه شقة بالطابق الأرضى، بينما استأجرت سيدة شقة أخرى.

وتسربت أنباء لصاحب العقار، أن الشاب القاطن بالطابق الأرضي يتردد على جارته والعكس، لوجود علاقة بينهما، فقرر الانتقام منه، حيث استل سلاحه المرخص "طبنجة" وهاجم المستأجر، الذي شعر به فاختبأ منه.

فتش صاحب العقار في كل مكان بالشقة فلم يجد الشاب، حتى توقف أمام غرفة مجهورة داخل الشقة بها "عفش قديم وكراكيب"، فتش بها بحثاً عن الشاب، لكن الظلام الدامس لم يرى منه شيء، فأطلق رصاص في السقف كنوع من التخويف، وغادر الشقة وخرج للشارع وجلس مع الجيران ساعة ثم انصرف، بحسب حديث المستشار القانوني أنور الرفاعي محامي صاحب العقار لـ"اليوم السابع".

مر أكثر من ساعة على الواقعة، وبعدها ارتفعت الأصوات بالصراخ، حيث اكتشفوا جثة المستأجر مقتولاً، فتم القبض على صاحب العقار، واتهمه أهل القتيل بالقتل مع سبق الإصرار والترصد لأنه تتبع القتيل بالسلاح من غرفة لأخرى، مطالبين بضرورة إعدامه، حيث بات صاحب العقار في مأزق قانوني.

"طالبنا بإجراء معاينة أخرى لمسرح الحادث، وتبين أن صاحب العقار أطلق الرصاصة في السقف فردت في "كنبة" فجاءت في صدر القتيل الذي كان يختبىء بالغرفة، الكلام لـ"الرفاعي"، ومن ثم تخففت العقوبة على صاحب العقار وصولاً للسجن 5 سنوات، كان قد قضى وقتاً منهم.

الشاهد من الجريمة، والدروس المستفادة، عدم التهور، وعدم الرعونة في استخدام السلاح المرخص حتى لا نجد أنفسنا خلف أسوار السجون، وفقاً لكلام "الرفاعي"

وتنشر "اليوم السابع" سلسلة حلقات "شاهد على الجريمة" طوال شهر رمضان، حيث ترصد شهادات الضباط والمحامين والمعاصرين للجرائم التي شغلت الرأي العام، والتي كان من الصعوبة كشفها، إلا أن دهاء رجال المباحث والكفاءات الأمنية ساهمت بشكل كبير في كشف غموض هذه الجرائم القديمة، التي وقعت على مدار السنوات الماضية.

ونهدف من نشر هذه الجرائم، للتأكيد على أنه لا توجد جريمة كاملة، وأن المجرمين حتماً يقعون في قبضة الأمن مهما طال الوقت، وللوقف على الظروف التي صنعت من أشخاص عاديين مجرمين، ولتنجب الأخطاء وتفاديها، حتى لا يقع أحد فيها ويجد نفسه خلف الأسوار مثلهم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة