تنتظر جميع الأسر المصرية اقتراب حلول عيد الفطر المبارك، للتجمع حول الطاولة وتحضير العجين لتجهيز بسكويت العيد بهيئته المعروف بها حيث طوله المتوسط، وطعمه اللذيذ، الذى يفضله الكثير من أطفال وكبار، خاصة عند تناوله مع كوب شاى بلبن عند الإفطار بأول أيام العيد، أو تقديمه للضيوف ضمن حلوى العيد الشهيرة من كعك وبيتى فور، ولكن الذى لا يعرفه الكثير من الأشخاص، الأصل التاريخى للبسكويت، والذى نتعرف عليه ضمن سلسلة "الحلو أصله إيه "، الذى نبحث من خلاله عن الأصل التاريخى للحلوى الشهيرة والمرتبطة بشهر رمضان وعيد الفطر.
بسكويت العيد
يعرف البسكويت بأنه من المخبوزات الغربية، حيث يعود أصل الاسم في اللغة الإيطالية إلى كلمة بيسكوتي (biscotti) تعني أي نوع من الكعك الصغير المحلّى أو المقرمشات، التى تقدم عند تناول وجبة الإفطار، واشتهر بعد ذلك فى جميع الدول العربية، بنفس المكونات مع بعض الإضافات المختلفة .
يحضر البسكويت من مجموعة من المكونات الطبيعية مثل الدقيق والسكر والسمن، مع إضافة الماء ومنتجات الحليب والروائح وغيرها من المكونات الأخرى، مع إضافة نكهات مميزة مثل الشيكولاتة والمكسرات وغيرها من الإضافات التى تميز طعم البسكويت عن غيره من حلوى عيد الفطر الشهيرة.
بسكويت
واعتادت الأسر المصرية تحضير بسكويت عيد الفطر، والذى يسمى بـ"بسكويت النشادر"، والذى يتميز بأنه متوسط الطول ويصنع من خلال ماكينة خاصة، يضع بداخلها العجين، لتخرج منه الشكل المعروف به بسكويت العيد منذ سنوات طويلة، لوضعه على الصاجات، ثم إدخاله الفرن.
الأصل التاريخى لبسكويت العيد
وأضيفت بعض النكهات الجديدة على بسكويت النشادر، مثل إضافة نكهة جوز الهند أو الشيكولاتة، وتزيينه بالمكسرات، ولسهولة تحضيره تفضل بعض الأسر إعداده فى المنزل ضمن حلوى العيد الأخرى، وقد يفضل البعض شرائه من إحدى المحلات التجارية .