نسمع بعض الأحيان عن أسامى غريبة لبعض الحلوى ولعل أشهرها "رموش الست"، التى تعتبر من الحلوى الشرقية الكلاسيكية، والمشهورة بمختلف الدول العربية، والتى يفضل البعض تناولها لسهولة هضمها وتحضيرها.
وتختلف طرق تزيين "رموش الست" ما بين إضافة المكسرات والقشدة وقطع الشيكولاتة وغيرها من الإضافات التى يبدع فيها الأشخاص حسب النكهات المفضلة له، فما هى قصتها؟.
سبب تسمية رموش الست
اشتهرت "رموش الست" فى بلاد الشام، وانتقلت إلى مصر من خلال الرحلات التجارية بين المصريين والعرب، وتغيرت الأكلة فى المطبخ المصرى بعض الشىء، حيث أضيف إليها المكسرات المختلفة والقشدة التى أعطتها طعما مميزا، ومن هنا أصبحت أحد الضيوف على موائد المصريين فى مختلف المناسبات العائلية.
رموش الست
يعود الأصل التاريخى لـ"رموش الست" إلى قصة طريفة وقعت فى عهد الحاكم بربرأغا، حاكم طرابلس، الذى اعتاد على إقامة الموائد ودعوة كبار الدولة والأغنياء بقصره كل ليلة، وفى إحدى الليالى، حضرت العديد من النساء الجميلات، من علية القوم، مع بعض الرجال الذين اعتادوا على الضحك وإلقاء النكت طوال الجلسة، وأثناء ذلك جاء الطباخ لتقديم الحلوى التى صنعها على شكل "رمش"، فأثارت إعجاب أحد الرجال الظرفاء، الذى تطوع وأشار إلى حاكم طرابلس بضرورة إطلاق اسم "رموش الست" على الحلوى، ومن هنا اشتهرت بهذا الاسم بين الدول العربية.
الأصل التاريخى لرموش الست
وفى بعض الدول العربية تعرف هذه الحلوى الشهية باسم "سوار الست" وأحيانًا "زنود الست" ويقصد بالزند ما انحسر عنه اللحم من الذراع، وفى دول أخرى تسمى "عيون الست" وتشكل كدائرة فى أوسطها حبة مكسرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة