ضابط بالجيش الليبى: الإختيار أفضل مسلسل عربى ويستحق الجوائز

الأحد، 24 مايو 2020 10:04 ص
ضابط بالجيش الليبى: الإختيار أفضل مسلسل عربى ويستحق الجوائز عضو شعبة الاعلام الحربي بالجيش الليبي عقيلة الصابر
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد عضو شعبة الاعلام الحربي التابعة للجيش الليبي عقيلة الصابر، بمسلسل الاختيار الذى يوثق حياة الشهيد البطل أحمد صابر منسى، مؤكدا أنه أفضل مسلسل عربى كونه يوثق قصة حقيقية لأبطال الجيش المصرى.

وأكد الصابر، فى تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، أن تواجد قوات الجيش الليبي فى طرابلس لمحاربة الغزاة الأتراك لم يمنعهم من متابعة مسلسل الإختيار، واصفا إياه بالانجاز العظيم الذى أبهر الجميع وبات حديث الوطن العربي، موضحا أن هذه الأعمال تستحق كل الجوائز والاحترام.

وأعرب عضو شعبة الاعلام الحربي ،عن أمله أن تهتم القنوات الليبية بقصص شهداء القوات المسلحة الليبية الذين سطروا بطولات فى البلاد، مؤكدا أن القوات المسلحة الليبية قدمت شهداء أبطال مثل شهيد مصر البطل أحمد صابر منسي.

وأشار الصابر، إلى أن الأوضاع في طرابلس تشبه سيناء من حيث انتشار الإرهابيين، مؤكدا أن الجيشين المصرى والليبى يحاربان التكفيريين المدعومين من تركيا وقطر. ‏

وختم عضو شعبة الاعلام الحربي التابعة للجيش الليبي منشوره بالقول "قل للشهيد سلاما وحدك الحي و كلنا يا سيدي أموات .. لو اهتديتم إلى السبيل ، لعلمتم أن الهرب من الموت موت ، و طلب الموت حياة سلام عليك و اطاب الله ثراك كما استطبنا بريحانك و لقاء نتمناه معك و مع من تجاورهم."

وحظى مسلسل الإختيار الذي يجسد حياة الشهيد أحمد منسى بإشادة كبيرة بين أبناء الوطن العربى فى ليبيا والعراق ، معربين عن تقديرهم لحرص صناع الدراما في مصر على توثيق مسيرة الشهداء للاقتداء بهم. وسادت حالة من الالتفاف الشعبي خلف قواتنا المسلحة الباسلة، بعد عرض مسلسل "الاختيار"، خاصة الحلقة رقم 28، التي وثقت ملحمة "كمين البرث" في رفح، والتي سطرها خلالها البطل أحمد صابر المنسي ورجاله أشرف البطولات في تاريخ العسكرية.

وبمجرد بدء حلقة "كمين البرث" التف العرب بشكلٍ عام وجموع المصريين بشكل خاص حول التلفاز، وحبس الجميع أنفاسهم، وتفاعلوا مع تضحيات الشهداء، لا سيما حالة الثبات لدى الأبطال وإصرارهم على عدم اقتحام التكفيريين للكمين، وإفشال مخططهم بوضع علمهم على الكمين وتصويره لكسب معارك إعلامية.

الروح الوطنية التي حركها المسلسل وأبطاله لدى المصريون، لم تقتصر على الكبار، وإنما تفاعل الصغار مع المسلسل، لا سيما بعدما تم تداول صور لأطفال يحملون "أسلحة لعب"، وهم يتحركون كالأبطال، وكأنهم في طريقهم للانتقام من التفكيرين وأعداء الوطن.

ورغم أن المسلسل لم يكتب فصوله الأخيرة بعد، إلا أن المطالب تصاعدت بإعادة التجربة مراراً وتكراراً لتعطش المصريون لهذا النوع من الدراما الوطنية، التي توثق حقبة هامة من تاريخ الوطن، تظل محفورة في وجدان الشعب وضميره. هذه الأعمال الوطنية الرائعة، التي قدمتها شركة "سينرجي"، ربحت تقدير المصريين، وأعادت للأذهان أعمال وطنية مازالت عالقة بأذهان المصريين على غرار الأعمال التي جسدت قصص جمعة الشوان ، ورأفت الهجان، والأعمال التي وثقت انتصارات حرب أكتوبر وأبطال الكتيبة 103، مؤكدين على عظمة ووطنية الجيش المصرى الذى يمثل الحصن والسند لجموع الشعب المصري، معربين عن تقديرهم لحرص صناع الدراما في مصر على توثيق مسيرة الشهداء للاقتداء بهم.

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة