لم تستطع الأسر البريطانية خلال الفترة الماضية قضاء عطلة الإجازة الصيفية بأحد الشواطئ كالمعتاد سنوياً، بسبب إغلاق الشواطئ لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، لذلك قررت إحدى الأمهات تحويل حديقة منزلها إلى شاطئ صغير، حتى يستمتع أطفالها باللعب فى الرمال، بشكل آمن دون الشعور بالخوف عليهم من الغرق أو الاختلاط مع الآخرين والتعرض للإصابة بفيروس كورونا، وفقاً لما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية.
الحديقة بعد التحويل
سيدة تحول حديقتها لشاطىء
قامت الأم البريطانية بإنشاء المنطقة الرملية عن طريق تسطيح المنطقة باستخدام خشب MDF ووضع بعض القماش المشمع فوقه ثم الرمال، حتى تتيح لأطفالها فرصة اللعب على الرمال وتكوين المبانى الصغيرة لقضاء وقت ممتع داخل حديقة المنزل، كما اشترت السيدة البريطانية لوحة لشاطئ ووضعتها كخلفية، ووضعت أيضاً بعض أشجار النخيل البلاستيك، ومقاعد البحر الخشبية، وألعاب الشاطىء، ليشعر الأطفال بأجواء البحر وليقضوا فترة من الوقت فى اللعب واللهو دون الشعور بالملل .
الحديقة
وقد التقطت الأم مجموعة من الصور لحديقتها التى تحولت لشاطىء صغير مكون من رمال ونخيل بلاستيك وألعاب وغيرها من أجواء الشواطىء، ونشرتها على صفحتها الشخصية بإحدى مواقع التواصل الاجتماعى، والتى لقت إعجاب الكثير من الأطفال والشباب وغيرها من الفئات العمرية من المترددين على الموقع.
حتى نالت الصور أكثر من 2300 إعجاب، الذين أشادوا بضرورة تعميم التجربة فى مختلف المنازل البريطانية، حتى يستمتع الأطفال بالعطلة الصيفية بشكل أمن بعيداً وتجنب الاختلاط فى الوقت الراهن، خاصة مع انتشار فيروس كورونا المستجد.
واستفسر البعض عن الخطوات التى قامت بها المرأة لإنشاء الشاطىء الصغير بمنزلها حتى يعيد التجربة بمنزله، كما أشار أخرين إلى أن تحويل الحديقة لشاطىء فكرة جيدة، وتهدف لتخفيض تكاليف مصاريف الانتقال والجلوس على الشاطىء وفى نفس الوقت أمن للأطفال، حتى إعادة فتح الشواطىء مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة