يمثل العاشر من رمضان ذكرى أعظم انتصارات العسكرية المصرية العريقة فى أكتوبر 1973 الذى عبرت فيه القوات المسلحة بمصر وشعبها إلى العزة والكرامة، وبمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، يروى "محمود صالح" عمدة قرية السلام مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، وهو نجل شقيقة الإمام الراحل الدكتور عبد الحليم محمود، حكايات عن دور شيخ الأزهر الأسبق فى حرب أكتوبر فى ذكرى العاشر من رمضان.
وروى لنا من أمام ضريح الشيخ بقرية السلام، مواقفه الوطنية أثناء حرب العاشر من رمضان عام 1973 قائلا: الشيخ عبد الحليم محمود، أثناء الإعداد لحرب أكتوبر، كان قائد التعبئة الروحية قبل حرب أكتوبر كان دائما مع الجنود فى الجبهة والخطوط الإمامية، وكان دائما يزور الجنود على الجبهة، وكان مصدر إلهام لهم ويبث فيهم روح الإقدام والشجاعة.
وتابع أن للشيخ موقفا عظيما وكل الناس يعرفونه، وذكره أكثر من مرة الدكتور أحمد عمر هاشم، أن الشيخ "عبد الحليم محمود"، قبيل حرب أكتوبر المجيدة بشهر رمضان، رأى رسول الله فى المنام يعبر قناة السويس ومعه علماء المسلمين وقواتنا المسلحة، فاستبشر خيرا وأيقن بالنصر، وأخبر الرئيس السادات بتلك البشارة، واقترح عليه أن يأخذ قرار الحرب مطمئنا إياه بالنصر.
وأضاف: ولم يكتف بهذا، بل انطلق عقب اشتعال الحرب إلى منبر الأزهر الشريف، وألقى خطبة عصماء توجه فيها إلى الجماهير والحكام مبينا أن حربنا مع إسرائيل هى حرب فى سبيل الله، وأن الذى يموت فيها شهيدٌ وله الجنة، أما من تخلف عنها ثم مات فإنه يموت على شعبة من شعب النفاق، وكانت نتيجة ذلك الإعداد الجيد الذى قام به الجيش المصرى، مضافا إليه طمأنة الدكتور عبد الحليم محمود لرئيس البلاد حيث حَفْزه إياه على شن الحرب ضد الإسرائيليين.
الرئيس السادات يستقبل شيخ الازهر
الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر
محمود صالح عمدة قرية السلام ونجل شقيقة شيخ الازهر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة