أكرم القصاص - علا الشافعي

الخوف يعيد نفسه.. الحياة اليومية فى زمن كورونا VS الإنفلونزا الإسبانية

الأحد، 03 مايو 2020 08:00 م
الخوف يعيد نفسه.. الحياة اليومية فى زمن كورونا VS الإنفلونزا الإسبانية انتشار فيروس كورونا vs الإنفلونزا الإسبانية
كتبت شيماء سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مرور أكثر من قرن على انتشار الإنفلونزا الإسبانيا عام 1918، لا تزال الدروس التى تعلمناها منها تنقذ الأرواح، فرغم أن طرق التقليل من انتشار الفيروس تبدو غريبة للبعض مثل ارتداء أقنعة الوجه والتباعد الاجتماعى، إلا أنك إذا رأيت الإجراءات الوقائية التى كانت تتخذ أثناء انتشار الإنفلونزا الإسبانية ستشعر بأن الأمر مألوف.

ووفقًا لموقع مجلة "forbes" تسبب انتشار الإنفلونزا الفرنسية فى وفاة ما يقدر بنحو 675.000 أمريكيًا، ومنذ الحرب العالمية الأولى أودى المرض بنحو 50 مليون شخص، ورغم أن فيروس كورونا التاجى قد يكون جديدًا، لكن الصور التى تم التقاطها خلال تلك الفترة الماضية والحالة تبدو متشابهة بشكل غريب.

انتشار فيروس كورونا vs الإنفلونزا الإسبانية
انتشار فيروس كورونا vs الإنفلونزا الإسبانية

اتخذ ضباط الشرطة فى عام 1918 فى سياتل نفس الاحتياطات التى اتخذها رجال شرطة نيويورك فى عام 2020، وقد نشر "الموقع بعض أوجه التشابه بين تلك الحقب الزمنية، التى رغم اختلافها، إلا أنها مرت بنفس التجربة من الوباء.

 

الإبلاغ عن الحالات بالتليفون

تم الإعلان عن الهاتف كوسيلة لمكافحة العزلة تحت الحجر الصحى فى عام 1918، لكن ما يقرب من ثلثى أمريكا لم يكن لديهم واحد فى ذلك الوقت، وكان العديد من المشغلين مريضين بالإنفلونزا، أما اليوم أصبحنا على اتصال بالهواتف الأرضية والهواتف المحمولة ومؤتمرات الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعى.

الإبلاغ عن الحالات بالتليفون
الإبلاغ عن الحالات بالتليفون

ارتداء الكمامات

سواء كنت فى طريقك للصعود إلى عربة الترام فى سياتل قديمًا أو مترو الأنفاق فى مانهاتن حاليًا، كان قناع الوجه شرطًا أساسيًا لا يمكن التحرك من دونه.

ارتداء الكمامات
ارتداء الكمامات

 

الحلاقة

في كل من شيكاغو عام 1918 وأتلانتا 2020، من المستحيل أن يحصل الرجال على حلاقة دقيقة وجيدة مع الحفاظ على التباعد الاجتماعى فى نفس الوقت خلال تواجدهم فى صالون الحلاقة.

الحلاقة
الحلاقة

 

ممارسة مهام العمل

ربما تكون التكنولوجيا قد تحسنت كثيرًا عن تلك الحقبة الماضية، لكن عمال المكاتب فى عام 1918 كانوا سيفهمون الاحتياطات الأساسية التى اتخذتها العديد من الشركات اليوم.

ممارسة مهام العمل
ممارسة مهام العمل

 

الحث على النظافة

بشر مسئولو الصحة العامة فى عام 1918 بحكمة غسل اليدين، واليوم، يضمن المستجيبون الأوائل تطهير إمدادات المياه.

الحث على النظافة
الحث على النظافة

 

ممارسة الرياضة

بعد قرن من الزمان، تبقى الرياضة جزءًا حيويًا من الحفاظ على الحياة الطبيعية وسط الجائحة، إلا أن قناع الماسك ما زال لن يحميك من فيروس قاتل.

ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة

 

المساعدات الإنسانية

أدى انتشار الفيروس فى تلك الحقبتين إلى نقص الغذاء والفقر، لذا ظهرت العديد من الاتجاهات لمساعدة المحتاجين من خلال مجموعة من الأشخاص ممن قرروا اللجوء لتقديم بعض المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

المساعدات الإنسانية
المساعدات الإنسانية

 

مرافق المرضى للطوارئ

مع زيادة عبء المستشفيات فى كل من الأوبئة، تم بناء مرافق مؤقتة للمرضى فى المستودعات ومراكز المؤتمرات حتى تتمكن الدولة من استيعاب أعدادهم.

مرافق المرضى للطوارئ
مرافق المرضى للطوارئ

 

تنظيف الشوارع

تم تجهيز منظفات الشوارع فى ليما، وبيرو، بشكل أفضل اليوم من سابقاتها فى عام 1918 فى مدينة نيويوركت فكانوا سابقًا كل ما يملكوه هو إمكانية تنظيفها من الأتربة والمخلفات، بينما يقومون الآن بتعقيمها أيضًا.

تنظيف الشوارع
تنظيف الشوارع

 

تصنيع الكمامات

تطلب كلا الوبائين جيوش من العمال لإنتاج أقنعة الوجه، لحماية الشعوب من التقاط العدوى، إلا أن التطور الذى وصلنا إليه الآن ساهم بشكل أكبر فى التسهيل من تلك المهمة عما سبق.

تصنيع الكمامات
تصنيع الكمامات









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة