قال أسامة عبد العزيز، المتخصص في الشأن التركي، إن تركيا واحدة من أسوء دول العالم في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد والتعامل مع تلك الجائحة.
وأضاف " عبد العزيز " خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية " خلود زهران “أن أردوغان يتعامل مع الأزمة باستخفاف ولا يهتم بالشعب التركي.
وأشار المتخصص في الشأن التركي، إلى أن أردوغان لم يتخذ أو يوجه بتنفيذ أي إجراءات احترازية داخل البلاد على الإطلاق إلا في وقت متأخر بعدما ارتفعت أعداد الإصابات بكورونا داخل تركيا.
وأوضح المتخصص في الشأن التركي، أن أردوغان لا يهتم بشعبه على الإطلاق وكل ما يهمه استغلال جائحة كورونا للبقاء في السلطة مرة أخرى.
وأكد المتخصص في الشأن التركي، أن تركيا احتلت المركز الــ7 في وقت سابق على مستوى العالم في حجم الإصابات المسجل يوميًا وتجاوز عدد الوفيات 3700 حالة منذ تفشي كورونا فى البلاد.
ومن جانب أخر، قال حسين عمر، المتخصص في الشأن التركى، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يتعامل مع شعبه على أنهم مجموعة من الجهلة الذين لا يستطيعون فهم ما يفعله، مشيرا إلى أن الرئيس التركى أخفق في الأزمة الاقتصادية التي مرت بها تركيا وما زالت تعانى منها مع انهيار كبير في عملة الليرة التركية، كما فشل في أزمة مواجهة تفشى فيروس كورونا.
وأضاف المتخصص في الشأن التركى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن أردوغان يعطى لشعبه أدوات ومستلزمات طبية سيئة للغاية، بينما يرسل المستلزمات الطبية الجيدة والكمامات الطبية إلى إسرائيل، رغم أن أزمة تفشى فيروس كورونا في تركيا أقوى وأضخم من إسرائيل.
ولفت المتخصص في الشأن التركى، إلى أن النظام التركى لا يعبأ بصرخات مواطنيه، الذين يشتكون من حجم الإهمال الضخمة التي تشهدها المؤسسات التركية خاصة الصحية منها والتي انعكست على تفاقم الأوضاع الخطرة في تركيا جراء تفشى كورونا.
وفى وقت سابق نشرت وكالة رويترز تحقيقا استقصائيا عن كيفية استخدام الرئيس التركى أردوغان للقضاء ضد أعدائه، وقالت فيه إن الآلاف من القضاة ومسئولى الإدعاء فى تركيا تمت إقالتهم أو سجنهم فى الوقت الذى استغلت فيه حكومة أردوغان القضاء ضد معارضيها. وتم استبدال هؤلاء القضاة وآخرين مواليين ليس لديهم خبرات، بعضهم فى العشرينيات من العمر، مما أغرق المحاكم فى أزمة.
وتحدثت الوكالة عن محاكمة سياسيتين كرديتين تمت إدانتهما بالانتماء لتنظيم إرهابى العام الماضى، وقالت إن هذه الإدانة تطلبت 16 قاضيا، وقال محامى المتهمتان سلطانة كيساناك وسياهات تونكل أن تقديم دفاع مناسب كان أمرا مستحيلا لأنه لم يعرف أبدا من يتولى الحكم، فالقضاة، العديد منهم صغير وبدون خبرةـ كان يتم تغييرهم بدون تفسير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة