تدخل ثلاثة عناصر من قوات مشاة البحرية الأمريكية "المارينز"، لتقييد مسافر زُعِم أنه أدلى بتعليق يتضمن تهديدات خلال رحلة من اليابان إلى ولاية تكساس، وكان كل من النقيب دانيال كولت، والرقيب جون ديتريك، وجندى أول ألكسندر مينهاردت، فى رحلة متجهة إلى ولاية تكساس من عاصمة اليابان، طوكيو، يوم الإثنين، عندما تحصن أحد ركاب الطائرة داخل الحمام وبدأ بالصراخ، وفقاً لبيان صادر عن قوات مشاة البحرية الأمريكية على الإنترنت.
وأوضح الرقيب ديتريك، أنه "حتى وهو يضع سماعات الرأس، كان بإمكانه سماع أصوات من شخص داخل الحمام بدا عليه الإضطراب"، وعندها اجتمع عناصر المارينز الثلاثة خارج الحمام بينما شرعت المضيفة فى فتح الباب - وفقاً للبيان - وبمجرد أن فتح الباب، قيّد مشاة البحرية الراكب من يديه.
وقال مينهاردت، إنه "شعر أن عليه التدخل عندما أصبح الراكب يشكل خطراً على الآخرين وعلى نفسه"، مضيفاً: "لم أفكر مرتين فى المساعدة على كبح جماحه خلال بقية الرحلة"، وبعد تأمين بقاء الراكب فى مقعده، بقيت عناصر المارينز تراقبه طوال الفترة المتبقية من الرحلة، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "CNN" الإخبارية.
ومن غير الواضح سبب اضطراب الراكب، فيما صرحت المتحدثة باسم قوات مشاة البحرية الأمريكية، ملازم ثانى كايلا أولسن، لـ CNN أنه "فى الوقت الحالى لا يمكننا تحديد شركة الطيران أو التعليق على تصرف الركاب، لأن الحادث ما زال قيد التحقيق".
وقال البيان، إن الرحلة وصلت فى النهاية إلى مطار دالاس فورت وورث الدولى بعد أن تم تحويلها فى البداية إلى مطار لوس أنجلوس الدولى حتى يتيسر نقل الراكب إلى مستشفى محلى لإجراء تقييم عقلى، وذكر البيان، أن مكتب المدعى العام الأمريكى لمنطقة وسط كاليفورنيا ومكتب التحقيقات الفدرالى يواصلان التحقيق فى الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة