سخر دونالد ترامب جونيور، من المرشح الديمقراطى جو بايدن، المنافس المحتمل لوالده دونالد ترامب، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، مؤكدًا أنه يخفى استراتيجية حملته الانتخابية عن المواطنين الذين سيصوتون له فى صناديق الاقتراع.
وأطلق ترامب جونيور، لقب جديد على جو بادين هو "هيدين بايدن"، ونشر صورة ساخرة من المرشح الديمقراطى، عبر حسابه الشخصى على موقع "إنستجرام"، حيث يظهر بايدن وهو مختبئ أسفل غطاء سريره، وكتب جونيور، فى تعليقه عليها: "تخيل استراتيجية حملة تنطوى على اختبائك وإخفائها حتى لا يراها أو يسمعها الأشخاص الذين سيصوتون له.. يخبرك بكل ما تريد معرفته عن جو هيدين".
يشار إلى أن جو بايدن، المرشح الديمقراطى المحتمل، كان قد واصل مهاجمة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قبل أيام، حول اجراءات زيادة الاختبارات خلال جائحة كورونا المستجد.
وقال بايدن فى تغريده عبر حسابه الرسمى بتويتر: "فى 6 مارس، قال دونالد ترامب: "أى شخص يريد إجراء اختبار يمكنه الحصول على اختبار"، كانت كذبة فى ذلك الوقت، وما زالت غير صحيحة بعد شهرين تقريبًا.. إنه عار، ويبطئ جهود إعادة فتح بأمان، تحتاج هذه الإدارة إلى العمل على الفور لزيادة الاختبار على الصعيد الوطنى".
وفى سياق آخر، كانت قد دافعت رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى بقوة عن المرشح الديمقراطى المفترض جو بايدن، فى حين دعاه البعض من داخل حزبه لحسم الجدل حول اتهامه بالاعتداء الجنسى على امرأة وهو ما نفته حملته بالفعل.
واتهمت امرأة من كاليفورنيا تدعى تارا ريد، عملت مساعدة للموظفين فى مكتب بايدن بمجلس الشيوخ الأمريكى من ديسمبر كانون الأول 1992 إلى أغسطس آب 1993، السناتور الأمريكى فى مقابلات إعلامية بدفعها نحو جدار ودس يده أسفل تنورتها.
وقال أشخاص آخرون فى مقابلات إعلامية إن ريد أخبرتهم فيما بعد عن واقعة مع بايدن، شملت امرأتين أكدتا بعض التفاصيل فى قصة نشرها موقع بيزنس إنسايدر الإخبارى يوم الاثنين.
فيما قالت حملة بايدن، إن الواقعة لم تحدث قط، كما أكدت بيلوسى، فى مؤتمر صحفى، أنها تواصل دعم بايدن بالكامل، مشيرة إلى أن الموظفين الذين أداروا مكتب بايدن فى مجلس الشيوخ قالوا إنهم لا يتذكرون أى شكوى من اعتداء جنسى، وسلطت بيلوسى الضوء على تاريخ بايدن الطويل فى دعم السياسات لوقف الاعتداء على النساء، متابعة:"بايدن "تجسيد للأمل والتفاؤل والأصالة لبلدنا.. إنه شخص ذو قيم عظيمة".
