عربة صغيرة وشواية وأطباق صغيرة محمل عليها القليل من البطاطا هى أدوات كفاح شاب حاصل على الثانوية الأزهرية يعمل طوال اليوم للحصول على بضعة جنيهات تكفى لسد احتياجات أسرته فهو أول بائع يقوم بتصنيع طواجن البطاطا بالمكسرات والسمن البلدى ويبيعها للمواطنين، بالإضافة إلى أنه يبيع بضاعته فى أطباق ويقوم بتوصيلها مجانا للمنازل كما اشتهر بملك البطاطا حسب ما يطلق عليه الأهالى فى المحافظة بسبب جودة بضاعته.
قصة كفاح بطلها الشاب على فتحى محمد، 38 سنة والشهير بـ"على بطاطا "الحاصل على الثانوية الأزهرية الذى لم يكمل تعليمه لظروف خاصة بأسرته وسرعان ما فكر فى افتتاح مشروع صغير ينفق به على أسرته فلديه 5 أبناء، ولكن كان له فكر من نوع خاص وجديد فى محافظة سوهاج، فقرر أن يتعلم فن تصنيع البطاطا بالمسكرات والسمن البلدى فى العاصمة كنوع جديد بالإضافة إلى فن "شوى البطاطا" ثم تغليفها فى أطباق وتوصيلها للمنازل مجانا وحصل الشاب على شهرة كبيرة حيث أن زوجته تساعده فى إعداد طواجن البطاطا بالمكسرات فى المنزل ليحصل فى نهاية اليوم بعد عناء ساعات طويلة على دخل مادى ينفق به على أولاده.
"اليوم السابع" التقى على بطاطا ليروى قصة كفاحه وسبب تسميته بملك البطاطا وكذلك تصنيع طواجن البطاطا بالمكسرات لأول مرة فى محافظة سوهاج فقال إنه حاصل على الثانوية الأزهرية منذ سنوات ولم يكمل تعليمه لطروف خاصة وهو ما أحزنه كثيرا حيث كان يأمل ان يلتحق بالجامعة وبعدها قرر العمل بائع بطاطا وتعلم فن المهنة فى العاصمة من أحد الأشخاص وذلك لكى يشق طريق فى رحلة الكفاح فكل ما يهدف اليه هو العمل بجد حتى يحصل على لقمة عيشه وتعلم فن "شوى البطاطا" وله العديد من الزبائن بمحافظة سوهاج.
وأضاف أنه يقوم ببيع البطاطا فى أطباق، وشيئا فشيئا قررت زوجته التعاون معه لتصنيع البطاطا بالمكسرات والسمن البلدى على هيئة طواجن ونجح فيها نجاحا كبيرا وكان لذلك مفعول السحر فى تسميته بملك البطاطا حيث أنه أول من قام ببيع هذا الصنف فى محافظة سوهاج بمبلغ 5 جنيهات مما جعل الإقبال عليها كبيرا حيث طلبها العديد من الزبائن.
وتابع: قمت بتدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعى باسم ملك البطاطا بعدما ذاع صيتى.
ويختتم على حديثه قائلا إنه فخور بمهنته ونجاحه فيها رغم بساطتها فيكفى أنه يكافح ساعات طويلة طوال اليوم ليحصل على قوت يومه لينفق على أسرته المكونة من 7 أفراد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة