هل تصبح مناعة القطيع البديل العلاجى لفيروس كورونا.. تطبيقها يعنى إصابة 60% من الأشخاص لتكوين أجسام مضادة ضد الفيروس.. يمكنها حماية كبار السن بشروط.. ودول أوروبية فشلت فى تطبيقها وارتفعت بها الوفيات

السبت، 09 مايو 2020 05:51 م
هل تصبح مناعة القطيع البديل العلاجى لفيروس كورونا.. تطبيقها يعنى إصابة 60% من الأشخاص لتكوين أجسام مضادة ضد الفيروس.. يمكنها حماية كبار السن بشروط.. ودول أوروبية فشلت فى تطبيقها وارتفعت بها الوفيات ما هى مناعة القطيع ضد كورونا
إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستمر الفيروس التاجي فى إحداث حالات إصابة بالملايين، مع استمرار قرارات الإغلاق فى معظم دول العالم، ولكن السؤال يبقى هل الإغلاق وحده يكفى لوقف انتشار الفيروس؟

على الرغم من اتجاه الدول الآن للفتح الجزئى مع المراهنة على وعى الشعب، يطل علينا مصطلح مناعة القطيع، لذا نعرض فى التقرير التالى كل ما يخص مناعة القطيع أمام فيروس كورونا.

ما هي حصانة القطيع؟

مناعة القطيع هي عملية قديمة وفقا لتقرير "onlymyhealth"، وتم تطبيقها عمليًا في العلوم الطبية، وهذه يعنى أنه وقت حدوث مرض ما، يصاب جزء معين من سكان البلاد بالفيروس الذي يولد مناعة ضد هذا الفيروس.

وهذه هي الأجسام المضادة للفيروس في أجسام المتعافين، ووفقا للإحصائيات الطبية فإنه إذا تم تطبيق مناعة القطيع فإن 60% من السكان سيصابون بفيروس كورونا. بعد ذلك عندما يصبحون محصنين ضد هذا المرض، يمكن تحضير الأجسام المضادة لهذا الفيروس عن طريق أخذ الأجسام المضادة من أجسامهم، ثم سيعالج هذا اللقاح الآخرين.
 

مناعة القطيع هل تصبح علاجا لكورونا

وفقًا لفريق من الباحثين في جامعة برينستون بواشنطن يمكن أن تكون نظرية حصانة القطيع ناجحة فى المجتمعات التى يكثر بها الشباب، الذين يصابون في الغالب بالفيروس، إلى جانب ذلك ستفيد مناعة القطيع أيضًا الأشخاص الذين نجوا من هجوم الفيروس لأن اللقاحات المصنوعة من الأجسام المضادة ستتيح العلاج السهل.
 

كيف تعمل مناعة القطيع

في مناعة القطيع يصيب الفيروس أعدادًا كبيرة من السكان بثلاث طرق:

الطريقة الأولى: يصيب المجتمع أو المجموعة غير المحصنة ضد الفيروس، أي لديهم مناعة منخفضة.
الطريقة الثانية: قد يكون بعض الأشخاص محصنين لكن البعض الآخر في المجتمع ليس محصنًا.
الطريقة الثالثة: هي تحصين المجتمع بأكمله بحيث عندما يحاول الفيروس الانتشار يمكن أن يصيب عددًا قليلاً جدًا من الناس.

مناعة القطيع قد تحمى كبار السن ولكن بشروط

من خلال تطبيق مناعة القطيع من المعروف تأثر عدد السكان، والذى سيحدد كم انتشر الفيروس، وكم الشخص مصابًا بالفيروس ، ثم كم عدد الأشخاص الذين يمكن أن يصابوا بهذا الشخص، وبالتالى يمكن أيضا حماية كبار السن من هذا، ولا يمكن لأي بلد أن يتحمل الإغلاق الطويل.
في مثل هذه الحالة ، سيتعين على كبار السن الوصول إلى نقطة من حصانة القطيع عن طريق تجنب العدوى عن طريق اتخاذ جميع الاحتياطات والوقاية اللازمة، وبالتالى يمكن أن تثبت نظرية مناعة القطيع أنها مفيدة من نواح عديدة.

دول فشلت معها مناعة القطيع واتبعت إجراءات العزل 

على الرغم من اتباع بعض الدول الأوروبية مناعة القطيع للتصى للفيروس إلا أن البعض فشلت معه، وكانت بريطانيا أولى تلك الدول التى اتبعت مبدأ مناعة القطيع، تبعتها السويد، ولكن كلا من بريطانيا والسويد، شهدتا ارتفاعا كبيرا فى أعداد الوفيات التى لا تزال في تصاعد مستمر، بينما تواجه الكوادر الطبية بلندن أزمة انتشار الفيروس داخل أعضائها.

وقد أثار هذا النهج جدلاً فى بعض المجتمعات، خاصة أن بريطانيا قد انتهجته في بادئ الأمر، إلا أنها عادت وتخلت عن "مناعة القطيع" وشرعت بإجراءات عزل صارمة.

فيما وجهت مجموعة من 20 طبيبا وأخصائيا في الفيروسات وباحثا انتقادات لوكالة الصحة العامة في السويد، قائلين: في السويد تسجّل وفيات أكثر بعشرة أضعاف مقارنة بفنلندا المجاورة"، مشددين على  أهمية التدابير الصارمة، التي اتّخذتها السلطات الفنلندية المجاورة مثلا لوقف انتشار الفيروس.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة