على الرغم من اتجاه الدول الآن للفتح الجزئى مع المراهنة على وعى الشعب، يطل علينا مصطلح مناعة القطيع، لذا نعرض فى التقرير التالى كل ما يخص مناعة القطيع أمام فيروس كورونا.
ما هي حصانة القطيع؟
مناعة القطيع هي عملية قديمة وفقا لتقرير "onlymyhealth"، وتم تطبيقها عمليًا في العلوم الطبية، وهذه يعنى أنه وقت حدوث مرض ما، يصاب جزء معين من سكان البلاد بالفيروس الذي يولد مناعة ضد هذا الفيروس.
مناعة القطيع هل تصبح علاجا لكورونا
كيف تعمل مناعة القطيع
في مناعة القطيع يصيب الفيروس أعدادًا كبيرة من السكان بثلاث طرق:
مناعة القطيع قد تحمى كبار السن ولكن بشروط
من خلال تطبيق مناعة القطيع من المعروف تأثر عدد السكان، والذى سيحدد كم انتشر الفيروس، وكم الشخص مصابًا بالفيروس ، ثم كم عدد الأشخاص الذين يمكن أن يصابوا بهذا الشخص، وبالتالى يمكن أيضا حماية كبار السن من هذا، ولا يمكن لأي بلد أن يتحمل الإغلاق الطويل.دول فشلت معها مناعة القطيع واتبعت إجراءات العزل
على الرغم من اتباع بعض الدول الأوروبية مناعة القطيع للتصى للفيروس إلا أن البعض فشلت معه، وكانت بريطانيا أولى تلك الدول التى اتبعت مبدأ مناعة القطيع، تبعتها السويد، ولكن كلا من بريطانيا والسويد، شهدتا ارتفاعا كبيرا فى أعداد الوفيات التى لا تزال في تصاعد مستمر، بينما تواجه الكوادر الطبية بلندن أزمة انتشار الفيروس داخل أعضائها.وقد أثار هذا النهج جدلاً فى بعض المجتمعات، خاصة أن بريطانيا قد انتهجته في بادئ الأمر، إلا أنها عادت وتخلت عن "مناعة القطيع" وشرعت بإجراءات عزل صارمة.
فيما وجهت مجموعة من 20 طبيبا وأخصائيا في الفيروسات وباحثا انتقادات لوكالة الصحة العامة في السويد، قائلين: في السويد تسجّل وفيات أكثر بعشرة أضعاف مقارنة بفنلندا المجاورة"، مشددين على أهمية التدابير الصارمة، التي اتّخذتها السلطات الفنلندية المجاورة مثلا لوقف انتشار الفيروس.