اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم بالعديد من القضايا فى مقدمتها بحث الرئيس ترامب إقالة وزير الدفاع الأمريكى، والقلق الأوروبى من الأدوية القادمة، بالإضافة إلى سعى عدد من الدول إلى تخزين كميات من الأدوية لتحقيق مخزون دوائى يساعدها حال دخلتها الأوبئة، وإلى أبرز ما جاء فى الصحف العالمية.
الصحف الامريكية:
وول ستريت جورنال: ترامب بحث إقالة وزير الدفاع لرفضه تعامل الجيش مع المحتجين
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الرئيس ترامب كان على وشك إقالة وزير الدفاع مارك إسبر بعد خلاف حول الطريقة التى سيتم بها التعامل مع الاحتجاجات الأخيرة على مقتل جورج فلويد، لكنه تعب من الحديث عن الأمر.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الأمريكى تشاور مع العديد من المستشارين حول نيته إقالة إسبر، وهو رابع وزير دفاعه يختاره خلال فترته الرئاسية، بحسب التقرير.
وقرر ترامب ألا يقيل إسبر فورا بعدما تحدث مع عددا من المقربين منهم رئيس موظفى البيت الأبيض مارك ميدوس، ووزير الخارجية مايك بومبيو وعضوى مجلس الشيوخ توم كوتون وجيمس انهوف.
وكان إسبر قد اختلف علنا مع ترامب قبل أسبوع، وقال خلال مؤتمر صحفى بالبنتاجون إنه لا يدعم استخدام قانون التمرد الذى يسمح لرئيس باستخدام قوات الجيش للتعامل مع اضطراب مدنى نابع من احتجاجات ضد وحشية الشرطة.
وقال أسبر فى الثالث من يونيو إنه يقول هذا ليس فقط كوزير للدفاع ولكن أيضا كجندى سابق وعضو سابق بالحرس الوطنى، فخيار استخدام قوات فى تطبيق القانون يجب فقط ان يكون ملاذ أخير، وفقط فى المواقف الملحة والسيئة، ونحن لسنا فى أيا من هذه الأوضاع.
كما أشار التقرير إلى أن إسبر، ضابط الجيش السابق الذى تخرج من أكاديمية ويت بوينت العسكرية المرموقة، كان يبحث تقديم استقالته بدلا من أن يتجاوز خط احمر بالموافقة على إرسال الجيش ضد الأمريكيين.
وبحسب تقرير وول ستريت جورونال، فإن ترامب بعد مشاوراته رأى أن الوضع الأمنى دقيق للغاية، وأن الانتخابات قريبة جدا لكى يبحث عن خامس وزير دفاع له.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكنانى، قد قالت فى مؤتمر صحفي الأسبوع الماضى إن وزير الدفاع مارك إسبر باق في منصبه، وإذا فقد الرئيس ترامب الثقة فيه سنخبركم بذلك.
ورفضت ماكنانى التعليق على إسبر بشأن رفضه استخدام القوة لفض الاحتجاجات، مشيرة إلى الرئيس ترامب لديه الصلاحية بنشر الحرس الوطني لحماية المدنيين.
كاتب بنيوزويك: قطر دفعت أموالا طائلة للجمهوريين المؤيدين والمعارضين لترامب
قال المحلل الأمريكى ديفيد ريبوى إن قطر دفعت أموالا كثيرة ومبالغ هائلة للجمهوريين للمؤيدين والمعارضين للرئيس الأمريكى دونالد ترامب على حد السواء.
وأضاف ريبوى، المتخصص فى الاتصالات السياسية، فى مقاله بمجلة نيوزويك الأمريكية إنه خلال السنوات الأخيرة شنت قطر حربا مكثفة وباهظة من أجل الفوز بقلوب وعقول المحافظين والجمهوريين، وحتى على الرغم من أنها المصدر الرئيسى لإيديولوجية الإسلاميين والراعى الرسمى للإخوان، فإن ثروة قطر من النفط والغاز الطبيعى مكنتها من الفوز بأصدقاء فى أماكن غير مرجحة.
وأشار المقال إلى أن قطر استغلت صراعها مع جيرانها فى محاولة لتحقيق فوز داخل واشنطن بشكل أساسى من خلال استخدام جيش من شركات الضغط والمنابر الإعلامية ومراكز الأبحاث.
وتحدث الكاتب عن تسجيل معهد قطر أمريكا فى تكساس، الذى يصف نفسه بأنه مؤسسة مستقلة غير ربحية، بموجب قانون تسجيل العملاء الأجانب لقيامه بالعمل لصالح قطر، وكشف أنه حصل على 5.2 مليون دولار من السفارة القطرية فى واشنطن العام الماضى.
وبموجب وثائق تم تقديمها لوزارة العدل الأمريكية، فإن معهد قطر أمريكا يدرج مديره الأجنبى على أنه دولة قطر بما فى ذلك سفارة قطر فى الولايات المتحدة ومجلس السياحة الوطنى القطرى واللجنة العليا للتسليم والإرث.
وأشار الكاتب إلى أن تتبع جهات إنفاق هذه الأموال كان مذهلا، وأن الإيصالات أوضحت كيف أن قطر توزع الأموال وتغطى قواعدها بمجموعة واسعة من المؤثرين الداعمين والمعارضين للرئيس دونالد ترامب.
ولم تدفع قطر فقط للموالين لترامب للتاثير على السياسة الأمريكية، بل سعت إلى التواصل مع المعلقين المعارضين بشدة لترامب الذين كانوا يظهرون بشكل متكرر فى الإعلام ينتقدون البيت الأبيض. فدفعت قطر أكثر من 219 الف دولار لجماعة "استراتيجيات من الساحل إلى الساحل" التى تروج لرئيس اللجنة الوطنية الجمهورية مايكل ستيل المعارض لترامب.
سى إن إن: كوريا الشمالية حققت ملايين الدولارات من بيع الرمال فى قلب البحر
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن كوريا الشمالية استطاعت أن تجنى ملايين الدولارات من بيع الرمال، فيما يمثل اختراقا للعقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
وأشارت الصحيفة ألى أن اثنين من الباحثين فى مركز الدراسات الدفاعية المتقدمة فى واشنطن، وهو منظمة تحلل وتحقق فى القضايا الأمنية باستخدام البيانات الكبرى، قد لاحظا فى مايو من العام الماضى أمرا غريبا وهو وجود أكثر من 100 سفينة متجمعة فى المياه قرب هايجو فى كوريا الشمالية، وظل يراقبان الوضع فى ظل اتهامات لبيونج يانج ببيع الفحم وبضائع قيمة أخرى، بكميات كبيرة جدا أحيانا، فى البحار العليا للابتعاد عن أعين ضباط الجمارك الذين يجب أن ينفذوا عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية.
وبدلا من نقل البضائع إلى ميناء قبل التجارة، فإن كوريا الشمالية على ما يبدو قامت بنقلها من سفينة إلى أخرى فى البحر وكذبت بشأن مصدرها.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن عمليات النقل من سفينة إلى أخرى يمكن أن تعود بملايين الدولارات لنظام كيم الذى يعانى من نقص شديد فى الأموال، وذلك بناء على ما يتم بيعه.
وباستمرار مراقبة الوضع فى البحر، اكتشف الباحثان عملية هائلة تقدر بمليارات الدولارات تشمل 279 سفينة بدت أنها يخترق العقوبات.
لكن هذه السفن لم تكن تستخدم فى تشغيل الأسلحة أو تجارة المخدرات أو تفريغ النقود المزيفة أو الإنجار بأنواع مهددة بالانقراض، وهى جرائم تقول سى إن إن أن كوريا الشمالية تشتهر بها فى العالم، كما أنها لم تكن تحمل الفحم الذى يعد أكثر صادرات بيونج يانج ربحية. لكنها كانت تستخدم فى جرف الرمال ونقلها. ورغم أن هذا يبدو غير ضار، إلا أن كوريا الشمالية ممنوعة من تصدير موارد الأرض والحجارة بموجب العقوبات المفروضة عليها من قبل الأمم المتحدة فى ديسمبر 2017، والإتجار برمال كوريا الشمالية هو انتهاك للقانون الدولى.
الصحافة الايطالية والاسبانية:
موقع إيطالى يشجع على زيارة معالم مصر.. ويؤكد: لا تفوت رحلتك مع اقتراب عودة الطيران
شجع موقع "تورنيو أوجى" الإيطالى على زيارة مصر فى الفترة المقبلة، وذلك مع الاستعداد لاستئناف الرحلات الجوية مرة آخرى، وإعادة الحياة الطبيعية بعد فترة إغلاق 3 أشهر بسبب فيروس كورونا، وقال تحت عنوان"احجز رحلتك إلى مصر لاكتشاف أرض الفراعنة" إن "مصر لا تمنح للزوار تاريخ وثقافة تمتد لآلاف السنوات بل أيضا يمنحهم مناظر طبيعية ذات جمال وأهمية غير عادية مع شواطئ مهجورة وخلفيات رائعة للاستكشاف".
وأشار الموقع الإيطالى إلى أن مصر دائما تحقق خيال الزائرين، وقال إن "مصر مناسبة لجميع الأوقات ، سواء فى أغسطس أو عيد الميلاد أو أعياد رأس السنة، فجميع الأوقات تحمل طبيعة رائعة مختلفة كما تحمل مناظر ذات اهمية استثنائية، بالاضافة الى التاريخ، يوجد شواطئ تخفى عالم رائع يمكن استكشافه عبر الغوص".
وتعتبر القاهرة والمتحف المصرى والاهرامات وأبو الهول، أهم الأماكن التى يفضلها جميع السياح من شتى انحاء العالم، فالقاهرة مليئة بالحياة والأماكن التى تحمل مفاجآت تحمل السحر، حسب الموقع الايطالى.
وتنقسم الآثار الى إسلامى وقبطى، فهناك مساجد وأحياء لا تزال موجودة حتى الآن رغم أنها تعود إلى العصور الوسطى، أما المتحف المصرى فهو يضم أكثر من 130 الف قطعة أثرية معروضة والعديد من القطع الآخرى المحفوظة فى مستودعاتها.
وتأتى الأقصر، بعد هذه الأماكن فى الاهمية، والتى تضم معالم رائعة متعلقة بمصر القديمة، بالإضافة إلى كونها محطة إلزامية لجميع أولئك الذين يزورونها أثناء الابحار على النيل، فالاقصر تعتبر متحفا حقيقيات فى الهواء الطلق.
ثم تأتى أسوان، التى تقف على أروع نقطة في النيل ، حيث تلتقي مياه النهر بالصحراء وتشكل جزرًا شاعرية صغيرة، معظم سكانها من النوبيين الذين وصلوا إليها أثناء بناء السد الكبير، وانها ليست تضم معبد ابو سمبل فقط بل إن هذه المدينة تستحق زيارة أكثر تعمقًا لسوقها الغريب والمتحف الساحر وبعض المواقع الفرعونية في محيطها.
أما مرسى علم، فهى واحدة من الوجهات الأكثر شعبية للسفر إلى مصر، وتنافس شرم الشيخ الجميلة، فمن قرية صيد بسيطة في غضون بضع سنوات، أصبحت واحدة من الوجهات الأكثر زيارة في البحر الأحمر بأكمله، وذلك بفضل روعة الشعاب المرجانية الواسعة ووجود مواقع حصرية للغاية.
وقال الموقع إن مدينة دهب ، من الاماكن الرائعة فى مصر، فهى واجهة ساحلية بشكل متزايد، إلا أن اسمها يأتى "ذهب" نظرا للون الرمال اللامع والتى تغطى سواحلها.
نوفا: وزير خارجية اليونان يزور القاهرة 18 يونيو لترسيم الحدود البحرية
قالت وكالة "نوفا" الإيطالية، إن وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، يزور القاهرة في 18 يونيو الجاري، لتوقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع مصر.
وأشارت الوكالة إلى أن نيكوس دندياس، يزور القاهرة فى 18 يونيو لاستئناف المفاوضات مع السلطات المصرية حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وفى حديث لإذاعة "أنتينا تى فى"، قال إنه بعد توقيع اتفاقية تعيين المناطق الاقتصادية الخالصة الموقعة بين اليونان وإيطاليا ، أعلن ندندياس أنه سيزور مصر للحصول على نتيجة مماثلة.
ووفقا لرئيس الدبلوماسية فى أثينا، فإن اتفاق أمس بين إيطاليا واليونان أثار بالتأكيد غضب الرئيس التركى رجب طيب اردوغان ، وقال دندياس إن "إيطاليا تبنت بشكل كامل تفسيرا للقانون الدولى كما تفهمه اليونان، وأن تركيا فقط هى التى تصر على هذه الرؤية الاحادية".
ووقع وزير الخارجية اليونانى ونظيره الإيطالى لويجى دى مايو، أمس الثلاثاء، على اتفاق حول الحدود البحرية لتعيين حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة بين البلدين، وقال دندياس، عقب التوقيع على الاتفاقية، إن "تعيين حدود المناطق البحرية مع كل جيراننا في سياق القانون الدولي يعد هدفًا ثابتًا لهذا البلد (اليونان)".
من جهته، أشاد المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، بالاتفاقية، ووصفها بأنها تطور له أهمية تاريخية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاتفاقية تمهد الطريق أمام اليونان وإيطاليا لاستكشاف الموارد البحرية واستغلالها، كما تمهد السبيل لليونان للتوصل لاتفاق مماثل مع جارتها ألبانيا.
يذكر أن دندياس ودي مايو التقيا في روما فبراير الماضي لبحث سبل التعاون بين البلدين في قطاع الطاقة في منطقة شرق البحر المتوسط، حيث تربط اليونان وإيطاليا شراكة في مشروع أنابيب غاز شرق المتوسط.
يأتي ذلك بعد توتر على مدى أشهر في منطقة شرق البحر المتوسط بسبب نزاعات على الموارد الطبيعية.
صحيفة إسبانية: قلق أوروبى من الأوبئة القادمة.. و6 دول تدعو لـ"مخزون دوائى"
بعد معاناة عاشت فيها أوروبا بسبب فيروس كورونا، اتجه عدد من الدول الأوروبية إلى التفكير فى كيفية الاستعداد بشكل صحيح لأى وباء قادم، حتى لا تتكرر نفس الأخطاء ونفس الخسائر التى مرت بها أثناء كوفيد 19.
وقالت صحيفة "ميجانوتثياس" الإسبانية، إن زعماء 6 دول في الاتحاد الأوروبي دعوا إلى بناء مخزون من الأدوية والمعدات الحيوية في الاتحاد الأوروبي، وإجراءات أخرى لتعزيز مرونة التكتل في مواجهة أزمات الصحة العامة.
وسجل الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة وبريطانيا نحو 1.4 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا ، أو ما يعادل نحو خُمس الإجمالي العالمي، ووفاة أكثر من 184 الف شخص، وفي ذروة الأزمة، لجأت دول كثيرة في الاتحاد الأوروبي إلى تدابير حمائية، لتضع حواجز تجارية تحول دون تصدير المعدات الطبية إلى جيرانها.
ومن بين التدابير التى اقترحها زعماء دول ، إسبانيا وفرنسا وبلجيكا ، وبولندا، والدنمارك وألمانيا ، تحسين التنسيق بين البلدان الأعضاء والوصول إلى قواعد البيانات المشتركة والتعاقد المشترك على الامدادات الأساسية لمنع النقص، وكل ذلك تم ارساله فى طلب مشترك إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير ليين.
وتضمنت المقترحات إنشاء مخزون من الأدوية والإمدادات والمعدات الحيوية يكفي لثلاثة أشهر في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى التعاون بين الدول والشركات لإنتاج منتجات رئيسية في أوقات الأزمات.
كما طالب الدول بتبادل البيانات والاشراف عليها وتنسيق التوريد، واقتراحات لتطوير الاطار التنظيمى وسلاسل التوريد، كما يريدون من الاتحاد الأوروبي أن "يزيد بشكل كبير" من قدرته على اكتشاف حالات الطوارئ والإنذارات الصحية ، وتحديد "النقاط المركزية" التي يجب مراقبتها.
وأكدت الطلب على ضرورة تعزيز قدرة أوروبا في البحث والتطوير في مجال اللقاحات، من خلال تمويل التجارب السريرية واسعة النطاق وإنشاء "منصة استعداد" من شأنها أن تقلل من المخاطر بالنسبة للشركات في تطوير اللقاحات من خلال ضمان إقبال الجمهور على الشراء.
وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هونت بشكل كبير من قدرتها على الاستجابة لفيروس كورونا، وأبلغت بروكسل في فبراير أنه لا توجد حاجة لطلب المزيد من الإمدادات الطبية.
ووفقا للطلب الذى دعى اليه 6 دول أوروبية ، فقد دعوا أيضا إلى المراقبة والتحليل المشترك لاستراتيجيات الفحص المختلفة، إن بالإمكان نشر نتائج الأبحاث على منصة أوروبية مخصصة لكورونا.
الصحف البريطانية:
BBC: 10 مليون مريض على قوائم الانتظار بمستشفيات بريطانيا بسبب كورونا
حذر المسئولون في هيئة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة من أن قوائم الانتظار للعلاج في المستشفيات قد تصل الي 10 ملايين شخص وسط تراكم كبير بسبب وباء كورونا.
وقالت بي بي سي إن مثل هذه الزيادة في إنجلترا هي نتيجة واقعية نظرًا لأن العديد من الأشخاص لم يتمكنوا من إجراء جراحة واختبارات تشخيصية حاسمة في الأشهر الأخيرة بينما كانت الأولوية هي تقليل الضرر من Covid-19.
وبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين ينتظرون الخضوع لجراحات مختلفة في مستشفى في إنجلترا 4.4 مليون قبل تفشي الوباء ثم انخفض إلى 4.2 مليون لأن الأطباء في مارس أحالوا
ومن جانبه يقدر اتحاد الخدمات الصحية الوطنية أنه من المرجح أن يصل إلى 9.8 مليون مع نهاية العام نتيجة لنقص الموظفين واضطرار المستشفيات إلى تحديد عدد المرضى الذين يمكنهم علاجهم في أي وقت بسبب قواعد التباعد الاجتماعي التي تقلل عدد الأسرة المتاحة.
ووفقا للتقرير فان أسوأ سيناريو هو الذي سينتج إذا ظهرت موجة ثانية من اصابات كورنا حيث يمكن لقوائم الانتظار التي تضم أشخاصًا من المفترض معالجتهم خلال 18 أسبوعًا أن تصل إلى 10.8 مليون
بي بي سي: شركات الطيران تسجل أسوأ عام في تاريخها
تسبب وباء كورونا في توقف حركة السفر مما نتج عنه خسارة لشركات الطيران تزيد عن 84 مليار دولار، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.
وأعلن اتحاد النقل الجوي الدولي الذي يضم 290 شركة طيران، أنّ أرباح القطاع لن تزيد عن 419 مليار دولار وهو نصف ما كانت عليه عام 2019.
وقال الاتحاد إنّ العام الحالي سيكون أسوأ عام في تاريخ الطيران لما يواجه من خسائر مادية، وقال رئيس الاتحاد التنفيذي ألكسندر دو جونياك: "لا مجال للمقارنة".
ويتوقع الاتحاد أن تخسر شركات الطيران 230 مليون دولار في اليوم هذا العام، بعد انخفاض عدد المسافرين إلى 2.25 مليار وهو تقريبا نصف الأعداد التي سجلت العام الماضي.
ووفقا للتقرير فان هذا الانخفاض سيمحو أكثر من عشر سنوات من النموّ ليعود القطاع إلى مستوياته في عام 2006.
كما يتوقّع الاتحاد أن يشهد القطاع خسائر إضافية العام المقبل، لكن الضرر سينخفض بشكل كبير إلى 15.8 مليار دولار مع بدء الإيرادات في الارتفاع، وعودة أعداد الركاب إلى مستوياتها التي كانت عليها في عام 2014.
وقال دو جونياك: "إن لم نشهد موجة ثانية وأكثر ضرراً من كورونا نعتقد أن قد مررنا بالفعل بأسوأ انهيار في حركة المرور الجوي".
ومن جانبه حذر اتحاد النقل الجوي في السابق من أن شركات الطيران ستخسر 314 مليار دولار هذا العام، ، مع فرض الحكومات حول العالم قيوداً على السفر، لاحتواء تفشّي الوباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة