عرضت قناة العربية تقريراً، لصاحب شركة فرنسية، يسمى مرتيال ليوتارت، والذى استخدم "السلاسل"، للتعبير عن احتجاجه تجاه شركات التأمين التى رفضت تعويضه نتيجة الخسائر الفادحة التى تكبدها جراء تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد19".
ووفق التقرير، ظهر " ليوتارت"، وهو مقيد بالسلاسل وحوله العديد من اللافتات الاحتجاجية، وهو يتحدث عن رفض شركة التأمين المتعاقد معها تعويضه عن الخسائر بسبب أن كورونا جائحة وليس وباء، وتابع:"تعاقدى مع الشركة ينص على تعويضى حالة الوباء ولكن الشركة تقول أنها جائحة وليس وباء وعليه لن يتم تعويضك".
ولفت التقرير إلى أن ما حدث مع " ليوتارت"،طرح الكثير من الأسئلة تتعالق بمن سيعوض خسائر الشركات وقطاع الأعمال فى فرنسا وغيرها.
وكانت فرنسا قد أعلنت عن رفع توقعاتها لتكلفة إجراءات التعامل مع الأزمات لنحو 136 مليار يورو اليوم الأربعاء في ثالث مراجعة للميزانية منذ بداية العام، وفقا لموقع روسيا اليوم، حيث قالت في تحديث للميزانية إنها قدرت التكلفة عند 110 مليارات يورو في أبريل، ولكنها أجرت تعديلا ليرتفع المبلغ بعد أخذ تراجع إيرادات الضرائب والإنفاق الإضافي في الحسبان. وتراجع اقتصاد فرنسا بعد أزمة كورونا والإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة انتشار الفيروس.
وفى وقت سابق قال مكتب رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، اليوم الأربعاء، إن الحكومة تبحث إمكانية رفع الإجراءات الصحية الطارئة، التي فرضت للتعامل مع جائحة كوفيد 19، في العاشر من يوليو وأضاف أن تاريخ العاشر من يوليو المقترح واحد من عدة خيارات يتم بحثها في الوقت الراهن.
وبعد أن أظهرت البيانات دلالات على أن الفيروس قد يتلاشى في البلاد، خففت فرنسا الكثير من إجراءات العزل الصارمة وسمحت تدريجيا بإعادة فتح المتاجر والمنتجعات والمعالم السياحية.
ورغم ذلك، لا تزال السلطات تحث المواطنين على استخدام الكمامات عند الخروج من المنزل والالتزام بالتباعد الاجتماعي لمسافات لا تقل عن متر واحد بين بعضهم بعضا في حين يواصل معظم الموظفين العمل من المنزل بدلا من المكتب.
وأظهرت بيانات رسمية نشرت أمس الثلاثاء أن عدد الوفيات بفيروس كورونا في فرنسا زاد 87 ليصل إلى 29296. ويمثل هذا أعلى حصيلة يومية منذ الثاني من يونيو، لكنه يظل أقل من 100 لليوم السابع على التوالي.
