تناول الكتاب فى صحف الخليج العديد من القضايا الهامة، وعلى رأسها تداعيات قانون قيصر، والذى يفرض عقوبات على النظام السورى، فى المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى.
حسن مدن
حسن مدن: "قيصر".. عقاب للشعب لا للنظام
قال الكاتب حسن مدن، فى مقاله بصحيفة "الخليج" الإماراتية، إن فرض قانون "قيصر" على سوريا يمثل ضغطا كبيرا، ولكن ليس على النظام الحاكم فى سوريا، وإنما على الشعب، موضحا أنه إذا كان الأمريكيون يظنون أن القانون سيؤدى إلى إضعاف النظام فيها، وربما إزالته، فإن هذا محض وهم، حيث أن خلف هذا النظام حليف استراتيجي قوي هو روسيا، لن يسمح بذلك مهما كلف الأمر.
وأضاف الكاتب أن محللين يرون أن الغاية هي إبقاء الوضع في سوريا غير مستقر، وإيقاف عملية إعادة الإعمار، ما يمكّن المهجرين والنازحين من العودة إلى مناطقهم، والعودة التدريجية للأوضاع إلى طبيعتها، حيث سيبدو ذلك نصراً لا للنظام وحده وإنما لداعميه، وبالتالي فالمطلوب، أمريكياً، إرجاء الحل السياسي إلى ما لا نهاية، وهو أمر، وإن كان يزعج النظام، إلا أن المتضرر الأكبر منه هم المواطنون السوريون المطحونون بالحرب والفقر والمعاناة، والذين يتحرقون لأن يروا بلدهم وقد خرج من محنته التي أنهكتهم وأنهكته.
مشارى الذايدى
مشارى الذايدى: هل تدرك واشنطن خطر الغزو الإردوغانى على ليبيا؟
أما الكاتب مشارى الذايدى، فقط تناول، فى مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط"، خطورة الخطوات التى تتخذها تركيا فى ليبيا، وتداعياتها على الولايات المتحدة، موضحا أن ليبيا تمثل جرحا خاصا لأمريكا، منذ مقتل السفير الأمريكى كريستوفر ستيفينز، فى القنصلية الأمريكية ببنى غازى، فى سبتمبر 2012، حيث كان الحادث علامة فارقة في السجال السياسى الأمريكى، ولطالما اتخذ الرئيس الجمهوري دونالد ترمب من ذلك برهاناً على رخاوة وعدم كفاءة إدارة الرئيس الديمقراطي أوباما ووزيرة خارجيته حين الحادثة، هيلاري كلينتون.
وأضاف الكاتب أن النشاط التركى دعوة صريحة لتحويل ليبيا إلى جنة إرهابية على غرار أفغانستان وشمال سوريا والصومال واليمن... فهل هذا ما يريده الغرب بقيادة أميركا؟ وهذه المرة على حدود القارة العجوز الأوروبية.
فاطمة الدربى
فاطمة عبد الله الدربى: العنصرية وأشكالها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة