أعرب أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة عن صدمته حيال اكتشاف ٨ مقابر جماعية في ليبيا في الأيام الأخيرة، معظمها في ترهونه، جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسمه، حيث دعا الأمين العام، السلطات إلى "حماية المقابر الجماعية من العبث، والتعرف على الضحايا، وتحديد أسباب الوفاة وإعادة الجثامين إلى ذويها
وكان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام أشار إلى أن نحو 24 ألف شخص فرّوا من منازلهم منذ 4 يونيو بعد تصاعد أعمال العنف وانعدام الأمن ووفقا لـمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن معظم الفارّين نزحوا باتجاه شرقي ليبيا، ومعظمهم لجأ للإقامة مع الأقارب والأصدقاء والعائلات المضيفة.
وشدد دوجاريك على أن "الأمم المتحدة تحث جميع أطراف النزاع مجددا على احترام حكم القانون وحماية المدنيين وبذل جميع الجهود لخفض التوتر".
ولفت بيان الأمم المتحدة ان السلطات المحلية في ليبيا اقامت مخيمات مؤقتة، تأوي حاليا 3180 من النازحين داخليا في إجدابيا وطبرق وبني وليد وبنغازي وغيرها من المناطق
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أونسميل، قد أفادت يوم الخميس بأنها تتابع بقلق شديد التقارير حول اكتشاف 8 مقابر جماعية على الأقل خلال الأيام الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة