قال مسئولون أوكرانيون، اليوم السبت، إنه جرى عرض رشوة عليهم بقيمة خمسة ملايين دولار، لإنهاء تحقيق مرتبط بمؤسس شركة بوريسما للطاقة، لكن عضو مجلس الإدارة السابق هنتر بايدن الذى يترشح والده لرئاسة الولايات المتحدة لا صلة له بذلك.
ودخلت الشركة الأوكرانية، فى دائرة الضوء العالمية العام الماضى، فى تحقيق متعلق بالمساءلة حول ما إذا كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ضغط بشكل غير لائق على كييف لفتح قضية ضد منافسه فى سباق الانتخابات فى نوفمبر المقبل.
ويريد ترامب، إجراء تحقيق مع المرشح الديمقراطى للانتخابات ونائب الرئيس السابق جو بايدن وابنه.
وقال أرتيم سيتنيك رئيس المكتب الوطنى الأوكرانى لمكافحة الفساد، إن السلطات اعتقلت ثلاثة أشخاص، من بينهم مسئول ضرائب حالى وآخر سابق، بسبب عرض الرشوة.
وأضاف المكتب، أن هذه هى أكبر رشوة نقدية يتم ضبطها فى البلاد. وجرى الإعلان عنها خلال إفادة صحفية.
وقالت شركة بوريسما فى بيان، إن لا علاقة لها بهذه المسألة. ولم ترد على طلب للتعليق من مؤسس الشركة ميكولا زلوتشيفسكى وزير البيئة السابق الذى يعيش الآن فى الخارج.
وقال نزار خلودنيتسكى رئيس تحقيقات مكافحة الفساد فى النيابة العامة، فى مؤتمر صحفى اليوم السبت، "لنضع حدا لهذا الأمر نهائيا. بايدن الابن وبايدن الأب لا علاقة لهما بهذه الإجراءات (القضائية) تحديدا".
وقال مسئولون، إن الرشوة تتعلق بقضية اختلاس أموال الدولة الممنوحة لأحد البنوك، وقال سيتنيك أنه تم تقديم حوالى خمسة ملايين دولار لمسؤولى مكافحة الفساد وجرى تخصيص مليون دولار أخرى لعرضها على مسؤول يعمل وسيطا.
وقال المدعى العام السابق للبلاد لرويترز، هذا الشهر إن مراجعة، أمر بها أثناء توليه منصبه، للآلاف من الملفات القديمة المتعلقة بهذه القضية لم تعثر على أدلة على ارتكاب هنتر بايدن خطأ أثناء عمله لدى بوريسما.
وينفى بايدن، ارتكاب أى مخالفات ويقول الديمقراطيون إن ترامب يسعى لدعم فرص انتخابه رئيسا للبلاد لفترة ثانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة