تناولت مقالات الصحف المصرية، الصادرة صباح السبت عددا من القضايا والموضوعات الهامة، أبرزها.. عبد الرازق توفيق: معجزة الـ6 سنوات تنتصر.. رأى الأهرام: نعمة الاستقرار.. عماد الدين أديب: المشروع العربى أو الموت.. بهاء أبوشقة: تطورات سريعة بالإقليم.. د. محمود خليل: السويد و«مناعة القطيع».
الأهرام
رأى الأهرام: نعمة الاستقرار
تحدث الكاتب عن أن مصر حققت خلال السنوات الست الماضية إنجازات كبرى فى شتى المجالات لا يستطيع أحد فى الداخل أو فى الخارج أن ينكرها أو ينقص من وزنها وتأثيرها الإيجابى على الدولة والشعب المصرى.
الجمهورية
عبد الرازق توفيق: معجزة الـ6 سنوات.. تنتصر
تناول الكاتب أن ما تحقق فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى كان كفيلا بمواجهة الطوفان والتحديدات، منها إنجازات الصحة فى ست سنوات تقف صامدة أمام كورونا، وكذلك طفرة الأمن الغذائى عالجت العجز والنقص فى احتياجات المصريين.
الوطن
عماد الدين أديب: المشروع العربى أو الموت!
تحدث الكاتب عن أن هناك 3 قوى غير عربية تخطط لإدارة العالم العربى والسيطرة على ثرواته، أسواقه، موقعه الاستراتيجى، ممراته المائية، والأهم من ذلك كله السيطرة على إرادته، هذه القوى هى إيران الفارسية، تركيا العثمانية، إسرائيل الصهيونية.
وتابع: كل واحدة من الثلاث تمتلك مشروعاً شريراً يحاول استغلال الثغرات الدينية والطائفية والعنصرية، ولديها تاريخ دموى تصادمى مع العالم العربى وصل إلى حالة صريحة من الثأر التاريخى، و إيران، تركيا، إسرائيل، قد يختلفون فى الأهداف والوسائل، لكنهم يتفقون فى أمر واحد، وهو أنهم يرفضون تماماً قيام أى مشروع عربى جماعى، لأنه ببساطة يشكّل تهديداً صريحاً لمصالحهم الاستراتيجية".
د. محمود خليل: السويد و«مناعة القطيع»
تحدث الكاتب عن أنه منذ بدء جائحة كورونا وظهور أولى الإصابات بها اتجهت حكومة السويد إلى اعتماد نظرية مناعة القطيع، وأصر رئيس وزرائها ستيفان لوفين على التعامل الحر مع الفيروس، فلم يوقف عجلة الحياة، وترك «الفيروس» لضميره ليعبر منه من يعبر ويصاب به من يصاب. على مدى أسابيع متلاحقة كان أسلوب السويد فى مواجهة الجائحة نموذجاً يشار إليه بالبنان من جانب دول عديدة، خصوصاً فى اللحظات التى يريد فيها مسئولوها اتخاذ قرارات بالتخفيف أو التحلل من الإجراءات الاحترازية التى اضطروا إلى اتخاذها فى مواجهة «كورونا». النتيجة أنه بعد عدة أسابيع من تطبيق نظرية «مناعة القطيع» اقترب عدد الإصابات بالفيروس من 50 ألف إصابة، وعدد الوفيات حوالى 5 آلاف وفاة، أى أن نسبة الوفيات بلغت حوالى 10% من إجمالى عدد المصابين، وهى نسبة مرتفعة للغاية مقارنة بمثيلتها فى دول أخرى قريبة أو بعيدة عن السويد.
خالد منتصر: محمود مسعود ومسرح الطليعة
تحدث الكاتب عن لفنان الراحل محمود مسعود الذى نعرفه من خلال شاشة التليفزيون والمسلسلات أولاً ثم السينما ثانياً، لكنى عرفت وشاهدت هذا الفنان المبدع من خلال المسرح، وبالتحديد من خلال مسرح الطليعة، ذلك المسرح الذى كان أكاديمية تثقيف مستقلة، ومنصة فكر متجدد ومتمرد، وكنز مواهب لا ينضب، ومشتل فن لا تجف ثماره أو تذبل زهوره، مجموعة من مجانين المسرح وعشاقه يقودهم عبقرى اسمه سمير العصفورى، كانوا يعملون فى ظروف صعبة، بعد أن أطلقت سفينة الستينات والسبعينات المسرحية صفارتها وغادرت الشاطئ، مرحلة ودعت بزخمها كل محبى المسرح، حتى ظن الجميع أن خشبة المسرح صارت خشبة الحانوتى، طغى المسرح الخاص الرخيص الذى كان يقدم هزاراً سمجاً تحت اسم الكوميديا، لكن المخرج المبدع سمير العصفورى ابن هذا الزمن الذى شهد نهضة مسرحية غير مسبوقة.
الوفد
وجدي زين الدين: الوفد.. والأمن القومي المصرى
تحدث الكاتب إنه ليس غريباً علي حزب الوفد وقوفه الي جوار الدولة الوطنية المصرية، وليس جديداً أن يقف الوفد صلبًا مع الدولة والأمن القومي المصري، فمنذ مائة عام أو يزيد وهذا هو منهج الوفد الذى لا يحيد عنه ولا يبتعد عنه قيد أنملة، وعلي مدار تاريخ الحزب العريق وهو يؤصل لهذه العقيدة الوطنية، فلم تشغل الحزب إلا قضية الوطنية المصرية منذ ثورة 1919 وحتي 30 يونيو.
بهاء أبوشقة: تطورات سريعة بالإقليم
تناول الكاتب الحديث مستمر حول العلاقات المصرية ـ الأمريكية على اعتبار أنها تاريخ ممتد وبمثابة تعاون وشراكة استراتيجية بين البلدين فى كافة المجالات، وباعتبار أيضاً أن هذه العلاقات قائمة على أساس عدم التدخل فى شئون الآخرين، وتحقق المصالح المشتركة بين الجانبين المصرى والأمريكى، وهو ما تحدثنا عنه كثيرًا خلال الأيام الماضية. والحقيقة أن كل لقاءات الرئيسين السيسى وترامب تعكس هذا التوجه تماماً، وهو ما يتمشى مع المشروع الوطنى المصرى الرامى إلى بناء الدول العصرية الحديث التى يسعى إلى تحقيقها جموع المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة