يعتقد العلماء أن عدوى Covid-19 تخلق أجسامًا مضادة للعدوى ، ولكن لا يعرفون ما إذا كان مستواها وقوتها متماثلان للعدوى الخفيفة والشديدة أم لا.
عرض تقرير الجريدة الصينية " scmp" أنه بعد ستة أشهر وما يقرب من 8 ملايين إصابة في جائحة Covid-19 ، بدأ العلماء في شق طريقهم نحو الإجابة عن هذا سؤال: من لديهم مناعة ضد فيروس كورونا.
من لديه اجسام مناعية
من محصن ضد الفيروس التاجي؟
بالنسبة للأشخاص الذين نجوا من الفيروس، كانت هناك علامات واعدة على توافر الحماية ، ولكن العلماء يحذرون من فهم مدى الحصانة الحقيقية للمصابين.
ووصف الدكتور أنتوني فوسي ، خبير أمريكا الرائد في الأمراض المعدية ، الأدلة الناشئة عن مناعة فيروسات التاجية بأنها "مربكة" و "محيرة" و "غير عادية إلى حد ما، مضيفا : يمكن للشخص المتعافى من العدوى ، أن يكون محميًا من الإصابة مرة أخرى لفترة زمنية محدودة ، ولكنها تختلف من شخص لآخر بسبب التنوع البيولوجي، ولكن لا يعرف كم ستطول تلك الفترة المحدودة، يمكن أن تكون سنوات أو سنة ضد
فيروسات التاجية ، ".
تسلط الدراسات الجديدة الضوء على عدد المرضى الذين يخرجون من عدوى فيروس التاجي بما يسمى الأجسام المضادة المحايدة ، وهو النوع الذي يمكن لفترة غير معروفة من الوقت ، أن يحمي الشخص من الإصابة مرة أخرى.
وجد إحصاء لـ 382 بحارًا على متن حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت أن 60 % على الأقل من المصابين أصيبوا بأجسام مضادة قادرة على حمايتهم إلى حد ما، في مجموعة صغيرة من المشاركين في الدراسة أصيبوا في وقت مبكر ، لا يزال البعض لديهم بروتينات مانعة للفيروس في دمائهم بعد 40 يومًا من ظهور الأعراض لأول مرة.
ووجدت دراسة ثانية أن 83 % إلى 93 % من سكان نيويورك الذين تعافوا من إصابات مؤكدة بالفيروس التاجي، وكانوا على ما يرام لمدة أسبوعين على الأقل، لديهم بعض الأجسام المضادة المعادلة في دمائهم، ولكن قدرة تلك الأجسام المضادة على تحييد ومنع الفيروس التاجي اختلفت على نطاق واسع.
تشير النتائج إلى أن المرضى الذين تم شفاؤهم من المرجح أن يتمتعوا ببعض الحماية من الإصابة مرة أخرى ، كما تأمل أن تكون دماؤهم تحمل بلازما الدم قادرة على حماية الآخرين من العدوى وتقليل خطر الإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة في مرضى Covid-19.
تؤكد هذه التقارير، البحث الذي نشره الأطباء الصينيون في شنغهاي في أواخر أبريل، حيث وجد الباحثون أنه من بين 175 شخصًا لم يكن لديهم سوى مرض خفيف مع Covid-19 ، وأنتج أكثر بقليل من النصف مستويات عالية نسبيًا من الأجسام المضادة المحايدة ، في حين كان 30 % لديهم مستويات منخفضة والتى يخشى العلماء أنها قد لا تكون مفيدة.
الكم أم الجودة فى الأجسام المضادة للفيروس التاجي ؟
لاحظ العلماء أن المرضى المرضى يصنعون أجسامًا مضادة أكثر هم الأفضل، لكن هذا الافتراض قد يختلف مع فيروس كورونا هذا، كما يقول لاري لوشينجر ، باحث الخلايا الجذعية في بنك الدم في نيويورك ، الذي قاد دراسة المتبرعين بالدم ، كما لاحظ أن الشباب الذين بالكاد لاحظوا إصاباتهم قد يكونون محصنين مثل المرضى الأكبر سنا الذين بالكاد نجوا من حياتهم، أو ربما ليس أي منهما محصنا، أو ربما اكتسب أحدهم حصانة لمدة 3 أشهر بينما حصل الآخر على ثلاث سنوات، وهذا ما يحير العلماء حول مدة مناعة الفيروس التاجى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة