أثر تفشي وباء فيروس كورونا بالعلم على الأنشطة الرياضية نتيجة لغلق النوادى ومنع الفاعليات الكبرى وكان أبرزها تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو حتى صيف عام 2021 وهو التأجيل الأول في التاريخ الأولمبي الحديث، ويحاول المسؤولون الرياضيون لإيجاد طرقًا للتمكين من العودة إلى التدريب والمنافسة على المستويين المهني والهواة، فهناك العديد من التحديات واحد منهم حول التنفس.
ووفقا لتقرير لصحيفة sciencealert العلمية عند ممارسة الرياضة، يكون التنفس أسرع وأصعب من الراحة ، مما يزيد من خطر نقل المرض ونتيجة لذلك ويفكر مسئولو الرياضة في تقديم أقنعة الوجه للاعبين ولكنه يحمل أضرار على صحتهم لعدة أسباب.
فالكمامه تجعل من الصعب استنشاق كمية الهواء اللازمة لأداء أعلى المستويات، و ارتداء الكمامه يمكن أن يزيد من مقاومة تدفق الهواء، تؤدي ممارسة الرياضة دائمًا إلى التنفس بشكل أسرع وأكثر صعوبة ، لذا فإن ارتداء قناع أثناء التمرين يضع ضغطًا إضافيًا على تدفق الهواء.
في التمارين منخفضة إلى متوسطة الشدة ، سيبدو الجهد أصعب قليلاً من المعتاد باستخدام الكمامه ، ولكن يمكن ارتدائها أثناء تمارين المشى ولكن التحدي يكون أكثر أثناء ممارسة التمارين الثقيلة مثل كرة القدم.
فعند القيام بتمارين ثقيلة ، فإن عضلاتنا تنتج حمض اللاكتيك ، الذي يسبب الإحساس بالحرقان ثم يتم تحويله إلى ثاني أكسيد الكربون والزفير ولكن مع ارتداء الكمامه تعيد تنفس ثاني أكسيد الكربون ، مما قد يقلل الوظيفة الإدراكية ويزيد من معدل التنفس.
قد يكون هناك أيضًا كمية أقل من الأكسجين في الهواء المعاد تدويره ، مما قد يشبة التمرين على ارتفاعات أعلى.
وحذر الخبراء مع وجود صالات رياضية تتطلع إلى إعادة فتح الأندية الرياضية وترغب في استئنافها ، قبل أن يوصي أي شخص بارتداء قناع وجه ، يجب إجراء بحث عاجل لضمان سلامة المجتمع الرياضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة