أعلنت وزارة الصحة النمساوية، اليوم، ارتفاع حالات الشفاء من فيروس كورونا فى البلاد إلى 16 ألفا و197 حالة من إجمالى عدد الإصابات البالغ 17 ألفا و341 حالة، وأشار بيان لوزارة الصحة، إلى ارتفاع عدد مرضى الفيروس النشطين مرة أخرى فى النمسا خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث سجلت ولاية النمسا السفلى معظم الإصابات الجديدة.
وذكر البيان، أن عدد الوفيات بلغ 690 شخصًا فى جميع أنحاء النمسا، حيث تم تسجيل حالتى وفاة فى العاصمة فيينا أمس، لافتا إلى وجود 69 شخصا يعالجون من الفيروس فى المستشفيات، منهم 8 حالات فى وحدات العناية المركزة.
ونوه إلى وجود استعدادات خاصة لاحتمال وقوع الموجة الثانية من الوباء بعد تسجيل بعض الارتفاعات النسبية مرة أخرى، مشيرا إلى تسجيل أكثر من 50 إصابة جديدة يوم الجمعة الماضي، وهى المرة الثانية خلال أسبوع واحد.
و من جهته، أكد وزير الخارجية النمساوى ألكسندر شالينبرج، يوم أمس السبت، أنه لا يستبعد العودة إلى إغلاق الحدود مرة أخرى وتقييد حرية السفر مع دول أوروبا حال تفاقمت الإصابات بفيروس "كورونا" مرة أخرى.
وقال شالينبرج - فى تصريح، إن "النمسا عدلت تصنيف دول الجوار والعديد من دول الاتحاد الأوروبى إلى اللون الأخضر ولكن هذا لا يعنى أننا لم نعد نراقب تطورات الوضع عن كثب".. مشيرا إلى أنه إذا لزم الأمر سنتخذ إجراءات الإغلاق مرة أخرى.
وأعرب عن أمله فى عدم العودة إلى إغلاق الحدود، مشيرا إلى أن هدفنا هو استعادة حرية السفر فى أسرع وقت ممكن.. معتبرا أن السفر ليس ترفًا فى القرن الحادى والعشرين بل ضرورة.
ولفت إلى أن العالم لم يشهد بعد ذروة وباء "كورونا"، ولكنه واثق من قدرة البلاد على السيطرة على الأزمة ومنع تجدد الانتشار بسبب الخبرة المكتسبة فى الموجة الأولى.
وأوضح شالينبرج، أنه فى حالة حدوث الموجة الثانية سوف يتم التعامل مع الموقف على المستوى الأوروبى بشكل ناجح وأكثر تنسيقا عن الفترة السابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة