لماذا أصبح عمدة أنقرة أكثر الأسماء المزعجة لـ"أردوغان" ويهدد شعبيته؟

الخميس، 25 يونيو 2020 03:32 م
لماذا أصبح عمدة أنقرة أكثر الأسماء المزعجة لـ"أردوغان" ويهدد شعبيته؟ اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح منصور يافاس، عمدة أنقرة الذي ينتمي إلى حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أكثر الأسماء التي تزعج الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مع مبادراته الاجتماعية التي أطلقها خلال جائحة كورونا ورفعت أسهم محبيه مقابل شعبية زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم.

 

ووفقا لموقع العربية، اعتبر رئيس معهد "İstanPol" للدراسات والأبحاث التركى، سيرين سالفين أن تلك المساعدات ذات الأبعاد المحلية التي يقدمها عمدة أنقرة للمواطنين في ل أزمة كورونا تحدت رسالة النظام الحاكم التي زعم فيها أن حزب الشعب الجمهوري لا يمكنه إدارة البلاد، وإذا نجحت الإدارات المحلية للحزب المعارض فإن أردوغان سيكون تحت تهديد كبير.

 

في حين رأى مركز "Metropoll" للدراسات والأبحاث التركي، أن شعبية يافاس وكذلك رئيس بلدية إسطنبول التابعين لحزب الشعب الجمهوري ارتفعت بصورة كبيرة خلال أزمة كورونا ولعل أكثر المبادرات التي أزعجت الحزب الحاكم، قيام بلدية أنقرة بتسديد بعض الديون في محلات البقالة عن مواطنين يعانون فقر الحال، وذلك في إطار حملة خيرية، أطلقها قبل شهرين رئيس البلدية، بهدف تخفيف الأعباء الإضافية التي تعرضت لها الأسر الفقيرة بسبب جائحة كورونا.

 

يأتي هذا بعد قرابة العام على تحقيق المعارضة التركية زلزالا حقيقيا خلال الانتخابات البلدية الأخيرة، فبعد 25 عامًا من حكم حزب العدالة والتنمية، صوت الناخبون في أهم المدن التركية لصالح المعارضة، كإجراء عقابي للحزب الحاكم على الانكماش الاقتصادي وينافس رؤساء البلديات المعارضون الرئيس التركي في استطلاعات الرأي، مع حصولهم على نسب تأييد شعبي مرتفعة في حين تراجعت شعبية أردوغان في الأشهر الأولى من الجائحة، كما هو الحال بالنسبة لكل من يافاس وإكرام إمام أوغلو، عمدة المعارضة البارز في إسطنبول، وفقًا لاستطلاعات رأي أجراها مركز متروبول للأبحاث.

 

وبرز اسم منصور يافاس برز بشكل خاص، ومفاجئ كقيادي معارض جديد، إذ أفادت نتائج استطلاع حديث للرأي أن 65% يرون أن أداءه خلال أزمة كورونا كان موفقًا وفتحت تسمية "اللطف معد" أطلق يافاس تلك المبادرة، لمساعدة الفقراء بعد أن صدت الحكومة محاولات المعارضة جمع تبرعات للأسر الفقيرة خلال أزمة كورونا.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة