أكرم القصاص - علا الشافعي

موجة حر شديدة تهدد بتفشى جديد فى أوروبا..ازدحام الشواطئ دون التزام بالمسافات الآمنة يشعل مخاوف من انتشار عدوى كورونا.. البريطانيون يتجاهلون نصائح جونسون.. والفرنسيون يتكدسون حول نهر السين..وإسبانيا تلجأ للإغلاق

الخميس، 25 يونيو 2020 10:35 ص
موجة حر شديدة تهدد بتفشى جديد فى أوروبا..ازدحام الشواطئ دون التزام بالمسافات الآمنة يشعل مخاوف من انتشار عدوى كورونا.. البريطانيون يتجاهلون نصائح جونسون.. والفرنسيون يتكدسون حول نهر السين..وإسبانيا تلجأ للإغلاق شواطئ بريطانيا
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتشرت حالة من الفوضى فى أوروبا بسبب موجة حارة وكتلة هوائية إفريقية، جعلت الأوروبيون يهربون إلى الشواطئ دون الحفاظ على التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات، مما آثار مخاوف كبيرة من انتشار موجة ثانية من فيروس كورونا.

 

وقالت صحيفة "الكونفيدنثيال" الإسبانية، إنه من المتوقع أن تصل درجات الحرارة في جنوب إسبانيا والبرتغال إلى 35 درجة مئوية في حين ستزيد في الدول الاسكندينافية عن 30 درجة مئوية، وفقا لوكالة الأرصاد الجوية الإسبانية AEMET

برشلونة
برشلونة

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن إسبانيا من بين الدول التى تستخدم الطائرات بدون طيار لمراقبة تنفيذ بروتوكول السلامة والحفاظ على المسافات الآمنة إلا أن الأمر يوشك أن يصبح خارج السيطرة بسبب تكدس الإسبان على الشواطئ، مما اضطر السلطات إلى إغلاق عدد من الشواطئ مرة آخرى فى برشلونة.

وقالت صحيفة "لا بانجورديا" الإسبانية، إن مدينة برشلونة الإسبانية اضطرت إلى إغلاق عدة شواطئ بها مرة آخرى بعد أن وصلت إلى حد 80% من سعتها وهو ما يؤدى الى صعوبة الحفاظ على المسافات الآمنة التى تبلغ مترين مفروضة على الاشخاص، والمفروضة لعدم تفشى فيروس كورونا.

تكدس الاسبان على الشواطئ الاسبانية
تكدس الإسبان على الشواطئ الاسبانية

وأشارت الصحيفة إلى أن الشواطئ التى تم إغلاقها هى جوارديا أوربانا ونوفا وإيكاريا وبوجانيل، وأيضا فى ليفانتولا مار بيلا، وذلك بعد أن تحولت مستشعرات الفيديو المثبتة إلى اللون الأحمر فى إشارة إلى عدم الحفاظ على المسافات الآمنة.

وأضافت الصحيفة، أن الجهات المسئولة فى المدينة أطلقت العديد من التحذيرات وأوصت بذهاب عدد أقل من الناس، وفى حال عدم تنفيذ تلك التعليمات سيتم غلق الشواطئ كلها مرة آخرى مثلما كانت فى المرحلة الأولى من انتشار الفيروس.

شواطئ برشلونة
شواطئ برشلونة

كما شهدت شواطئ بريطانيا تدفق آلاف من السكان عليها هذا الأسبوع مع ارتفاع درجة الحرارة، ولا يلتزم أحد بقواعد التباعد الاجتماعى المتبعة بسبب جائحة كورونا، وبدت أنها بعيدة تماما عن أذهاب المصطفين، بحسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية، ومع توقعات بأن يكون اليوم الخميس هو الأشد حرا فى بريطانيا خلال العام حتى الآن، فإن الحدائق والشواطئ والمناطق العامة الأخرى قد تشهد تجمع حشود كبيرة للاستماع بالطقس المشمس.

وأظهرت صور الشواطئ البريطانيين يجلسون على الرمال بينما قفز آخرون فى مياه البحر مع تجاهل تام للمسافة الاجتماعية.

يأتى هذا بعد يوم واحد فقط من مطالبة رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، لسكان البلاد بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية مع تخفيف قيود الإغلاق. وقال جونسون فى نصيحة للسكان عبر حسابه على تويتر الأربعاء إنه اعتبارًا من 4 يوليو، سنخفف بعض القيود في إنجلترا. في حالة عدم التمكن من الابتعاد عن مترين، يُنصح الأشخاص بفصل متر واحد بالإضافة إلى عوامل التخفيف، مثل ارتداء غطاء للوجه أو ضمان الابتعاد عن الآخرين".

وأضاف جونسون، في رسالته: "سننتقل من مترين إلى "متر واحد زائد". وهذا يعنى البقاء على مسافة متر واحد، بالإضافة إلى عمليات التخفيف التى تقلل من خطر انتقال العدوى، ويجب أن تظل بعيدًا اجتماعيًا عن أى شخص خارج أسرتك".

وسبق أن أعلن جونسون أن أفراد أسرتين مختلفتين يمكن لهم أن يجتمعوا لشرب شيء أو تناول الطعام معًا اعتبارًا من 4 يوليو في إنجلترا طالما أنهم يلتزمون بالمبادئ التوجيهية للمسافة الاجتماعية، حيث أكد أنه سيتم إسقاط قاعدة 2 متر واستبدالها بـ1 متر، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

وفى فرنسا من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 37 درجة، وانتشر عدد كبير من الفرنسيين حول نهر السين وعلى تراسات المقاهى والحانات، وفقًا وكالة الأرصاد الجوية ، Météo-France.

وقالت كارولين أبراهامز، مديرة مؤسسة Age Age الخيرية في المملكة المتحدة: "قد يزيد هذا من صعوبة اكتشاف شخص يعاني ويحتاج إلى المساعدة"، فى حين أعلنت خبيرة الأرصاد الجوية كريستينا سيموس "انها ظاهرة لفترة قصيرة" ولن تستمر.

ويتنافس الأوروبيون فى الهروب من درجات الحرارة المرتفعة، ففي ميلانو التي تأثرت كثيرا بالوباء توجه السكان إلى موقع أخضر وسط ناطحات السحاب في حين توجه عشاق الزوارق إلى نهر الوادي الكبير.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة