جريمة قتل ايمان عادل..
أمر مدير النيابة الكلية بالمنصورة بتجديد حبس كل من "حسين ا"، 24 سنة الزوج المتهم بالتحريض على قتل واغتصاب زوجته ايمان عادل بقرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا، و"أحمد ر" العامل المنفذ لجريمة القتل والأغتصاب 15 يوما على ذمة التحقيقات، وأنهت النيابة العامة بطلخا، عمل معاينة تصويرية للحادث داخل منزل القتيلة ايمان عادل، وقام القاتل بتمثيل الحادثة كما وقعت واعترف بخنق الزوجة وذلك فى حضور نجلها الرضيع صاحب الـ8 أشهر، وبعد أن تأكد من خنقها قام بإغتصابها، وتحصل بعد ذلك على بعض المصوغات الذهبية الخاصة بالقتيلة وتليفونها المحمول.
وكشفت النيابة حدوث اتفاق بين الزوج والقاتل بعمل فضيحة جنسية وأخلاقي للزوجه ايمان عادل، ليتمكن الزوج من طلاقها بعد أن رفض أهله أن ينفصل عنها، لحسن خلقها وتربيتها الجيدة.
و تمكنت النيابة العامة من ضبط المبلغ المدفوع كمقدم الجريمة داخل إحدى الثلاجات.
وكان تلقي اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من العميد جهاد الشربيني، مأمور مركز طلخا بورود بلاغ بعثور زوج على زوجته مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر التابعة لدائرة المركز .
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث مركز طلخا ، إلى مكان البلاغ وبالفحص عثر على جثة لسيدة تدعي "إيمان عادل" 21 سنة، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم بجامعة المنصورة ، وبها آثار خنق حول العنق بأحد الأسلاك
و على الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد عصام أبو عرب، وكيل إدارة البحث الجنائي، والرائد مصطفى موافي، وكيل قسم المساعدات الفنية، و العقيد على خضر، مفتش المباحث، والرائد أحمد السادات ، رئيس المباحث.
وأسفرت التحريات وفحص الكاميرات، إلى ظهور احد الأشخاص يرتدي " نقاب" صعد إلى مسكن المجني عليها وانتظاره حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها ونزوله بعد فترة من الوقت وتبين انه يدعي"أحمد.ر.ا"وشهرته "أحمد العجلاتي"33 سنة عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج القتيلة.
وبسؤال "حسين.ا"، 24 سنة، زوج القتيلة وتبين أنه عراقي الجنسية، وصاحب محل ملابس، وبيتضيق الخناق عليه اعترف باتفاقه مع المتهم الأول "عامل لديه" على التخلص من زوجته وذلك بسبب الخلافات الزوجية بينهما ورغبته الزواج بأخرى ورفض أسرته، لذلك واستغل فترة سفر والدته و والده إلى العراق، وخطط للتخلص منها بعمل فضيحة بوجود علاقة جنسية بينها وبين العامل عنده، و خطط للمتهم بالدلوف إلى مسكن الزوجية بعقار أسرته وارتدائه نقابا بدعوى طلب مساعدة مالية منها وقتلها والتعدي عليها جنسيا والإدعاء بتخلصه منها لخيانتها.
وبتقنين الإجراءات ، تم ضبط المتهم الأول، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة ومعاشرته للقتيلة جنسيا بعد التخلص منها، إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ باقي مخططه بإبلاغ المتهم الثاني لتنفيذ خطة التشهير بالقتيلة وادعاءه قتلها لخيانتها خوفا من حبسه وهرب بعد تنفيذ جريمته وقررا أن يذهب الزوج إلى المنزل ويبلغ الشرطة بعثوره على زوجته قتيلة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قرر المستشار محمد هدايات، رئيس نيابة طلخا، حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.