نظم المئات من المكسيكيين احتجاج عبر مئات السيارات داخل العاصمة مكسيكو سيتى ضد الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وحكومته، للمطالبة بعزله، بسبب انعدام الأمن والدمار الاقتصادي الذي تفاقم فى البلاد عبر تفشى فيروس كورونا المستد، والذي يدفع المزيد من المكسيكيين إلى الفقر.
ونشرت وكالة "رويترز" صورا لمسيرة بمئات السيارات تجوب العاصمة المكسيكية، لتنتهى عند النصب التذكاري لديانا كازادورا ، في القطاع الشرقي من مدينة تشياباس، مصدرين أصوات التنبيه "كلاكسات"، أثناء سيرها فى الشوراع، حاملين بين أيديهم أعلام المكسيك، كما تجمهر مجموعة أخرى من المتظاهرون في ساحة انتظار السيارات في أحد مراكز التسوق، ومجموعة ثالثة توجهت من من شوارع زيرو وبريوزابال، في ضواحي ميريدا.
وقد نسق المتظاهرون، المظاهرة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وأطلقوا على أنفسهم اسم "FRENA" أو الجبهة الوطنية ضد AMLO، كما طالب المتظاهرون بتحسين الأمن في البلاد ، قائلين إنهم لم يشعروا بالأمان عند الخروج، مؤكدين أن الاقتصاد يعاني بعد ثلاثة أشهر من البقاء في المنزل الإجراءات التي نفذتها الحكومة بسبب تفشي فيروس كورونا.
ويقول أعضاء حركة " FRENAAA" إنها حركة مسالمة تسعى من خلال الأدوات القانونية والضغط الاجتماعي ووسائل الإعلام إلى عزل الرئيس لوبيز أوبرادور من الرئاسة قبل 30 نوفمبر 2020، وقد بدأت المسيرات أمس السبت، بعدما تعرض الجمعة الماضى، الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، لانتقادات تتهمه بالتحيز ضد المرأة بعد تصريحات قال فيها إن تقاليد بقاء النساء في المنزل لرعاية أفراد الأسرة الأكبر سنا عامل رئيسي في التصدي لجائحة كورونا، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُتهم فيها الزعيم البالغ من العمر 66 سنة بالإدلاء بتصريحات عدوانية وتفتقر للياقة بحق النساء.
وقال لوبيز أوبرادور الخميس "يريد الناس تغيير دور المرأة، وهذه إحدى القضايا العادلة للحركة المطالبة بالمساواة في الحقوق بين الجنسين، لكن التقليد السائد في المكسيك هو أن البنات هم الأكثر رعاية للوالدين. نحن الرجال أشد ابتعادا".
وكتبت مارثا تاجل عضو البرلمان من حزب حركة المواطن على موقع تويتر "ترجمة لمنطق القرن التاسع عشر (الذي تحدث عنه) الرئيس: الرجال أكثر ابتعادا، يعني لا يتحملون المسؤولية، وعندما يقول البنات يعتنين بالآباء فهو يشير إلى عمل بلا أجر.. يشير التقليد إلى هيمنة الرجل؛ تريد الحركة المدافعة عن حقوق المرأة تغيير الأدوار، تريد تحولا حقيقيا"، فيما انتشر هاشتا جفى المكسيك باسم "أندريس مانويل لوبيز أوبرادور المتحيز ضد النساء" على مواقع التواصل الاجتماعي.
أعلام المكسيك فى أيدى المتظاهرون
المتظاهرون يحملون أعلام المكسيك
المسيرة
تعليق اللافتات أام النصب التذكارى
جانب من قافلة السيارات خلال المسيرة
سيارات بعلم المكسيك
لافتة ضد رئيس المكسيسك
مسيرة السيارات تجوب شوارع العاصمة
مسيرة بالسيارات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة