لعل الأديب الكبير بهاء طاهر، أحد أهم الأسماء الأفريقية الموجودة، وله العديد من الروايات التى تعبر عن روح الأدب الأفريقى، منها رواية "واحة الغروب" الصادرة عام 2008، والفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية البوكر فى نفس العام.
تدور أحداث الرواية في نهايات القرن التاسع عشر مع بداية الاحتلال البريطاني لمصر، بطل الرواية هو ضابط البوليس المصري محمود عبد الظاهر الذي يتم إرساله إلى واحة سيوة كعقاب له بعد شك السلطات في تعاطفه مع الأفكار الثورية لجمال الدين الأفغاني والزعيم أحمد عرابي. ويصطحب الضابط معه زوجته الأيرلندية كاثرين الشغوفة بالآثار التي تبحث عن مقبرة الأسكندر الأكبر، لينغمسا في عالم جديد شديد الثراء يمزج بين الماضي والحاضر، ويقدم تجربة للعلاقة بين الشرق والغرب على المستويين الإنساني والحضاري.
واحة الغروب
يعود بهاء طاهر فى روايته الجديدة والبديعة "واحة الغروب" والتى لاقت نجاحا جماهيريا واستحسانا نقديا كبيرا، إلى نهايات القرن التاسع عشر، وبداية الاحتلال البريطانى لمصر، حيث يُرسل ضابط البوليس المصرى محمود عبدالظاهر، والذى كان يعيش حياة لاهية بين الحانات وبنات الليل، إلى واحة سيوة لشك السلطات فى تعاطفه مع الأفكار الثورية لجمال الدين الأفغانى وأحمد عرابى.ويجبرهما وأهل الواحة على مواجهة أنفسهم فى زمن اختلطت فيه الانتهازية والخيانة والرغبة بالحب والبطولة.
تعكس أحداث الرواية أيضا مزجا إبداعيا بين الماضى والحاضر وال.... والموضوعى والتاريخ والواقع يعبر عن هموم الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة