صور.. قصة شاطئ الموت بالعجمى.. لماذا تحول "النخيل إلى "مثلث برمودة" يحصد الغرقى؟

السبت، 11 يوليو 2020 11:51 ص
صور.. قصة شاطئ الموت بالعجمى.. لماذا تحول "النخيل إلى "مثلث برمودة" يحصد الغرقى؟ شاطئ النخيل بالعجمى
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 يعد شاطئ النخيل بالعجمى غرب الإسكندرية، أحد أشهر الشواطئ التى اشتهرت بارتفاع حالات الغرق بها على مدار العشر سنوات الماضية، ففى كل صيف من عام تأتى النسبة الأكبر من عدد الغرقى بشواطئ الإسكندرية، من شاطئ النخيل.

القصة تعود إلى عدة سنوات عندما ارتفعت حالات الغرق حتى بلغت عدد الحالات إلى 16 حالة فى يوم واحد فى العام قبل الماضى، مع صعوبة انتشال الجثث والتى قد تطول إلى عدة أسابيع، مما أدى إلى توجه أنظار الأجهزة التنفيذية للبحث عن أسباب تلك الظاهرة، ومحاولة وضع حلول علمية لمواجهتها والحد من حالات الغرق بالشاطئ.

تصاعدت فى تلك الآونة نظريات تؤكد أن حواجز الأمواج التى وضعت بالشاطئ تتسبب فى دوامات تحصد أرواح المصطافين خاصة من لا يعرف فنون السباحة جيدا، الإ أن تلك النظرية لم تتأكد بشكل كامل، وطالبت الادارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية فى عام 2017 الجمعية الخاصة المسئولة عن الشاطئ، بالأوراق والدراسات التى تمت خلال إنشاء حواجز الأمواج الموجودة بالشاطئ ليتم عرضها على المختصين من أساتذة كلية هندسة، والبت فى هذا الآمر، ما إذا كانت الحواجز الموجودة بالشاطئ تؤثر على التيارات المائية لتخلق دوامات تؤدى إلى حالات الغرق من عدمه.

وفى عام 2018 أعلن الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى فى ذلك الوقت، أن فرق المساحة البحرية التابعة لهيئة الشواطئ قامت بعمليات رفع مساحى كامل لمنطقة شاطئ النخيل التابع لجمعيه 6 أكتوبر بالعجمى، وذلك لتقييم الوضع، ومواجهة حوادث الغرق بالاتفاق مع محافظة الإسكندرية، حيث تم إجراء دراسة علمية شاملة لمنطقة الشاطئ لدراسة تأثير ظاهرة التغيرات المناخية وعوامل المد والجذر والتيارات البحرية لوضع السيناريوهات المختلفة والمشروعات المطلوب تنفيذها لمنع تكرار الحوادث، مؤكدا أن ما يحدث يعتبر ظاهرة طبيعية نتيجة إقامة حواجز الأمواج.

لم يتغير الأمر كثيرا من 2018 وحتى هذا العام، حيث فوجئ أهالى الإسكندرية بعودة شبح الموت يعود إلى الشاطئ مرة أخرى بوقوع حادث غرق 11 شخصا أمس، ولم يتم البت فى الدراسات الخاصة بحواجز الأمواج وما إذا كانت تتسبب فى التيارات المائية و"الدوامات"، وأرجعت الأجهزة التنفيذية ارتفاع حالات الغرق بالشاطئ، إلى نزول معظم الغرقى قبل مواعيد العمل الرسمية أو بعدها، حيث تنص تعليمات السلامة بالشاطئ على مواعيد فتح الشاطئ من الشروق للغروب، سواء فجرا أو بعد الغروب، حيث تكون مياه البحر مظلمة ويصعب فيها الرؤية، بالإضافة إلى عدم تواجد عمال إنقاذ قبل شروق الشمس.

 

حواجز الامواج أسفل شاطئ النخيل (1)
حواجز الامواج أسفل شاطئ النخيل (1)

 

حواجز الامواج أسفل شاطئ النخيل (2)
حواجز الامواج أسفل شاطئ النخيل (2)

 

حواجز الامواج أسفل شاطئ النخيل (3)
حواجز الامواج أسفل شاطئ النخيل (3)

 

حواجز الامواج أسفل شاطئ النخيل (4)
حواجز الامواج أسفل شاطئ النخيل (4)

 

حواجز الامواج أسفل شاطئ النخيل (5)
حواجز الامواج أسفل شاطئ النخيل (5)

 

حواجز الامواج أسفل شاطئ النخيل (6)
حواجز الامواج أسفل شاطئ النخيل (6)

 

شاطئ النخيل (1)
شاطئ النخيل (1)

 

شاطئ النخيل (2)
شاطئ النخيل (2)

 

شاطئ النخيل (3)
شاطئ النخيل (3)

 

شاطئ النخيل (4)
شاطئ النخيل (4)

 

شاطئ النخيل (5)
شاطئ النخيل (5)

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

شلطئ النخيل

المشكلة ليست في حاجز الامواج وأنه يؤدي الي حدوث دوامات وتيارات بحريه ... لكن المشكلة تكمن في وضع الحجارة بشكل عشوائي وغير منتظم مما يؤدي الي تكون فجوات  وسراديب وكهوف بين الحجارة مما يؤدي بدوره الي دخول الافراد داخلها بفعل الامواج وعدم القدرة علي الخروج ثانية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة