رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، عددًا من التقارير الهامة، فى مقدمتها قدرة مصر على خوض النزاع المسلح مع تركيا لحماية أمنها وأمن ليبيا، وخروج ديون بريطانيا عن السيطرة.
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: فاوتشى زار البيت الأبيض فى ظل تصاعد الخلاف مع ترامب
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه بعد يوم من محاولة المكتب الصحفى للرئيس ترامب تقويض سمعة أبرز خبراء الأمراض المعدية فى أمريكيا بنشر قائمة بما قيل أنه سوء حكم منه فى الأيام الأولى لجائحة كورونا، عاد د. أنتونى فاوتشى إلى البيت الأبيض أمس الاثنين، وهى الزيارة التى رأت الصحيفة أنها تؤكد واقعا لكلا الرجلين، وهو أنهما عالقين ببعضهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن فاوتشى، الذى لم يجر اتصالا مباشرا بالرئيس منذ أكثر من خمسة أسابيع على الرغم من الارتفاع الحاد فى أعداد الأمريكيين المصابين بكوفيد 19 خاصة فى مناطق الجنوب الغربى، قد عاد مرة أخرى إلى الجناح الغربى ليلتقى برئيس موظفى البيت الأبيض مارك مديوز، فى الوقت الذى أدان حلفائه ما وصفوه بالجهود المضللة لتشويهه.
ورفض مسئولو البيت الأبيض التعليق على تمت مناقشته خلال هذا الاجتماع مع مديوز، الذى طالما أعرب عن تشككه بشأن استنتاجات خبراء الصحة العامة فى الولايات المتحدة ود. فاوتشى، على الرغم من أن أحد المسئولين وصف المحادثة بينهما بأنها كانت جيدة وقال إنه لا يزال بينهما علاقة إيجابية.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن ترامب من جانبه قال إنه لا يتفق معه دائما، إلا أن الرئيس اعترف ضمنا أيضا بأنه من غير المرجح أن يتخلص من فاوتشى، ووصفه بأنه شخص لطيف جدا، وأنه يحبه بشكل شخصى.
وبحسب الصحيفة، يستطيع ترامب أن يقيل فاوتشى رسميا من فريق العمل الذى تم تأسيه لقيادة جهود مكافحة كورونا، إلا أنها ستكون خطوة بلا معنى لأن الفريق لم يحد بمثابة أساس التعامل مع الوباء معى دفع إدارة ترامب لحكام الولايات لتولى مسئولية الأمر. وكمدير للمعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية، يعد فاوتشى موظف مدنى محترف، وإقالته تتطلب سبب قويا لذلك، وقد ينتهى به الأمر بعمليات استئناف مطولة، وإن كان بإمكان ترامب السعى لتهميشه فى عمل بلا مغزى، أو نقله لموقع آخر أو خفض ميزانيته فى محاولة لدفعه للاستقالة.
فى تجربة فريدة من نوعها.. شركة أمريكية تنتج المياه المعبأة من الهواء فى الإمارات
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن شركة تكنولوجية أمريكية مقرها ولاية أريزونا تستعد للقيام بمهمة فريدة فى المنطقة العربية، فرغم أن الصحراء العربية بالكاد ما تبدو مكانا نموذجيا كمصدر لمياه الشرب، إلا أن شركة "زيرو ماس واتر"، وبدلا من حفر الآبار أو تنقية مياه البحر، ستقوم باستخلاص الرطوبة من الهواء لإنتاج مياه معبأة فى مصنع يقع على بعد 20 كيلومتر من مدينة دبى الإماراتية.
وأوضحت الوكالة أن الشركة ستستخدم الطاقة المتجددة بدلا من الوقود الحفرى الذى يستخدم فى أغلب منشآت تحلية المياه فى دبى والإمارات. وأشارت إلى أن المشروع يمكن أن يقدم نموذجا للدول الأخرى القاحلة لإنتاج مياه الشرب بطريقة أكثر استدامة، وحتى تحفيز تحقيق اختراق فى مجالات الزراعة من أجل تحسين الأمن الغذائى.
وقال سميع الله خان، المدير العام فى شركة IBV الإماراتية التى ستشرى المياه، إن مصنع التعبئة يعمل بالطاقة الشمسية، والزجاجات التى يستخدمونها يمكن إعادة تدويرها والأغطية ستكون مستدامة وستصنع من الخيرزان.
وتقول بلومبرج إنه فى حين أن تقنية استخراج المياه من الهواء مستخدمة فى أماكن أخرى، فإن هذه العملية تعد فائقة فى حجمها وعزمها لتعبئة المياه، بحسب ما يقول رونالد والجرين، الذى يدير شركة أبحاي أتموواتر للأبحاث، وهى شركة استشارية فى فانكوفر.
ولن تنافس شركة زيرو ماس الشركات الأخرى التى تعمل فى معالجة المياه فى أى وقت قريب. وستكون قادرة فى البداية على إنتاج 2.3 مليون لتر سنويا، وهو ما يحاد حجم حمام سباحة أولمبى نموذجى. حيث تظل هذه التكنولوجيا باكثر تكلفة بكثير من تحلية المياه لنفس الإنتاج من المياه. وسيباع لتر المياه المنتج من قبل الشركة بسعر 10 دراهم فى الإمارات.
48 ساعة من الجحيم.. درجة حرارة 1000 فى السفينة الحربية الأمريكية المحترقة
لا يزال أكثر من 400 من البحارة الأمريكيين يعملون من أجل إخماد الحريق الهائل الذى نشب فى السفينة الحربية الأمريكية USS Bonhomme Richard فى سان دييجو بولاية كاليفورنيا، فى الوقت الذى لم يحدد فيه مسئولو البحرية الأمريكية إلى متى سيستمر الحريق.
وبحسب ما ذكرت قناة ABC News الأمريكية، فإن النيران قضت على الصارى الأمامى للسفينة وتسببت فى أضرار أخرى للبنية الفوقية لها.
وقال الأدميرال فيليب سوبيك، قائد مجموعة الضرب الاستكشافية 3 فى مؤتمر صحفى أمس، الاثنين، فى سان دييجو، إن هناك كمية هائلة من الحرارة تحتها،، وهو تشتعل أيضا إلى الأمام بالقرب من القوس هناك مصدر للحرارة ونحاول الوصول إليه أيضا.
وأضاف سوبيك أن درجات الحرارة فى مصادر النيران بالسفينة وصلت إلى 1000 درجة ، وفى ظل هذه الحرارة المرتفعة يبدل البحارة فى نوبات لمكافحة النيران كل 15 دقيقة.
وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن إنقاذ السفينة، قال سوبيك إن يشعر بأمل كبير لأن البحارة يقدمون كل ما لديهم. كما أعرب عن ثقته بأن النيران لن تقترب من إمدادات الوقود بالسفينة، والتى تقدر بحوالى مليون جالون، والواقعة تحت النيران.
ولا تزال النيران تسبب ضررا لهيكل السفينة الكبير، والتى ترتفع فوق سطحها وأسقطت إحدى الصاريتين البارجتين أعلاه. واعترف سوبيك أن نظام هالون الضخم لإخماد الحريق بالسفينة، والذى ربما كان من الممكن أن يخمد الحريق الأول لم يتم تفعيله لأنه يجرى له صيانة.
وتدفقت فرق من البحارة تسكب المياه على السفينة من الرصيف ومن زوارق السحب بجانبها. كما أسقطت المروحيات البحرية 415 دلوا من الماء على السفينة لاحتواء الحريق، مثلما فعلت فى السابقة للمساعدة فى إخماد حريق الغابات. وأصيب 57 بحارا بعد اندلاع الحريق على متن السفينة يوم الاحد وتمت علاج معظمهم من الإرهاب واستنشاق الدخان.
الصحف البريطانية:
"كابوس الشتاء" يؤرق البريطانيين.. خبراء: استمرار كورونا يعني وفاة 120 ألف بريطاني
حذر الخبراء من أنه يجب على بريطانيا أن تبدأ الاستعدادات المكثفة لموجة ثانية من كورونا القادرة على قتل ما يصل إلى 120 ألف مريض بالمستشفى في أسوأ الحالات.
قال كبار الأطباء والعلماء في أكاديمية العلوم الطبية إنه بدون اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن عودة ظهور حالات هذا الشتاء يمكن أن تغرق على هيئة الخدمات الصحية NHS في ظل موسم الإنفلونزا والضغوط الموسمية الأخرى.
ووفقا لصحيفة الجارديان تم تكليف الخبراء من قبل السير باتريك فالانس ، كبير المستشارين العلميين للحكومة ، لوضع نموذج "أسوأ سيناريو معقول" لعدوى كورونا هذا الشتاء ودعا التقرير إلى بذل جهود فورية للتحضير لموجة ثانية.
شارك في اعداد التقرير 37 عالما واكدوا على أن السيناريو الأسوأ ليس تنبؤا بما يحتمل حدوثه ولكن وصف لكيفية تطور التفشي إذا سمح للعدوى بالارتفاع ولم يتم تحضير NHS وخدمات الرعاية الاجتماعية للتعامل مع الامر.
تعليق رحلة طيران من بولندا إلى دبلن للاشتباه بوجود قنبلة.. وضبط راكبين
ألقي القبض على رجلين للاشتباه في تهديدهما بتعريض طائرة للخطر بعد أن اضطرت رحلة من كراكوف إلى دبلن في المملكة المتحدة لتحويل مسارها بعد تهديدات بوجود قنبلة، وفقا لصحيفة ذا صن.
وقالت شركة طيران راين اير في بيان إنه تم العثور على ملاحظة في أحد دورات المياه في الطائرة تدعي وجود متفجرات على متنها.
وصرح متحدث باسم الشركة: “اكتشفت رحلة من كراكوف إلى دبلن ملاحظة تدعي وجود متفجرات على متنها .. اتبع القبطان الإجراء بتنبيه سلطات المملكة المتحدة وتحويله إلى أقرب مطار (ستانستيد) .. وهبطت الطائرة بشكل طبيعي ، ولكن تم دفعها إلى موقف بعيد حيث نزل الركاب بأمان".
وأضاف انه تم فحص الطائرة والركاب من قبل شرطة المملكة المتحدة التي ستقرر متى يمكنهم السفر إلى دبلن على متن طائرة احتياطية.
تم نقل الركاب في دبلن الذين ينتظرون المغادرة إلى كراكوف إلى طائرة احتياطية لتقليل أي تأخير في رحلتهم، واعتذر المتحدث باسم راين اير للركاب على التاخير الذي تسبب به بعض الأشخاص الغير مسئولين، وفقا لما قاله.
وبحسب التقرير غادرت رحلة رايان إير FR1902 كراكوف في بولندا متوجهة إلى دبلن في حوالي 4.30 مساءً، وظهرت الشرطة المسلحة على متن الطائرة حوالي الساعة 7.35 مساءً وهي تقف على المدرج.
وقالت شرطة إسكس على فيسبوك: "تم تحويل رحلة من كراكوف إلى دبلن إلى مطار ستانستد بسبب تقارير عن إنذار أمني، وبعد التحقيقات على متن الطائرة تمكنا من إثبات أنه لا يوجد شيء مريب على متنها"
بي بي سي: "الدين" يخرج عن السيطرة.. وبريطانيا تتجه لـ"زيادات ضريبية"
حذرت هيئة مراقبة الإنفاق في المملكة المتحدة من مواجهة المزيد من الزيادات في الضرائب وتخفيضات الإنفاق لمنع خروج الديون عن السيطرة، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.
قال مكتب مسؤولية الميزانية (OBR) إن الاقتصاد في طريقه للانكماش بنسبة 12.4 % في عام 2020 ، مع ارتفاع الاقتراض إلى أعلى مستوى.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي سيكون هذا أكبر انخفاض اقتصادي منذ 300 عام.
أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد نما بنسبة 1.8% في مايو ، بعد شهر من معاناته من أكبر انكماش على الإطلاق.
وصرح مكتب مراقبة الميزانية إن الوباء قد "غير جوهريا" التوقعات المالية العامة قائلا: "نظرًا للضرر المالي الهيكلي الذي تنطوي عليه سيناريوهاتنا المركزية والسلبية ، وآثاره على الاستدامة طويلة المدى ستكون هناك حاجة في مرحلة ما إلى زيادة الإيرادات الضريبية و / أو تقليل الإنفاق (كنسبة من الدخل القومي) لوضع المالية العامة على مسار مستدام".
ومن جانبه أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية في وقت سابق إن الناتج المحلي الإجمالي زاد 1.8 % في مايو وهو ما يقل عن جميع التوقعات في استطلاع رويترز لآراء خبراء اقتصاد وذلك بعدما سجل تراجعا قياسيا نسبته 20.3 %في أبريل.
كورونا يحرم هونج كونج من المرح.. إغلاق ديزني بعد أقل من شهر على إعادة فتحها
أغلقت ديزني لاند في هونج كونج الصينية مرة أخرى بعد أقل من شهر من إعادة فتحها ، بعد تفشي فيروس كورونا في المدينة، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.
تم إغلاق المتنزه في الأصل في نهاية يناير حيث انتشر الوباء عبر آسيا، وقررت ديزني إعادة فتح الحديقة في 18 يونيو حيث أبقت هونج كونج حالات الإصابة بالفيروس منخفضة.
ولكن ستغلق البوابات مرة أخرى يوم الأربعاء مع إعادة فرض إجراءات التباعد الاجتماعي.
وقالت ديزني في بيان "كما هو مطلوب من قبل الحكومة والسلطات الصحية تمشيا مع جهود الوقاية التي تجري في جميع أنحاء هونج كونج ، حديقة ديزني لاند في المدينة ستغلق مؤقتا اعتبارا من 15 يوليو".
ووفقا للتقرير كانت ديزني لاند هونج كونج ثاني حديقة ديزني تُعاد فتحها ، بعد شنغهاي ديزني لاند في مايو.
لكن ارتفاع عدد الإصابات أجبر السلطات في المدينة على إعادة الإجراءات لاحتواء تفشي العدوى.
الصحف الإيطالية والإسبانية
نقابية إيطالية: الغموض لا يزال مخيماً بشأن المدارس
قالت نقابية إيطالية إن الغموض لا يزال مخيماً بشأن المدارس، والأمر لا يزال يفتقر الى الواقعية،وفقا لوكالة اكي الإيطالية.
وأضافت السكرتيرة الوطنية للإتحاد العام للعمل المدرسي (UGL) أورنيلا كوتسوبي، في تصريحات صحافية الثلاثاء، أنه "في ظل بحث إمكانية تمديد حالة الطوارئ الصحية، لا تزال المدرسة، وهي أحد من أهم عناصر مجتمعنا، في هوة من عدم اليقين التي يخلق شكوكًا كبيرة".
وأعربت كوتسوبي عن "الشعور بالقلق من عدم وجود توجه معين فيما يتعلق بافتتاح العام الدراسي الجديد، مستنكرة الافتقار إلى الواقعية، في هذا المجال.
وأكدت السكرتيرة الوطنية، أن "من بين المجاهيل العديدة، لا يمكن السكوت على عدم كفاية الموارد المخصصة لإعادة تحديد أماكن التدريس والهيكل القانوني لهيئة التدريس وكوادر الخدمة في المدارس" .
وذكرت كوتسوبي أنه "بالطريقة نفسها، فإن إعادة تعيين الأرقام المخصصة للموظفين الإضافيين، وما يسمى بالتحسين، وكيفية المضي قدما بشأن الصفوف الدراسية (بالمعنى المادي) وإعادة تنظيمها، وهي الأشياء ضرورية لضمان التباعد الاجتماعي وفقا لأحدث المبادئ التوجيهية الوزارية".
موقع إسبانى: مصر قادرة على "النزاع المسلح" مع تركيا لحماية أمنها وأمن ليبيا
أثارت دعوة البرلمان الليبى للجيش المصرى، بالتدخل لحماية الأمن في ليبيا ومواجهة الإرهاب والغزو التركي ردود فعل واسعة.
وقال موقع "بوبليكو" الإسبانى الإخبارى، إن مصر تستعد وتتخذ كل الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب داخل ليبيا، مؤكداً أن مصر قادرة على "النزاع المسلح" مع تركيا لحماية أمنها وأمن الليبيين.
وأشار الموقع فى تقرير له الثلاثاء، إلى أن مصر تقوم بمناورات عسكرية كبيرة بالقرب من الحدود الليبية فى الأيام الأخيرة، وهو ما يشير إلى أن مصر لديها من القدرات ما يمكنها من إنهاء النزاع بما يحفظ أمنها القومى.
وأضاف الموقع أن التحركات المصرية فى ليبيا تحظى بدعم دولى واسع، خاصة من كلاً من روسيا وفرنسا بخلاف الدعم العربي، في وقت تقف فيه تركيا بمفردها دون أي دعم دولي لتحركاتها المعادية.
وأشار "بوبليكو" إلى أنه قبل ثلاثة أسابيع فقط، هدد الرئيس عبد الفتاح السيسى ، بالتدخل العسكرى فى ليبيا لحفظ الأمن، في وقت تؤكد فيه مصادر عسكرية بحسب الموقع إلى أن مصر وفرنسا تستعدان لمناورات عسكرية أخري بمشاركة إيطاليا وقبرص واليونان.
وسلط تقرير الموقع الأسبانى الضوء على التحركات الأوروبية الرافضة للغزو التركي للأراضي الليبية، موضحاً أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحشد دعم الاتحاد الأوروبي ضد تركيا، بهدف إعطاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "درساً نهائياً". وأضاف الموقع أن فرنسا ومصر لديهما "تنسيق عالى المستوي"، في الملف الليبي ويتابعون عن كثب تحركات تركيا، بخلاف ما تتمتع به القاهرة من ثقة ونفوذ لدى غالبية مكونات ومؤسسات الدولة الليبية.