مقالات صحف الخليج.. ممدوح المهيني يتساءل: هل تُسقط الميكروبات القوى العظمى؟.. فهيم الحامد يبرز متاجرة أوْغَلوا بالدين ويسأل "آيا صوفيا" ماذا فعلت بهم؟.. فيصل عابدون يتحدث عن المواجهة الصينية الهندية

الخميس، 16 يوليو 2020 10:01 ص
مقالات صحف الخليج.. ممدوح المهيني يتساءل: هل تُسقط الميكروبات القوى العظمى؟.. فهيم الحامد يبرز متاجرة أوْغَلوا بالدين ويسأل "آيا صوفيا" ماذا فعلت بهم؟.. فيصل عابدون يتحدث عن المواجهة الصينية الهندية مقالات صحف الخليج
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن النموذج الأردوغاني الإخواني الظلامي والنموذج الإيراني الإرهابي الطائفي؛ وجهان لفكر منحط واحد يشد بعضه بعضا؛ في الفوضى والتدمير والتخريب والمتاجرة بالدين لتحقيق مصالح النظام فقط.

ممدوح المهينى
ممدوح المهينى

ممدوح المهيني: هل تُسقط الميكروبات القوى العظمى؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، توقعات سياسية غير منطقية ظهرت مع تسارع تفشي وباء "كورونا"، أكدت أن محور القوة العالمية سيتجه للشرق، وسيهجر الغرب الذى كان يعاني حينها من تزايد حالات الإصابات والوفيات. مع المشاهد القاتمة لتراكم الجثث، ونقلها في المصفّحات، اكتسبت هذه الفرضية بعض المصداقية، لكنها استمرّت لأشهر معدودة.

العالم كله منهك، إلا أن تلك التوقعات كانت غير موضوعية ومتشائمة. نشهد الآن تدريجياً عودة الحياة مع تناقص عدد الوفيات، وتعافي الاقتصاد في أوروبا والولايات المتحدة مع تزايد عدد الوظائف (الاقتصاد الأمريكي أضاف 4.8 مليون وظيفة في شهر يونيو الماضي). حتى الطرف الآخر، الذين يهاجمون الصين، ويعتقدون أنها تمرّ بأزمة خانقة يفعلون ذلك لأسباب سياسية، أو أنهم غارقون في نظرة سوداوية. اقتصادياً تجاوزت الصين الأيام الصعبة للجائحة، وأكثر ما تقوم به الحكومة إغلاق بعض الأحياء في بكين لبضعة أيام.

انهيار النظام العالمي وانتقاله إلى قوة أخرى تعيد تشكيل العالم من جديد ليس مسألة سهلة، ويحتاج إلى ظروف موضوعية ومنطقية ليست متوفرة حالياً. لنعرف ذلك من المهم أن ندرك الأسباب الموضوعية التي تسببت في انهيار النظام العالمي القديم الذي شكلته الإمبراطورية البريطانية قبل أن تصعد القوة الأمريكية في الأربعينات لتؤسس نظامها العالمي الخاص بها.

 

 

فهيم الحامد
فهيم الحامد

فهيم الحامد: أوْغَلوا في المتاجرة بالدين.. "آيا صوفيا".. ماذا فعَلتِ بِهِمْ !؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة عكاظ، إن النموذج الأردوغاني الإخواني الظلامي والنموذج الإيراني الإرهابي الطائفي؛ وجهان لفكر منحط واحد يشد بعضه بعضا؛ في الفوضى والتدمير والتخريب والمتاجرة بالدين لتحقيق مصالح النظام فقط، فحزب العدالة هو الذراع لتنظيم الإخوان العالمي ضمن خططه لتوسيع النفوذ من بوابة الإسلام السياسي في ليبيا وتونس والسودان وعدد من الدول الإسلامية. بالمقابل يوازي ذلك؛ فيلق القدس والحرس الثوري الإرهابي، حيث يعملان لتمدد الفكر الطائفي القميء عبر أذرعته المليشياتية في سورية والعراق ولبنان واليمن وأيضا في عدد من الدول الإسلامية.

أردوغان يعمل على تصدير النموذج الديني الظلامي إلى الخارج في سياق تنويع أساليب تعزيز النفوذ في العالم الإسلامي وعبر ما يسمى بالإسلام السياسي، وظهر ذلك بالتدخل العسكري المباشر في سوريا وليبيا والعراق.

وجاء موضوع كنيسة آيا صوفيا ليكشف عن سوأة أردوغان، إذ لم يكن كلامه صدفة أو مجرد خطاب عابر بعد قرار المحكمة الذي هندسه بتحويل آيا صوفيا "المتحف" إلى آيا صوفيا المسجد، هذا الخطاب الإخواني المؤسلم جاء متزامنا بحشدنة شعبية لحزب التنمية في الداخل التركي قبل الإعلان عن آيا صوفيا لتصبح مسجدا بعد أن تم تحويلها إلى متحف بقرار من مؤسس تركيا الحديثة أتاتورك في عام 1934.

 

فيصل عابدون: المواجهة الصينية الهندية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن تفادى كل من الرئيس الصيني ورئيس الوزراء الهندي مواجهة عسكرية مفتوحة بين بلديهما على خلفية الاشتباك الحدودي الأخير، ما يبدو أن عدم الرغبة في التصعيد يحقق مكاسب لزعيمي البلدين وأن المضي قدماً في النزاع نحو الحرب الشاملة يمكن أن يتحول إلى مستنقع من الخسائر الباهظة التي يصعب التحكم في مستوياتها .

ومن الجانب الآخر، فإن توازن القوة بين الهند والصين، لم يكن في وارد تصعيد نيودلهي للنزاع باتجاه الحرب الشاملة، فالصين قوة عالمية كبرى والهند قوة إقليمية ولا يوجد تكافؤ في حجم القوات والإنفاق العسكري والقدرة الاقتصادية على الصمود بين البلدين. وبدورها، فإن الصين ليست راغبة في التورط في نزاع عسكري غير متساوق يمكن أن يفتح ثغرة يدخل عبرها الخصوم لإغراقها في حرب استنزاف عسكري واقتصادي يقود في المحصلة إلى المخاطرة بخسارة مشروعها العملاق والمعروف بطريق الحرير.

لم يكن خيار التصعيد وارداً لكلا الطرفين لكن الاشتباك الحدودي وفر فرصاً جيدة للاستثمار السياسي، فهو من ناحية أتاح للصين إرسال مجموعة رسائل تحذير وإنذارات، ليس فقط إلى الحكومة القائمة في الهند برئاسة ناريندرا مودي، لكنها تشمل الطبقة السياسية الهندية برمتها، كما تشمل رسائل التحذير أيضاً الولايات المتحدة الخصم البعيد الذي يسعى لتعزيز تحالف استراتيجي لا يزال في طور المبادلات التجارية مع الدولة الهندية لتضييق الخناق على الصين ومحاصرة سياساتها التوسعية.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة