الأزمة بين لندن وموسكو تشتعل.. مخابرات بريطانيا: هناك حاجة لاستمرار التوافق الدولى ضد إجراءات روسيا العدوانية.. والبرلمان البريطانى يبحث مسألة تعريض البلاد للهجمات السيبرانية الروسية على مدى سنوات مضت

الثلاثاء، 21 يوليو 2020 07:30 م
الأزمة بين لندن وموسكو تشتعل.. مخابرات بريطانيا: هناك حاجة لاستمرار التوافق الدولى ضد إجراءات روسيا العدوانية.. والبرلمان البريطانى يبحث مسألة تعريض البلاد للهجمات السيبرانية الروسية على مدى سنوات مضت البرلمان البريطانى
كتب رامى محيى الدين - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشتعل الأزمة بين كل من بريطانيا وروسيا خلال الفترة الراهنة، حيث أعلنت لجنة الاستخبارات والأمن البريطانية أن هناك حاجة إلى استمرار التوافق الدولى ضد الإجراءات العدوانية الروسية، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز عربية.

ووفقا لموقع روسيا اليوم، ناقشت لجنة الأمن والمخابرات التابعة لمجلس العموم البريطاني الاتهامات الموجهة لروسيا بالقرصنة الإلكترونية ومحاولات التأثير في الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد العام الماضي.

وأحدثت النقاشات البرلمانية خلافات بين نواب اللجنة حول من يتحمل مسؤولية الفشل الذي ينتاب الأجهزة البريطانية فيما يعرف بـ"الحرب السيبرانية"، حيث ذكر بعض النواب خلال المناقشة أسماء رؤساء وزراء سابقين كديفيد كاميرون وتيريزا ماي، إضافة إلى رئيس الحكومة الحالي بوريس جونسون.

وتساءلت أحزاب المعارضة مثل حزب العمال، عن أسباب التأخير في الإعلان عن هذه الاختراقات الروسية إذا كان بعضها يعود إلى سنوات عديدة خلت، وطالبت حكومة بوريس جونسون بأن تتحرك فورا لوقف ما يسمى بالتدخل الروسي في الشان البريطاني.

وأصدرت لجنة الأمن والمخابرات اليوم الثلاثاء، تقريرا حول تدخل روسيا في الشؤون البريطانية، حيث اتهمت فيه بريطانيا، موسكو بمحاولة تقويض النظام العالمي القائم على القانون، وأوضح التقرير أن بريطانيا من أبرز المستهدفين بحملة "الهجمات السيبرانية والتضليل الإعلامي" الروسية.

واستبعد التقرير إمكانية تحسين العلاقات بين لندن وموسكو في ظل القيادة الروسية الحالية، داعيا الدول الغربية لرص صفوفها في التصدي لـ"التحركات العدوانية الروسية".

يأتي هذا فيما نفت روسيا مرار ممارسة أي تدخل في شؤون بريطانيا أو دول أخرى، ووصفت الخارجية الروسية التقرير البريطاني الأخير بأنه نتاج "روسفوبيا ممزوجة بالتضليل والتزوير".

وفى سياق متصل، حذر تقرير نشرته جريدة "الإندبندنت" من أن التضليل الروسى يحرض على التطرف السياسى بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وغيره من القضايا محل الجدل فى المملكة المتحدة.

ووجد تقرير لجنة المخابرات والأمن (ISC) الذى نشرته الجريدة عن التدخل في الديمقراطية البريطانية، أن روسيا تنشر أخبارًا زائفة وتحاول التأثير على الأحداث السياسية لمجموعة واسعة من الأغراض، مثل التسمم العام للرواية السياسية فى الغرب من خلال إثارة التطرف السياسي وقضايا الإسفين.

ووصف قضايا الإسفين بأنها موضوعات مثيرة للانقسام تنتشر بين سكان بلد ما وكثيرا ما تكون فى معسكرات محافظة ليبرالية اجتماعيا، وقد أطلق على هذا الاتجاه فى الولايات المتحدة "حرب الثقافة"، ويعتبر التقرير ملخصًا للنتائج التى توصل إليها مركز الدراسات الدولى بشأن قضايا شائكة بما فى ذلك الإجهاض والسيطرة على الأسلحة في الولايات المتحدة وبريكسيت في المملكة المتحدة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة