أقامت سيدة دعوي قضائية، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطالب فيها بتمكينها من نفقة المتعة البالغ قدرها مليون و500 ألف، وذلك بعد تطليقها غيابيا بعد 25 عام من زواجهما، لتؤكد:" كل ما أريده مكافأة نهاية الخدمة بعد أن غدر بي زوجي، وطلقني بناء على طلب عشيقته".
وأكدت" قبلت على نفسي الذل مع زوجي، فزوجي كان طماع وجشع يحب الأموال ويفضلها على كل شيء، ووضع زوجي يديه على حقوقي، وأستولي على كل مصوغاتي، وأمتنع زوجي عن دفع نفقه لأعيش بها ".
وأشارت الأم لثلاثة أبناء، أن زوجها حرمها من حقوقها الشرعية، وتسبب فى أن تتحول لمتسولة تمد يدها حتى تجد ما يسد احتياجاتها، بعد أن أصبحت تمكث بالشهور تنتظر النفقات المعدومة التى يساومها عليها.
وتابعت ر.ك.خ البالغة من العمر 55 عام، أثناء وقوفها بمحكمة الأسرة:" تحملت طوال 25 عام عنف زوجي، ورغم أنه ميسور الحال إلا أنه كان يزلني لمنحي النفقات، كان دائم التعدي على بالضرب أمام أبنائه، ليتخلى عني ورفض مكوثي بمنزلى، وقرر أن يتزوج يرافق سيدة على، وأتى بعشيقته لتحتل منزلى، وتأمره بتطليقي، لينتقم مني ويكمل مسلسل العنف والابتزاز ضدى " .
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أقر نفقة المتعة وصنفها على أنها ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، وفى حالة الطلاق الغيابى لا يعد سببا كافيا لنيل تلك النفقة، حيث من الممكن أن تكون المطلقة دفعت زوجها بتطليقها بأفعالها، وتحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضاها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة