علماء هارفارد يكتشفون الخلايا المسئولة عن الشعور بالقشعريرة

الأربعاء، 22 يوليو 2020 09:00 ص
علماء هارفارد يكتشفون الخلايا المسئولة عن الشعور بالقشعريرة القشعريرة
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

في دراسة جديدة اكتشف علماء جامعة هارفارد أنواع الخلايا التي تسبب الشعور بالقشعريرة ودورها في تنظيم الخلايا الجذعية التي تجدد بصيلات الشعر والشعر نفسه، وفقا لتقرير لصحيفة neuroscience العلمية.

حيث اكتشف علماء جامعة هارفارد أنواع الخلايا التي تسبب قشعريرة والتي أكدوا أنها مهمة أيضًا لتنظيم الخلايا الجذعية التي تجدد بصيلات الشعر والشعر تحت الجلد ، تكون العضلة التي تنقبض لخلق قشعريرة ضرورية لجسر اتصال العصب الودي بالخلايا الجذعية لبصيلات الشعر.

يتفاعل العصب الودي مع البرد عن طريق تقلص العضلات وتسبب قشعريرة على المدى القصير ، ومن خلال دفع تنشيط الخلايا الجذعية بصيلات الشعر ونمو الشعر الجديد على المدى الطويل.

هذه النتائج في الفئران التي نشرت في مجلة الخلية تعطي الباحثين فهمًا أفضل لكيفية تفاعل أنواع الخلايا المختلفة لربط نشاط الخلايا الجذعية بالتغيرات في البيئة الخارجية.

وقال Ya-Chieh Hsu  أستاذ الخلايا الجذعية وعلم الأحياء التجديدي  الذي قاد الدراسة "في هذه الدراسة ، حددنا مكانة مزدوجة مكونة للاهتمام لا تنظم الخلايا الجذعية في حالة مستقرة فحسب ، بل تعدل أيضًا سلوكيات الخلايا الجذعية وفقًا لتغيرات درجة الحرارة في الخارج".

موضحا أن الباحثين أظهروا اهتماما  بفهم كيفية تنظيم سلوك الخلايا الجذعية من خلال المحفزات الخارجية، وأكدوا أن  الجلد يحتوي على خلايا جذعية متعددة محاطة بأنواع مختلفة من الخلايا ، وتقع في الواجهة بين الجسم والعالم الخارجي لذلك ، يمكن لخلاياها الجذعية أن تستجيب لمجموعة متنوعة من المحفزات  من المكان المناسب ، أو الجسم كله ، أو حتى البيئة الخارجية.

وأوضح الباحثون أن البرد يحفز الخلايا العصبية المتعاطفة لإرسال إشارة عصبية ، وتتفاعل العضلات عن طريق الانقباض وتسبب في وقوف الشعر وعند فحص الجلد بدقة عالية للغاية باستخدام الميكروسكوب الإلكتروني ، وجد الباحثون أن العصب الودي لا يرتبط فقط بالعضلة ، بل يشكل أيضًا اتصالًا مباشرًا بالخلايا الجذعية لبصيلات الشعر.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة