كشفت صحيفة "بيلد" الالمانية، السبب وراء فشل صفقة انتقال المدرب النمساوي رالف رانجنيك إلى ميلان لتدريب الفريق في الموسم المقبل، حيث أعلن الروسونيري عن تمديد تعاقد مدربه الحالي ستيفانو بيولي لمدة عامين بشكل مفاجئ، بعد أن اتفق مع النمساوي على تدريب الفريق.
تسارعت وتيرة الأحداث مساء الثلاثاء عندما أعلن المدرب النمساوي الذي يشغل حاليًا تدريب لايبزيج الألماني أنه لن يدرب ميلان الموسم المقبل، ثم أعلن بعدها ميلان عن تمديد عقد بيولي حتى 2022.
وقال كريستيان فولك الصحفي الألماني الشهير لوسائل إعلام إيطالية: "علمنا أنه تردد في قبول المهمة، لم تكن الأخبار مفاجئة تمامًا، ولكن التوقيت كان بالتأكيد مفاجئا".
أضاف: "قبل الاتصال والمفاوضات مع ميلان، كان هدف رانجنيك هو الدوري الإنجليزي الممتاز، وأعتقد أنه لا يزال هدفه حتى الآن".
ماذا حدث بعد الاتفاق؟
يقول فولك: "رانجنيك أراد السيطرة الكاملة في النادي، وقد تلقى كمية هائلة من الانتقادات، أبرزها من أسطورة النادي باولو مالديني والذي يشغل حاليًا منصب المدير الرياضي، هذا الأمر جعله يفكر في ما إذا كان سيتمكن بالفعل من تنفيذ أفكاره أم لا".
أضاف: "كما أنه لم يعجبه أن النادي اشترى لاعبين لا يريدهم، وتحديدًا سيمون كير، من ما أعرفه، فإن إيفان جازيديس الرئيس التنفيذي لميلان ورانجنيك اتفقا معًا، لذلك لا أستبعد إمكانية قيادته للنادي في المستقبل".
وساهمت النتائج الجيدة التي حققها ميلان في الفترة الأخيرة، في تجديد عقد بيولين حيث لم يخسر بيولي منذ إعادة استئناف الدوري الإيطالي ، حيث سجل سبعة انتصارات وتعادلين.
وواصل الصحفي الألماني: "أنا لا أعرف ما إذا كان بيولي يمكن أن يكون الرجل المناسب لإعادة ميلان إلى القمة أم لا، هو محل تقدير من قبل المشجعين، وهذا مهم جدا، كانت نتائجه الأخيرة جيدة حقًا وهذا بالتأكيد أحد الأسباب التي جعلت رانجنيك قرر في النهاية عدم الذهاب إلى ميلانو".
وأتم: "أراد الوصول كمنقذ، لكن ميلان لا يحتاج إلى الاستثمار في الوقت الحالي، وهو ما جعل الصفقة صعبة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة