أعيد افتتاح القصر الملكى، أمس الخميس، للجمهور مع تطبيق تدابير السلامة الكاملة، وسوف يتمكن زوار قلعة وندسور من مشاهدة صور بانتوميم زمن الحرب التى تم الكشف عنها حديثًا فى غرفة واترلو، ففى عام 1940، فى ذروة غارات الحرب العالمية الثانية، تم نقل الأميرة إليزابيث والأميرة مارجريت إلى قلعة وندسور، حيث أمضيتا معظم سنوات الحرب هناك.
ويقول حساب القصر الملكى على "انستجرام"، إنه "أثناء وجودهما، شاركت الأميرات الشابات فى سلسلة من المسرحيات البانتوميم التى عقدت فى غرفة واترلو لجمع الأموال لصندوق الصوف المنزلى الملكى، الذى زود الغزل لصناعة البطانيات للجنود الذين يقاتلون فى الجبهة".
وأضاف: "خلال الحرب، تمت إزالة سلسلة الصور التى كانت تصطف عادةً على جدران غرفة واترلو من إطاراتها لحفظها بشكل آمن.. وفى مكانهم، تم تكليف 16 صورة "بانتوميم".. وتم إعادة إنشاء الشخصيات بما فى ذلك سندريلا، وPuss in Boots و Peter Pan على لفات من ورق الحائط.. وبعد الحرب، أعيدت الصور الأصلية للسير توماس لورنس إلى غرفة واترلو، وظلت صور البانتوميم مخفية أسفلها.. حتى تم الكشف عنها مرة واحدة فقط منذ الحرب، بعد حريق عام 1992".
ويشار إلى أن قلعة وندسور، كانت قد شهدت قبل عدة أيام، حفل زفاف الأميرة البريطانية بياتريس البالغة من العمر 31 عاما، وإدواردو مابيلى موتسى، وذلك فى حفل اتسم بالقليل من البهاء والإبهار الملكى المعتاد، والأميرة بياتريس هى الابنة الكبرى للأمير آندرو وسارة دوقة يورك.
وبهذه المناسبة، كان قد احتفل قصر بكنجهام، حيث وضعت العروس نفس تاج جدتها الملكة إليزابيث الثانية، وأقيم الحفل فى إطار ضيق بسبب جائحة فيروس كورونا، وكان الزوجان قد خططا فى الأصل للزواج فى مايو، لكن إجراءات العزل العام بسبب تفشى فيروس كورونا أجبرتهما على تأجيله وإقامة حفل بسيط.
وذكر قصر بكنجهام فى بيان - حينها - "أقيم حفل الزواج الخاص للأميرة بياتريس والسيد إدواردو مابيلى موتسى فى الساعة الحادية عشرة صباح اليوم الجمعة 17 يوليو تموز فى كنيسة كل القديسين الملكية فى وندسور"، وتابع: "حضرت الملكة ودوق أدنبره وأقرب الأقارب الحفل الصغير، وأقيم الزواج طبقا لجميع التوجيهات الإرشادية"، وشارك الحساب الرسمى للعائلة الملكية البريطانية على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أول صور من حفل الزفاف السرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة