قدم الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، ميروسلاف جينكا، بإدارة بناء السلام والشؤون السياسية، إحاطة إلى أعضاء مجلس الأمن بشأن موضوع المناخ والأمن. وقال إن حالة الطوارئ المناخية تشكل خطرا على السلام. بما أن تغير المناخ يهدد سبل العيش، فإنه يزيد أيضًا من التنافس على الموارد وتشريد المجتمعات.
وأضاف جينكا " وبينما قد لا يكون هناك رابط تلقائى بين تغير المناخ والصراع، إلا أنه يؤدى إلى تفاقم المخاطر القائمة. حيث تختلف العواقب من منطقة إلى أخرى.
وأوضح أنه فى منطقة المحيط الهادئ، يشكل ارتفاع منسوب مياه البحر خطراً على التماسك الاجتماعى. ويساهم الوصول إلى المياه والطاقة فى آسيا الوسطى فى التوترات الإقليمية. لافتا الى انه فى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية، من المتوقع أن يؤدى تغير المناخ إلى تشريد أكثر من 140 مليون شخص داخليًا بحلول عام 2050.
وأضاف سنحتاج إلى الاستفادة من التقنيات الجديدة، للتعلم من أولئك الذين يعانون من تأثير تغير المناخ بشكل مباشر وإشراك النساء والشباب فى بناء السلام والجهود البيئية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة