مقالات صحف الخليج.. ليلى بن هدنة: عيد الأضحى المبارك نافذة سلام.. محمد زاهد غول يتحدث عن ميركل وحرب تركيا واليونان.. وأمير طاهرى يسلط الضوء على برنامج جو بايدن ومغازلة كل الأطراف فى أمريكا

الجمعة، 31 يوليو 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. ليلى بن هدنة: عيد الأضحى المبارك نافذة سلام.. محمد زاهد غول يتحدث عن ميركل وحرب تركيا واليونان.. وأمير طاهرى يسلط الضوء على برنامج جو بايدن ومغازلة كل الأطراف فى أمريكا مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الجمعة، العديد من القضايا المهمة، وأبرزها الدور الذى قد تلعبه ألمانيا فيما يتعلق بالصراع الحالى بين تركيا واليونان، خاصة فى ظل الانتهاكات التركية للمناطق البحرية الخاضعة للسيادة اليونانية فى الآونة الأخيرة، والتداعيات الكبيرة التى قد تترتب على ذلك.

 

ليلى بن هدنة

ليلى بن هدنة

ليلى بن هدنة: نافذة السلام

اعتبرت الكاتبة ليلى بن هدنة، فى مقالها بصحيفة "البيان" الإماراتية، أن عيد الأضحى المبارك بمثابة نافذة سلام، فى ظل الصراعات التى تشهدها العديد من دول المنطقة فى الآونة الأخيرة، موضحة أن الإعلاء من شأن القيم الإنسانية وترسيخها من شأنه بعث الروح في النظام الدولي، وكسر أي محاولة لتفتيت البلدان العربية.
 
واستهلت مقالها بالقول "نستقبل عيد الأضحى، وعدد من البلدان العربية تعاني ويلات الحرب والتدمير نتيجة الصراعات والتدخلات الأجنبية، فلا بد لكل المسلمين أن يستفيدوا من هذه الرحمات التي تسود بينهم، وأن ينبذوا العنف وينظروا إلى مستقبل بلادهم، ويحسنوا إلى بعضهم البعض بالتراحم والتواد ونزع البغضاء في هذه الأيام المباركة".
 
وأوضحت الكاتبة أن نشر ثقافة السلام يسهم في البحث عن معالجات جذرية للخلافات وتأسيس البدائل وإنتاج الحلول، فعلى البلدان التي تشهد صراعات أن تفتح نافذة متجددة للحياة في ظلال السلام والأمان، وترسيخ مبادئ الخير وإنهاء فوضى الحرب والتخريب والتدمير لبنيتها ومواردها وثرواتها وإنسانها.

ودعت بن هدنة الليبيين واليمنيين إلى إزالة كل مسببات الفرقة والخلاف وتقوية كل الممكنات التي تأخذ بيد بلادهم إلى معاني القوة في مواجهة المخططات الاستعمارية، موضحة الحوار هو الطريق الوحيد لاستتباب الأمن وضمان الاستقرار لشعوب المنطقة.

 

أمير طاهرى
أمير طاهرى

أمير طاهرى: بايدن يطرح مزيجاً من أوباما وترامب

 

أما الانتخابات الأمريكية المقبلة، فكانت محل اهتمام الكاتب أمير طاهرى فى مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط"، حيث اعتبر أن المرشح الديمقراطى جو بايدن يحاول أن يصنع لنفسه طريقا وسطا بين الرئيس السابق باراك أوباما، والحالى دونالد ترامب حتى يمكنه مغازلة كل الأطراف فى أمريكا.

وأوضح الكاتب أن بايدن يقضى أغلب الوقت فى إطلاق وعود بالعودة إلى سياسات أوباما أو نسخة أقل إثارة مما يفعله ترامب، موضحا أنه يسعى من وراء ذلك نحو الظهور بمظهر الشخص القادر على تحقيق الحلول الوسط، والفوز بدعم أنصار أوباما من دون إثارة سخط أنصار ترامب.

واختتم الكاتب مقاله بالقول إن محاولات بايدن للمزج بين سياسات أوباما وترامب يمكن أن يبقى على الولايات المتحدة فى مسار مبهم لأربع سنوات أخرى. الحقيقة أن هناك أمراً واحداً ربما يمكن لبايدن إنجازه: إعادة بناء الأسس البيروقراطية للسياسة الخارجية الأميركية التى تضررت بشدة جراء سياسات ترامب.

 

محمد زاهد غول
محمد زاهد غول

محمد زاهد غول: ميركل.. حرب تركيا واليونان

فى حين ركز الكاتب محمد زاهد غول، فى مقاله بصحيفة الرؤية الإماراتية على الدور الذى قد تلعبه ألمانيا فيما يتعلق بالصراع الحالى بين تركيا واليونان، خاصة فى ظل الانتهاكات التركية للمناطق البحرية الخاضعة للسيادة اليونانية فى الآونة الأخيرة، والتداعيات الكبيرة التى قد تترتب على ذلك.
 
وأوضح الكاتب أن إن الخلافات التركية ـ اليونانية قديمة ومتجددة، حيث ترجع إلى قيام الجمهورية التركية عام 1923 وقضايا الترسيم الحدودي البحري موضع نزاع بينهما، وتمثل قضية قبرص نقطة نزاع كبرى بينهما.
 
وأوضح الكاتب أن الخلافات القديمة المتراكمة بين البلدين قد امتدت لنزاع على حقوق التنقيب عن الغاز والنفط بعد اكتشاف كميات كبيرة منه شرق المتوسط، فأشعل هذا الصراعَ بين دول المنطقة، ليس بين اليونان وتركيا فقط، وإنما بين تركيا واليونان واسرائيل ولبنان وسوريا وطرفي قبرص وغيرها.
 
وشدد الكاتب أن الصدام لا يصب فى صالح أوروبا، وعلى رأسها ألمانيا، وهو الأمر الذى دفع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للتواصل مع أردوغان، إلا أن الخطوات الألمانية ربما لا تكون كافية لاحتواء أى صدام محتمل فى المستقبل، وهو ما يتطلب دورا ألمانيا أعمق فى المرحلة المقبلة.






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة