قالت الشرطة بدولة الإكوادور، إن جماعة من السكان الأصليين في منطقة الأمازون أطلقت سراح ست رهائن بعد أن أعادت السلطات جثة زعيم لهم قالت الحكومة إنه توفي بسبب مرض كوفيد-19.
وكان أعضاء من جماعة شوار كوماي احتجزوا في الأسبوع الماضي اثنين من أفراد الشرطة وجنديين وموظفا عموميا ومدنيا كرهائن للمطالبة بحق دفن زعيمهم ألبرتو ماشوتاك وفقا لتقاليدهم.
وأصرت الجماعة على أن ماشوتاك، الذي توفي في المستشفى في أواخر مايو ، لم يمت نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقالت الشرطة في بيان "جرى تسليم جثمان الزعيم لاتباعه من السكان الأصليين" مضيفة أن السلطات اتبعت بروتوكولات صحية خاصة خلال عملية إخراج جثمانه من القبر لمنع انتشار العدوى المحتملة للمرض.
وأضاف البيان أن الرهائن المحررين سيخضعون للفحص الطبي.
وعانت الإكوادور من انتشار واسع للفيروس في مارس وأبريل شهد تراكم الجثث في شوارع أكبر مدنها جواياكيول لكن معدلات الإصابة والوفيات تراجعت منذ ذلك الحين بعد فرض إجراءات للتباعد الاجتماعي.
وسجلت جماعات السكان الأصليين في منطقة الأمازون يوم الأربعاء، 1215 حالة إصابة بالفيروس و37 وفاة وذلك بحسب بيانات نشرها اتحاد قوميات السكان الأصليين في منطقة الأمازون بالإكوادور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة