قال مجلس السفر والسياحة العالمي، إن تأثير الوباء العالمى على السياحة الإسبانية يبلغ 99000 مليون دولار (83600 مليون يورو) وقد يصل إلى 159 ألف مليون دولار (134 ألف مليون يورو) نهاية العام في أسوأ سيناريو.
و حذرت الرئيس والمدير التنفيذي لـ WTTC ، جلوريا جيفارا ، فى بيان من أن الإجراءات التي تم تبنيها دون تنسيق من قبل دول معينة ، مثل الحجر الصحي أو القيود ، "تؤكد لنا أننا سنذهب إلى أسوأ سيناريو".
وأكدت جيفارا ان هذا سيعني "السيناريو الأسوأ" ، وسيؤدى إلى فقدان 197 مليون وظيفة سياحية في العالم هذا العام ، منها 2.3 مليون في إسبانيا ، حيث تأثر 1.4 مليون بالفعل وفقًا لتقارير المجلس.
وأشارت إلى انه في حالة أمريكا اللاتينية ، حيث لم يبدأ الفيروس في التراجع بعد ، فإن التأثير "سيكون مدمرًا" لأنهم لا يملكون موارد البلدان المتقدمة.
وقالت "اعتقدنا أن الأسوأ قد مر ولم يكن كذلك" ، وعبرت عن أسفها، لأن السياحة لم تتمكن من التعافي في الصيف بسبب إجراءات مثل الحجر الصحي الذي فرضته المملكة المتحدة على المسافرين من إسبانيا ، والذي كان يعني مليوني إلغاء في بلدان مختلفة.
لهذا السبب ، خاطب المركز العالمى التجارة عشر دول – منها مجموعة السبع وإسبانيا وأستراليا وكوريا الجنوبية - للمطالبة بقمة تنسق إجراءات مكافحة الفيروس وتسمح للسياحة بالتعافي.
كما أعربت عن "تفاؤلها" بتحقيق التنسيق الدولي ، وهو في رأيها يمكن تحقيقه إذا كان هناك اتفاق بين إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة حول الاجراءات الصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة