تصر حركة حماس على جر الشعب الفلسطيني لمواجهة غير متكافئة القوى، ففي الوقت الذي تتباهى فيه حركة حماس بإطلاق بالونات حارقة نحو المستوطنات، لم تخدش أصبع مستوطن، ترد إسرائيل بشكل عنيف على قطاع غزة.
وأدت سياسية حركة حماس الملتبسة إلى أن توقف تل أبيب، شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة اليوم الثلاثاء عن العمل بعد نفاد الوقود اللازم لتشغيلها على إثر وقف إسرائيل إمدادات الوقود ضمن العقوبات التي فرضتها على غزة، رداً على إطلاق البالونات الحارقة.
وفرضت إسرائيل سلسلة من العقوبات على قطاع غزة مع استمرار التصعيد مع حركة حماس منذ نحو أسبوع. وتمثلت العقوبات المفروضة في إغلاق معبر كرم أبو سالم المخصص للبضائع وإغلاق البحر أمام الصيادين بالإضافة إلى وقف إمدادات الوقود.
وتزود شركة الكهرباء الإسرائيلية قطاع غزة بنحو 120 ميجاواط من الكهرباء فيما تستخدم إمدادات الوقود القادمة من إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم لتشغيل محطة توليد الكهرباء التي تنتج 63 ميغاواط من الكهرباء للقطاع.
وقال المتحدث باسم شركة توزيع الكهرباء محمد ثابت "أبلغنا من محطة توليد الكهرباء بتوقف محطة التوليد عن العمل بشكل كامل، بسبب نفاد الوقود وإغلاق سلطات الاحتلال معبر كرم أبو سالم التجاري".
وأكد ثابت أن محطة توليد الكهرباء تعمل جزئياً، في الوقت الذي تقدر فيه حاجة القطاع إلى حوالي 500 ميغاواط من الكهرباء.
وسيتسبب توقف المحطة عن العمل "بتقليص كبير لعدد ساعات وصل الكهرباء، حيث ستفقد الشركة ما قدره 63 ميغاواط، تعادل ثلث الكمية المتوفرة داخل قطاع غزة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة