في مشهد غريب، شهدت محطة مترو بالعاصمة البريطانية لندن، واقعة عنصرية حيث ظهر رجلا أبيض يوجه سبابا وعبارات عنصرية إلى 3 أخرين من ذوى البشرة السمراء التي من ضمنها أنهم سيرحلون إلى بلادهم التي جاءوا منها وأنهم مجرد حيوانات، حيث استمر بالغناء والصراخ طوال فترة تواجده فى المترو، مما أثار استياء الركاب.
ونشرت الديلى ميل البريطانية، الفيديو لرجل حليق الرأس وهو يصرخ في مجموعة من الركاب السود، وطالبهم المغادرة من بلاده ، كما ردد عبارات عنصرية إليهم بأنهم عبارة عن مجموعة من الحيوانات الأليفةـ قائلاً:"هذا منزلي وأنتم جميعًا عائدين. أنتم تعرفون ذلك أيضًا".
ووجه الرجل الأبيض كلامه للسيدة التي صورت الفيديو حيث كان يتأرجح على الدرابزين وهو يغني "إنهم أقل منا" مرارًا وتكرارًا ويقول: "أنت حيواناتي الأليفة".
وأوضح التقرير، أنه مع اقتراب القطار إلى إحدى المحطات بينما يستعد مجموعة الرجال ذو البشرة السمراء للمغادرة، مما دفع الرجل الأبيض بالصراخ إليهم قائلاً :"تعال"، حيث استعد الرجل الأبيض لهم بقبضات اليد المشدودة قبل أن يلكمه أحد الرجال السود في وجهه، مما تسبب في سقوطه للوراء، فاقدًا للوعي على أرضية القطار.
يشار إلى أن حذر الخبراء من أن اليمين المتطرف البريطاني أصبح أكثر عنصرية بشكل علنى فى أعقاب رد الفعل العنيف ضد الاحتجاجات الدولية لحركة حياة السود تهم، وقال تقرير صادر عن مؤسسة "أمل لا كراهية"، والذى اطلعت عليه صحيفة "الإندبندنت" البريطانية حصريًا قبل إصداره ، إن سنوات من هيمنة تومي روبنسون وشخصيات أخرى تركز على مهاجمة المسلمين تفسح المجال أمام تنامى القومية البيضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة