قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن قطر أنشأت مجموعة من وسائل الإعلام بعد ثورة 30 يونيو كانت بؤرة التركيز فيها هى ما يسمى بالمركز العربى للدراسات الذى يشرف عليه عزمى بشارة الذى كان هدفه خدمة السياسات القطرية والتعاون الإعلامى القطرى الإخوانى، حيث اشتغلت بهدف تبييض وجه السياسة القطرية فى الإقليم واعتمدت على بيوت خبرة تساند قطر فى أى هجوم عليها.
وأكد فهمى، أن التمويل القطرى دفع منظمات حقوق الإنسان الدولية للوقوف فى وجه المعارضة القطرية فى فترة من الفترات، وهناك بحوث ملونة نشرت فى فترة معينة تخدم السياسات القطرية نظرا لأن صندوق السيادة القطرى كان يصرف عليها بملايين.
كانت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية قد رصدت 11 منصة تتخذها قطر أذرعا إعلاميا تروج من خلالها معلومات مغلوطة ضد الدولة المصرية حيث تنوعت بين مواقع إخبارية غير تقليدية، ومراكز بحثية ومنتديات.